قيطوني المدير العام للضرائب يشيد بالإصلاحات الحكومية و يتوعد المتهربين بضربات موجعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال يونس إدريسي قيطوني، المدير العام للمديرية العامة للضرائب، أن المغرب شرع خلال السنوات الماضية في إصلاحات ضريبية مهمة برؤية واضحة الى غاية 2026 ، تهم الضريبة على الشركات، الضريبة على الدخل، الضريبة على القيمة المضافة.
قيطوني، وخلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025 ، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع ، أكد أن هذه الإصلاحات الديناميكية تدخل ضمن تنفيذ توصيات المناظرة الوطنية حول الجبايات، ولكن أيضا ضمن رؤية شاملة لضخ تنافسية أكبر في الإقتصاد المغربي و المقاولات الوطنية.
المدير العام للمديرية العامة للضرائب، اشار في هذا الصدد الى تعميم خفض الضريبة على الشركات من 35% إلى 20%، وهو ما قال أنه جد تنافسي ، بالاضافة الى اقرار ضريبة مناسبة على القيمة المضافة TVA.
قيطوني، تحدث عن إدماج القطاع غير المهيكل، حيث قال أن عدة تدابير اتخذت خلال السنوات الاخيرة، منها الاقتطاع من المنبع.
المدير العام للضرائب كشف أنه في ظرف 5 أشهر من سنة 2024 (من يوليوز إلى نونبر) تمت تعبئة 1.7 مليار درهم.
قيطوني اعتبر أن إدماج القطاع غير المهيكل هو من مسؤولية الجميع ،و يتعلق أساسا بخيار الشركات ، حيث ضرب مثالا حول تعاقد شركة مع ممون غير مصرح به وهو ما يعرضها لأخطار التهرب الضريبي.
قيطوني أكد أن الشركات تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في محاربة القطاع غير المهيكل ، و ذلك من خلال تعاملاتها المالية التي يجب أن تقتصر على موردين قانونيين ومصرح بهم.
المدير العام للضرائب شدد على أن التلاعب بالفواتير أمر لا يستقيم سواء من حيث مالية الشركة ولا إقصاء شركات قانونية تقدم نفس الخدمة التي يعرضها القطاع غير المهيكل.
قيطوني قال أن جميع الاصلاحات التي تم الشروع فيها أظهرت نتائج إيجابية بشكل سريع ، حيث تحدث عن أنه تم تحقيق عائدات ضريبة عن القيمة المضافة بقيمة 10 مليارات درهم في سنة واحدة (2025) وهو نفس الرقم الذي تحقق ما بين سنتي 2010 و 2019.
المدير العام للضرائب شدد على أن المسؤولية يتحملها الجميع ، داعيا الى استهداف المتهربين من أداء الضرائب و الإجهاز عليهم في المنبع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدیر العام للضرائب القطاع غیر المهیکل الضریبة على
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد حماس بسبب جثة بيباس.. والمقاومة ترد
القدس المحتلة -الوكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس لم تسلم جثة شيري بيباس ضمن الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل أمس الخميس، وزعم أن الجثة التي سلمت إلى إسرائيل تعود لامرأة من غزة.
واتهم نتنياهو حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأضاف في مقطع مصور اليوم "سنتحرك بحزم لإعادة شيري إلى الديار، إلى جانب كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن كاملا لهذا الانتهاك الوحشي والشرير للاتفاق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي -في وقت مبكر اليوم- أن نتائج فحص الجثث التي نقلت من غزة إلى إسرائيل أمس أظهرت أن إحدى الجثث لا تعود لبيباس، ولا أي أسير أو أسيرة آخرين.
وقال بيان جيش الاحتلال إن حماس "ارتكبت انتهاكا خطيرا للغاية" وادعى أن أرييل وكفير -اللذين كانا أسيرين لدى حماس في قطاع غزة رفقة والدتهما بيباس وتسلّمت إسرائيل جثتيهما أمس- قُتلا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بأيدي الآسرين وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقول حماس.
وأشار البيان إلى أنه قام بإبلاغ أفراد عائلة بيباس أنه تم التعرف على ابنيهما، وطالب حماس بـ"إعادة شيري مع جميع الرهائن الآخرين".
ونقلت مصادر عن مسؤول بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قوله إنه يبدو أن رفات شيري بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.