سبب عطل شات Chat GPT.. أوبن أيه آي تعترف بتعطل خدماتها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يواجه برنامج الدردشة الآلي شات جي بي تي ChatGPT التابع لشركة OpenAI حاليا انقطاعا عالميا، مما جعل المستخدمين غير قادرين على الوصول إلى الخدمة عبر الويب أو التطبيق، بدأ الانقطاع حوالي الساعة الخامسة مساءً.
ووفقا لموقع Downdetector، الذي تلقى أكثر من ألف تقرير من المستخدمين حول وجود عطل بـ شات جي بي تي ChatGPT وعدم عمل الخدمة بشكل صحيح، أبلغ المستخدمون أيضا عن مشكلات تتعلق ببرنامج الدردشة الآلي على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا).
لقد أقرت شركة OpenAI بالانقطاع وتعمل بنشاط على حل الصعوبات التقنية، وتشير صفحة الحالة الخاصة بالشركة، والتي توفر معلومات في الوقت الفعلي حول خدماتها، إلى أن ChatGPT وواجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بها تواجهان "أداءً متدهورا".
وتشير رسالة على الصفحة إلى ما يلي: "إننا نواجه حاليا معدلات خطأ مرتفعة في واجهة برمجة التطبيقات. ونحن نحقق حاليًا في الأمر."
في صفحة الحالة، ذكرت OpenAI "تدهور الأداء" لـ ChatGPT ولاحظت أنه تم تحديد المشكلة، تعمل الشركة على إصلاح لاستعادة الوظائف الكاملة للخدمة. ومع ذلك، فإن الجدول الزمني الدقيق للحل لا يزال غير واضح.
وبينما يشير الجدول الزمني للعطل على موقع Downdetector، إلى أن الانقطاع بدأ في وقت سابق اليوم وما زال مستمرا، فيما تشير تقارير المستخدمين إلى أن حوالي 88% من الأشخاص غير قادرين على استخدام أداة ChatGPT، بينما يواجه باقي المستخدمين مشكلات مع موقع الويب وواجهة برمجة التطبيقات.
وقد أدى الانقطاع إلى جعل ملايين المستخدمين حول العالم غير قادرين على الوصول إلى منصة الذكاء الاصطناعي التوليدية الشهيرة.
سبب عطل شات جي بي تي ChatGPTوحتى الآن، لا تزال OpenAI تحقق في المشكلة ولم تكشف عن السبب الدقيق وراء انقطاع الخدمة. تشير تقارير وسائل الإعلام إلى أن المستخدمين بدأوا يواجهون مشكلات بشكل متقطع في وقت مبكر من يوم الخميس، مع عدم تمكن العديد منهم من تسجيل الدخول أو الوصول إلى الموقع. حاليا، تؤدي محاولة زيارة موقع chat.openai.com إلى ظهور خطأ "بوابة سيئة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عطل شات جي بي تي عطل شات جي بي تي المزيد شات جی بی تی ChatGPT إلى أن
إقرأ أيضاً:
“ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المشروع المشترك، المعروف باسم “ستارغيت”، تقوده شركة “أوبن آي” مبتكرة “تشات جي بي تي”، وكذلك مجموعة “سوفت بنك” العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى “سوفت بنك” المسؤولية المالية و”أوبن آي” المسؤولية التشغيلية.
وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في “أوين آي”، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق “نيفيديا”، كـ”شركاء تقنيين” في “ستارغيت”، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.
ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن “إيه آي” سام ألتمان وفي “أوراكل” لاري إليسون.
وقال ترامب، وفقا لموقع “الحرة”، إن مشروع “ستارغيت” سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء “مراكز بيانات ضخمة”.
في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ”أوبن آي”، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.
بدأت “أوبن آي” طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت “تشات جي بي تي” في 2022.
وأجبرت شعبية “تشات جي بي تي” شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم
وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.
سيضمن “ستارغيت” إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير “تشات جي بي تي”.
ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.
ووفقا لـ “أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.
وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.