انقسام أمريكي روسي يؤجل تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ليبيا – أبو خزام: انقسام دولي حول مبعوث أممي جديد وقضية ليبيا تنتظر توافق الأقطاب
انقسام في مجلس الأمن حول الملف الليبي
أكد المحلل السياسي الليبي سالم أبو خزام أن هناك انقسامًا حادًا داخل مجلس الأمن الدولي حول تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن هذا الانقسام ينحصر أساسًا بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
ترامب ودوره المحتمل في تغيير الموازين
أبو خزام وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز” أوضح أن دخول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الخط قد يُغير المعادلة. وأشار إلى أن ترامب يتجه نحو تخفيف التوتر مع روسيا، مضيفًا أن الرجل قد يكون على استعداد لتقديم تنازلات تشمل قضية أوكرانيا وقبول رغبات موسكو.
الدبلوماسية الغانية كحل وسط مؤقت
وأشار أبو خزام إلى أن تعيين حنا تيتيه، الدبلوماسية الغانية، كنائبة للمبعوث الأممي قد يمثل حلاً وسطًا بين الأطراف الدولية، لكنه لن يكون كافيًا لحسم الملفات الليبية، نظرًا لعدم امتلاكها الاختصاصات الكاملة التي تخولها للقيام بدور فاعل.
التفاهم الدولي هو المفتاح
وفي ختام حديثه، أكد أبو خزام أن تعيين شخصية تتمتع بالحضور والدعم الدولي سيظل مرهونًا بتوافق الأقطاب الكبرى داخل مجلس الأمن. وأضاف أن نجاح الجهود الدولية في ليبيا يتطلب دعمًا إجماليًا من المجتمع الدولي وتواصلًا حقيقيًا بين القوى المؤثرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أبو خزام
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وكوشنر يعاودان الحديث عن غزة كصفقة عقارية
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وعن جاريد كوشنر صهر ترامب، أنهما يناقشان عقد اجتماع مع مطوّرين عقاريين بشأن إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال ويتكوف -خلال جلسة مع كوشنر على هامش مؤتمر في ميامي يجمع رجال الأعمال- "نحن نتحدث عن جمع المخططين الرئيسيين والمطورين والمهندسين المعماريين" لقمة محتملة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال ترامب إن "الولايات المتحدة ستجعل من قطاع غزة ريفييرا الشرق الأوسط"، وأضاف أنه يمكن نقل سكان القطاع إلى الدول العربية المحيطة وسيكونون أفضل حالا إذا تركوا غزة، وهو مقترح قوبل بالرفض من الأردن ومصر.
ووفقا لمصدر مطلع على الملف، يعمل ويتكوف على خطة محتملة لعقد قمة في البيت الأبيض تجمع مطورين عقاريين ورجال أعمال لبدء خطط إعادة الإعمار.
ولا تزال خطة هذه القمة في مراحلها الأولية، وستكون أول محاولة للإجابة عن الأسئلة الكبيرة المتبقية، مثل من أين تبدأ الإنشاءات وكيف ستتم إزالة الأنقاض مع وجود الأهالي في القطاع الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.
وقال المصدر إن القمة ستشمل عرضا عاما، قد يتضمن توفير رافعات عملاقة وغيرها من المعدات اللازمة لرفع الأطنان من الأنقاض. ومن الممكن أن يُطلب من الشركات المطورة تقديم خططهم بشأن القضايا اللوجستية والتقنية بما في ذلك كيفية اكتشاف القنابل والتعامل مع الأنفاق والسكان غير الراغبين في المغادرة.
إعلان
ذات قيمة كبيرة
وكان كوشنر، مبعوث ترامب السابق للشرق الأوسط، وصف واجهة غزة البحرية بأنها "ذات قيمة كبيرة"، وقال إن أفضل نهج هو "نقل السكان ومن ثم تنظيفها". وسبق أن قال كوشنر إنه لن يشارك في أي عملية سياسية في إدارة ترامب، لكنه أكد أنه يواصل تقديم النصح من موقعه في القطاع الخاص.
وخلال حديثهما في المؤتمر، قال ويتكوف إنه قرر الابتعاد عن عمله في تطوير العقارات وتولي دور مبعوث الشرق الأوسط لأن كوشنر أقنعه بذلك. وكان ترامب والعديد من أقرب حلفائه، بمن فيهم ويتكوف وكوشنر، مطورين عقاريين قبل أن يدخلوا عالم السياسة.
وفي مفاوضاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ويتكوف إنه شعر وكأنه أمام إتمام صفقة عقارية تعرضت لعقبات صعبة لأن أيا من الطرفين لم يجلسا على الطاولة ذاتها للتفاوض.
وقدرت دراسة أصدرتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي هذا الأسبوع أن جهود إعادة بناء غزة ستكلف أكثر من 50 مليار دولار على مدى العقد المقبل.