تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، عن تعاونها مع شركة سيسكو العالمية، لتشغيل سعات بحرية على نظام الكابل البحري  2Africa بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام نظام تقارب الشبكات المتطور من سيسكو (NCS). ويمتد هذا الرابط البحري عالي السعة ليصل بين بورسعيد بمصر ومارسيليا بفرنسا مروراً بجنوة بإيطاليا، ما يعزز الاتصال الرقمي بين القارتين.


وتساهم هذه الخطوة في تطوير بنية تحتية للاتصالات قادرة على التعامل مع كميات هائلة من البيانات، تواكب النمو المتسارع في التقنيات الرقمية المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية، وذلك من خلال الاستثمار في أحدث تقنيات نقل البيانات عبر الكابلات البحرية التي تضمن تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة. ويمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز مكانة المصرية للاتصالات كشركة اتصالات رائدة، والاستفادة من استثماراتها في كابل “2Africa”  لتعزيز كفاءة الكابلات البحرية ورفع قدرات مسارات الاتصالات الدولية.
وسيتمكن هذا المشروع من تقديم خدمات نقل البيانات بسرعة وكفاءة عالية مع خفض استهلاك الطاقة، بفضل الاستعانة بنظام تقارب الشبكات المتطور من سيسكو (NCS)، الذي يتيح حلول تقنية لتحقيق أقصى استفادة من سعة الشبكة. 
ويمتد الكابل البحري  2Africa طول ٤٥ ألف كيلومتر، ليصبح أكبر أنظمة الكابلات البحرية في العالم، حيث يربط بين أوروبا (شرقًا عبر مصر) وآسيا وأفريقيا.
وعلق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً: "نؤمن بأن الشراكة هي المحرك الأساسي للابتكار، ويسعدنا التعاون مع شركة سيسكو الرائدة في مجال التكنولوجيا في هذا المشروع الهام. فمن خلال زيادة سعات بنيتنا التحتية البحرية القوية الممتدة عبر البحر المتوسط وخارجه، سنتمكن من تلبية الطلب المتزايد على الخدمات التي تتطلب كميات هائلة من البيانات، مثل خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. واليوم، نؤكد التزامنا الثابت بالاستثمار في تقنيات وحلول الشبكات المتقدمة لتلبية الطلب المتزايد وإتاحة الاتصال الدولي عبر مسارات الاتصال الاستراتيجية. ونستهدف خلال المرحلة المقبلة إطلاق العنان لمزيد من إمكاناتنا من خلال تطوير مشروعات جديدة ومنتجات مبتكرة تواكب احتياجات عملائنا المتطورة."
وعلق جوردون تومسون، نائب الرئيس لمزودي الخدمات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة سيسكو قائلاً”: في عصر الذكاء الاصطناعي، أصبح الاتصال بالإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. إن شراكتنا مع الشركة المصرية للاتصالات لتشغيل سعات بحرية على كابل "2Africa" تجسد التزامنا المشترك بتقديم أحدث التقنيات لتعزيز البنية التحتية الرقمية في المنطقة. ويسعدنا أن نساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر إشراقاً من خلال توفير الحلول المبتكرة التي تلبي احتياجات العملاء المتزايدة."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهلاك الطاقة التقنيات الرقمية الذكاء الاصطناعي الشركة المصرية للاتصالات المصریة للاتصالات من خلال

إقرأ أيضاً:

ميناء "طنجة المتوسط" يرفع عائداته العام الماضي إلى 174 مليار درهم

بلغ حجم المعاملات الذي حققته مناطق الأنشطة التابعة لطنجة المتوسط 174 مليار درهم خلال سنة 2024، مسجلا ارتفاعا ملحوظا بنسبة 12,3 في المائة مقارنة بالسنة السابقة.

وأعلنت المجموعة في بلاغ مالي حول نتائجها أن هذه الزيادة قد انعكست على مختلف الفئات القطاعية، إذ بلغ حجم المعاملات في قطاع السيارات 117 مليار درهم، بارتفاع قدره 10,38 في المائة مقارنة سنة 2023، و10 مليار درهم للقطاعات الصناعية الأخرى، مثل النسيج وصناعة الطيران، مسجلا انخفاضا بنسبة 11,11 في المائة، فيما حقق قطاع اللوجستيك 46 مليار درهم، أي بزيادة 15 في المائة مقارنة بسنة 2023.

