افتتاح معرض "أوكازيون دمياط" للأثاث بالمنيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معرض «أوكازيون دمياط » للأثاث اليوم، اقبالا موسعا من اهالى محافظة المنيا، والذى اقيم بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا، ويستمر في الفترة من 23 يناير وحتى 23 فبراير المقبل، وذلك في إطار دعم الصناعات المحلية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المعرض يساهم فى تعزيز صناعة الأثاث
ويعد إقامة هذا المعرض خطوة هامة نحو تعزيز صناعة الأثاث المحلي وتشجيع التبادل التجاري بين المحافظات ودعم المواطنين خاصة المقبلين على الزواج، من خلال توفير منتجات بأسعار مناسبة مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل، مشيراً إلى أنه سيتم توفير كافة الإمكانيات والتيسيرات اللازمة لنجاح المعرض وتحقيق الأهداف المرجوة منه .
٢٧ عارض يشاركون بالمعرض
هذا ويشارك فى المعرض 27عارضاً من أصحاب مصانع وورش الأثاث بمحافظة دمياط، والذي يضم مجموعة كبيرة من الأثاث المنزلي الحديث والمتنوع بين غرف نوم رئيسية، وغرف سفرة، وغرف صالون وأنتريهات، حيث يقدم منتجات متنوعة تلبي جميع الأذواق بأسعار تنافسية، بما يعزز حركة البيع والشراء ويدعم الصناعات المحلية، وذلك بتخفيضات تصل إلي أكثر من 30% طوال فترة المعرض، مقدماً الشكر لكل صاحب جهد وللتعاون المثمر مع الغرفة التجارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني الغرفة التجارية دعم الصناعة الوطنية صناعة الأثاث محافظة دمياط دمياط للآثاث
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش
شرّع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أول أمس، أبوابه لهذا العام ببريق مختلف هذه المرّة، فهو معرض يقوم على تزامنٍ يشمل تجسيد المعرفة ونقلها وتقديمها بأساليب غير اعتيادية، إذ المعرفة التي يلقاها زائر المعرض اليوم جد مختلفة لأنها ستقدم بمذاق ثقافة الكاريبي المطهّوة بتمهّل على نكهات أوروبية وآسيوية ووصفات أفريقية، كل ذلك بحضور ابن سينا الذي تم استدعاؤه لتكتمل المائدة المقدمة للزوّار الذين سيجدّدون علاقتهم مع الكتاب الرقمي، رغم صيحات الرقمنة والذكاء الاصطناعي التي عملت على إعادة هضم الكتب وتقديمها في كثير من الأحيان على شكل وجبات خفيفة وسريعة، فابن سينا فيلسوف الزمان، وأحد أبرز من تركوا أثراً بائناً في لوحة الحضارة الإنسانية جمعاء، أما الكتاب المحتفى به، والذي سيقدم على موائد الزوّار، فهو «ألف ليلة وليلة»، حيث سيُجدد الاشتباك معه عددٌ من النّقاد والمفكرين اللامعين الذين سيفتشون من جديد في جعبة حكايات شهرزاد، كاشفين عن سحر السرد الخالد في هذا الكتاب النفيس، فالمعرض فتح ذراعيه لأهم الكتّاب والفنانين الحاصلين على جوائز عالمية ومكانة مرموقة، لكنه أيضاً يرحب بالعديد من أصحاب المواهب في الموسيقى والشعر والفلسفة والفنون الخمسة. فبساتين المعرض وأجنحته، كما ذكرنا، زاخرة سيقطف منها الزائر أنّى شاء من لذيذ المعارف على اختلاف الحقول الإنسانية، فمحاضراته لا تقتصر على ما تعرضه دور الكتب من إصدارات حديثة وكتب ومجلات ومخطوطات، فالزائر سيكون أمام فضاء حقيقي ومدهش تتزامن فيه لقاءات السّرد المسموع «البودكاست» مع منابر يلقي من عليها الشعراء ألذّ قصائدهم، وفي الجناح المقابل سنرى أمهر الطهاة وهم يكشفون عن أسرار أشهى الأطعمة والأطباق العالمية في محاضرات تسرد بشغف لا يخلو من اللّذة والتشويق، وفي ذات الوقت سنجد حلقات تعليم تدعو الزوار لتلقي محتوى بيدغوجي عصري، وإلى ذلك ثمة ركن للفنون يسرّح فيه الزائر بَصرَه، محاولاً لمس الجمال بيديه قبل عينيه، هذا المعرض سيشهد جمهرة يشعر فيها القرّاء والمفكرون والمبدعون بأنهم شركاء في صناعة الثقافة والإبداع، فالمعرض هذا العام وبهذا العطاء يؤكد أن للكتاب مكانته التي ستُكمّل مشروع الذكاء الاصطناعي، دون أن يلغي أحدهما حضور الآخر.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية