لبنان ٢٤:
2025-01-23@20:49:00 GMT
غراندي أكد دعم للبنان واللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي "التزام المفوضية بدعم لبنان ومساعدة اللاجئين السوريين العائدين طوعيا إلى بلادهم"، وذلك خلال زيارته للبنان ولقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأشار بيان للمفوضية، الى أن غراندي "هنأ الرئيسين على توليهما منصبيهما، ودارت المناقشات حول الدعم للنازحين اللبنانيين واللاجئين عقب الصراع مع إسرائيل.
وقال غراندي: "هذه لحظة تحمل الأمل للبنان والمنطقة. خلقت التطورات الأخيرة فرصة لمعالجة أزمة إنسانية استمرّت لوقت طويل. زيارتي إلى لبنان تأتي ضمن جولة إقليمية للبحث في أفضل السبل لدعم عودة اللاجئين السوريين. نحن نسعى لضمان أن تكون هذه العودة مستدامة، وهذا الأمر يتطلب تحسين الأمن والاستقرار السياسي، واحترام حقوق جميع الفئات في سوريا، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي لجهود التعافي وإعادة الإعمار في بلد دمرته سنوات من الحرب".
ولفت البيان الى أنه "كان عاد حوالي 210,000 سوري إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية من دول الجوار، ومن ضمنها لبنان. وقبل بضعة أشهر فقط، أقل من 2% من اللاجئين السوريين في المنطقة كانوا يخططون للعودة إلى سوريا خلال مدة 12 شهرا. غير أن هذه النسبة قفزت إلى حوالي 30% منذ سقوط النظام في سوريا في أقل من شهرين".
وقال المفوض السامي: "سأزور سوريا للقاء السلطات الجديدة ومناقشة إمكانية عودة المزيد من اللاجئين من دول الجوار".
وختم: "إن التعاون بين السلطات السورية، والمجتمع المانح ودول الجوار أمر أساسي، إلى جانب الدعم الدولي للبنية التحتية وسُبل العيش، لضمان عودة مستدامة والحدّ من النزوح".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
عودة السعودية مع عودة التوازن الداخلي
كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم، خطوة أساسية لإعادة الروح إلى العلاقات الأخوية مع المملكة.الإحتضان السعودي الدائم للشقيق الصغير ، يتجاوز المساعدات المالية والقروض الإنمائية، إلى ما هو أكثر أهمية للبنان، حيث كانت السعودية السبَّاقة دائماً في مساعدة اللبنانيين على معالجة خلافاتهم، وإخماد صراعاتهم، وتطويق نتائج حروبهم، وإعادة الأمن والسلام إلى ربوعهم.
كان من الأفضل للبنان وللعهد، لو تم إنجاز تأليف الحكومة عشية وصول الوزير السعودي، للتأكيد بأن البلد إنتقل إلى آفاق المرحلة الجديدة، مع سلطة كاملة الصلاحيات الدستورية، وتجسد توجهات المرحلة الواعدة، وهي قادرة على التعامل مع الدعم العربي والدولي الموعود بشفافية ونزاهة تامة، بعيدة عن روائح الصفقات والفساد السابقة.
الوزير بن فرحان سيطَّلع عن كثب على مسار التغيير الحاصل في الحركة السياسية وتوازناتها المستجدة بعد الحرب الإسرائيلية، ليتأكد بأن لبنان عاد إلى الدولة الشرعية، وأن الخلل في المعادلة الداخلية في طريقه إلى التلاشي، بعدما أثبتت المآسي المتوالية أن لا أحد يستطيع الخروج عن دائرة الشراكة الوطنية، ويحاول فرض سطوته على بقية المكونات اللبنانية.