وأضافت المجموعة أن المنصة الصناعية لطنجة المتوسط استقطبت استثمارات إجمالية بلغت 10,06 مليار درهم خلال سنة 2024، موفرة ما مجموعه 14.034 فرصة شغل جديدة.

وبذلك، تم تأكيد 95 مشروعا صناعيا جديدا باستثمارات خاصة بلغت 3,63 مليار درهم، مما مكن من إحداث 11.239 منصب شغل جديد في « مناطق طنجة المتوسط » خلال 2024.

ومن بين أبرز الفاعلين الذين اختاروا التواجد بهذه المناطق؛ الشركة الألمانية « Dach ser » المتخصصة في النقل واللوجستيك، والشركة البولندية « SFC Solutions » المتخصصة في إنتاج أنظمة العزل لقطاع السيارات، بالإضافة إلى المجموعة الأمريكية « TI Automotive » المتخصصة في تصنيع أنظمة تزويد المحركات بالوقود ونقل السوائل.

كما عززت شركتا المعدات الصناعية، التركية « Orhan » المنت جة لقطع غيار السيارات، والأمريكية « APTIV » المتخصصة في تصنيع الكابلات الكهربائية للسيارات، حضورهما من خلال عمليات توسيع صناعية.

أما منطقة « طنجة تيك »، القائمة على مساحة 87 هكتارا، فقد استقطبت خلال سنة 2024 أربعة فاعلين جدد باستثمارات إجمالية بلغت 6,43 مليار درهم، موفرة 2.795 فرصة شغل. ومن بين هؤلاء الفاعلين، المجموعة الصينية « BTR New Material »، الرائدة عالميا في إنتاج الأقطاب الموجبة والسالبة لبطاريات الليثيوم أيون.

وتشمل مناطق الأنشطة التابعة لطنجة المتوسط كلا من المناطق التي تشرف عليها « مناطق طنجة المتوسط »، الفرع التابع لمجموعة طنجة المتوسط، والمدينة الجديدة « محمد السادس طنجة تيك »، التي تشرف عليها شركة « SATT »، وهي ثمرة شراكة بين « بنك إفريقيا »، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومجموعة طنجة المتوسط، والشركة الصينية « CCCC-CRBC ».

يشار إلى أن هذه المناطق أقيمت على مساحة إجمالية تبلغ 3.000 هكتار، وتستقبل أكثر من 1.400 شركة، وتوفر حوالي 130.000 وظيفة في أزيد من 10 قطاعات، (السيارات، الطيران، النسيج، الصحة، الصناعات الغذائية، الإلكترونيات، والطاقات المتجددة، التغليف، الخدمات، اللوجستيك).

كلمات دلالية المغرب عائدات موانئ

مقالات مشابهة

  • حلول ذكية ترفع سرعات الاتصال في الحرمين الشريفين بأكثر من 120%
  • الإثنين المقبل آخر موعد لتقديم البيانات الضريبية عن شباط للمكلفين استيفاء وتوريد رسم الإنفاق الاستهلاكي
  • البيئة: إنشاء محمية بحرية جديدة في ساحل البحر المتوسط المصري
  • مناورات إسرائيلية أمريكية بالبحر المتوسط
  • عرض 300 جيجا بايت مجانا.. المصرية للاتصالات توفر عرض جديد بمناسبة شهر الخير
  • دمياط تطلق جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"
  • 82 مليار جنيه.. الشركة المصرية للاتصالات «we» تحقق نموا ملحوظا في الإيرادات وصافي الربح
  • ميناء "طنجة المتوسط" يرفع عائداته العام الماضي إلى 174 مليار درهم
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع خلال زيارته مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد على سير أنشطتها
  • البترول تطرح فرصا استثمارية جديدة بالبحر المتوسط وخليج السويس لزيادة الإنتاج