جامعة عين شمس تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التمريضية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نظمت الإدارة المركزية للتمريض بمستشفيات جامعة عين شمس المؤتمر السنوي للتمريض بعنوان “استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التمريضية وتحقيق خدمة طبية متميزة”.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، وبإشراف الدكتورة منال عبد السلام، مدير الإدارة المركزية للتمريض.
تناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، أبرزها دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية وكيفية إستخدامه في تحسين جودة الرعاية التمريضية و تقليل أخطاء الأدوية و إدارة بيانات المرضى بفعالية.
واستهدف المؤتمر التعرف على كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لتعزيز السلامة السريرية وسلامة المرضى، وتطبيقاته في تشخيص الأمراض الوراثية، ودعمه لمرضى الأورام، بالإضافة إلى دوره في تقديم خدمات ذكية لكبار السن.
تطبيق الذكاء الاصطناعي في المستشفياتورحب الدكتور طارق يوسف بالحضور وأشاد بالدور الحيوي للتمريض في تحسين الخدمات الطبية داخل مستشفيات جامعة عين شمس.
وأوضح أن التمريض بالمستشفيات تمكن من تطبيق العديد من البرامج والأنشطة التي ساهمت في رفع كفاءته.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهومًا غامضًا، بل أصبح متاحًا للجميع من خلال الأجهزة الحديثة، مشيرًا إلى تطبيقه بالمستشفيات لإدارة بيانات المرضى الطبية، والمساهمة في تحسين خدمات التمريض وضبط جرعات الأدوية.
ووجهت الدكتورة منال عبد السلام الشكر لإدارة المستشفيات على جهودها المستمرة في تطوير الخدمات الطبية، مما يوفر بيئة عمل منظمة وداعمة لفريق التمريض. كما أعربت عن فخرها بأسبقية مستشفيات جامعة عين شمس استخدام الروبوت في العمليات الجراحية، وأشادت بدور التمريض في التجهيزات والتطبيقات العملية التي انعكست إيجابيًا على جودة الخدمات المقدمة، مؤكدة أن هذه الإنجازات تبرز الجهود المتميزة لفريق التمريض بمستشفيات جامعة عين شمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي الخدمة التمريضية جامعة عين شمس عين شمس الذکاء الاصطناعی فی جامعة عین شمس فی تحسین
إقرأ أيضاً:
القوافل الطبية بالشرقية تتصدر محافظات الجمهورية في تقديم الرعاية
قدم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الشكر للفرق الطبية بإدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية لجهودهم المخلصة المبذولة، في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين بالمحافظة بجودة عالية بمنظومة القوافل العلاجية والتي تأتى تنفيذاً لتعليمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة الحياة للمواطنين والإهتمام بمشروعات بناء الإنسان .
جاء ذلك عقب تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقييم أداء عمل منظومة القوافل الطبية على مستوى الجمهورية خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك مواصلة ريادتها خلال الأشهر السابقة بواقع ٣٠ شهر، وتقديم الخدمة الطبية وتوقيع الكشف الطبي لأكبر عدد من المواطنين في التخصصات الطبية المختلفة، والبالغ عددها ١١ تخصص وهم "الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، النساء والتوليد، خدمات تنظيم الأسرة، الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، الرمد، العظام، الأسنان، الجلدية" هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات الأشعة والفحوصات المعملية، وصرف العلاج اللازم لهم مجاناً، بجانب تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية.
ومن جانبه أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية على حرص الدولة على إستمرار تنظيم القوافل الطبية بمختلف القرى والنجوع والمناطق النائية، مع مراعاة الإلتزام بكل الإجراءات الإحترازية والوقائية أثناء تقديم الخدمة، ومؤكداً علي جاهزية جميع العاملين بالقطاع الطبي والتابعين لصحة الشرقية لبذل المزيد من الجهود لوصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين بالمحافظة وخاصة التابعة لمنظومة القوافل والتى تهدف إلى التيسير على كبار السن والأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، خاصة في المناطق النائية وذات الطبيعة الخاصة بمحافظة الشرقية.
يذكر أن إدارة القوافل الطبية بصحة الشرقية قامت خلال عام ٢٠٢٤، بتنظيم ٨٢ قافلة طبية بالمناطق النائية داخل المحافظة، ونجحت في توقيع الكشف الطبي علي ٤٤٧٢٦١ مريض، متصدرة بذلك أيضاً كافة محافظات الجمهورية، فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين ووفقاً لمعايير الجودة، وذلك من خلال العيادات المتنقلة بمختلف مراكز المحافظة، كما تم تحويل ٩٣١ مريض لإجراء العمليات الجراحية بالمستشفيات التابعة للمديرية، وتم عقد جلسات توعوية صحياً وتثقيفياً لأهالي القرى والنجوع لتوعيتهم من إنتشار الأمراض المعدية والفيروسية، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، والخدمات المتاحة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ووسائل تنظيم الأسرة، وغيرها.