كشفت وسائل إعلام إيرانية، يوم الخميس أن القوات الأمريكية استأنفت عمليات تهريب النفط السوري عن طريق الحدود العراقية.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، نقلا عن مصادر لم تمسها إن "رتلا يضم نحو 25 صهريجا، تحت حماية قوة أمريكية مسلحة، انطلق من حقول النفط في شرق سوريا باتجاه الحدود العراقية، ومنها إلى مناطق قريبة من تركيا لنقل تلك الشحنة من النفط المهرب".

وأوضحت وكالة تسنيم أن "عمليات تهريب النفط السوري من قبل القوات الأمريكية توقفت بعد الثامن من ديسمبر الماضي، عقب الأحداث التي شهدتها سوريا، إلا أن هذه الشحنة تعد الأولى التي يتم تهريبها بشكل مؤكد منذ ذلك الحين".

وأوضحت تسنيم نقلا عن المصادر أن "عملية التهريب تجري في وضح النهار، دون أي اعتراض من السلطات السورية، التي يبدو أنها تنسق مع القوات الأمريكية، لتجنب حدوث أي توترات أو تقاطعات في الأوضاع الراهنة".

وأشارت إلى أنه "لا يُعرف مصير الأموال الناجمة عن تهريب النفط السوري، إلا أن القوات الأمريكية تُعد المستفيد الأكبر منها، حيث تصل إلى ملايين الدولارات يوميا".

وتسيطر القوات الأمريكية تسيطر على معظم حقول النفط والغاز في شمال وشرق سوريا، وتقوم بين فترة وأخرى بتهريب شحنات النفط وبيعها، دون أي شفافية بشأن مصير الأموال الناتجة عن هذه العمليات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الأمريكية الحدود العراقية النفط السوري تهريب النفط السوري المزيد القوات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟

كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث  أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.

وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".

ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".

وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .

فيما  ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.

ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.

وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".

واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".

مقالات مشابهة

  • الإدارة الكردية تستأنف تسليم النفط إلى الحكومة السورية لأول مرة منذ الإطاحة بالأسد
  • مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية الأستاذ أحمد السليمان في تصريح لـ سانا: تؤكد وزارة النفط والثروة المعدنية أن استئناف استجرار النفط والغاز الطبيعي من شمال شرق سوريا جاء وفق عقد كان معمولاً به سابقاً، وقد تم دراسته قانونياً وإجراء التع
  • رويترز: بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا نحو دمشق
  • النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • من النفط إلى التمويل.. كيف تتحدى إيران العقوبات الأمريكية؟
  • أسعار النفط تتراجع بعد تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
  • بعد النفط.. تهريب واسع للغاز من حضرموت إلى الصومال 
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