«الجارديان» تكشف كيف دعمت «مايكروسوفت» جيش الاحتلال في حربه على غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تحقيقًا كشفت من خلاله حقيقة كارثية بشأن دعم شركة «مايكروسوفت» لجيش الاحتلال تكنولوجيًا في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد تحقيق «الجارديان»: بأن « شركة (مايكروسوفت) عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي في الحرب على غزة»، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت تكلف هذه الشركة بالعمل في مشروعات حساسة وسرية للغاية.
وأضاف التحقيق: أن «كل ما تنتجه شركة مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات (الجوية، والبرية، والبحرية) الإسرائيلية، ومنذ تلك اللحظة وبدء جيش الاحتلال الاعتماد على تكنولوجيا الشركة، ومع مرور الوقت ارتفع معدل الاعتماد والتعامل بشكل كبير خلال الحرب على غزة».
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوفي سياق آخر، اتفق طرفا النزاع داخل الأراضي الفلسطينية (إسرائيل وحماس) على صفقة لوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة على 3 مراحل.
وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة (مصرية وقطرية وأمريكية)، على هدنة مكونة من 3 مراحل، إذ بدأت الأولى صباح الأحد الماضي، وتستمر لمدة 6 أسابيع.
يأتي ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت جرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 47283 شهيدًا
الصحة الفلسطينية: 38495 طفلا يتيمًا في غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية
حركة حماس تنشر أهم نقاط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال مايكروسوفت الشعب الفلسطيني غزة تكنولوجيا فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة شركة مايكروسوفت غزة الآن الحرب في غزة فلسطين الأن الحرب الإسرائيلية على غزة الحرب الإسرائيلية في غزة وزارة الدفاع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالانقلاب على الاتفاق
يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الخميس- مشاورات أمنية بشأن استئناف الحرب على غزة والمفاوضات، في وقت اتهمته حركة حماس بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يجري الآن مشاورات أمنية بشأن تجدد الحرب على قطاع غزة ومفاوضات صفقة التبادل.
وفي ذات السياق، تظاهر عدد كبير من الإسرائيليين أمام مقر الحكومة في القدس المحتلة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، وعقد صفقة تبادل.
وقد اتهم المتظاهرون الحكومة بتقويض الديمقراطية وعدم الاكتراث بالمحتجزين في غزة.
ومن جانبه، قد حذر زعيم "معسكر الدولة" بيني غانتس من أن إسرائيل على بعد خطوة من حرب أهلية.
وكان رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت حذر هو الأخر من أن إسرائيل "في خطر" بسبب حالة الانقسام الداخلي، في حين أكد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أن إسرائيل "أقرب إلى حرب أهلية".
وفي هجوم جديد ضد نتنياهو، خاطبه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بقوله "لن تتمكن من الهرب وتحميل المسؤولية للآخرين، أنت رئيس حكومة التهرب من الخدمة العسكرية ورئيس حكومة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
بدوره، اتهم زعيم المعارضة يائير لبيد نتنياهو ببيع الإسرائيليين وسرقة أموال الطبقة الوسطى من أجل الإبقاء على ائتلافه الحكومي، ومن أجل طلاب المدارس الدينية.
إعلانومن جانبه، اتهم نتنياهو المعارضة بإثارة الفتنة والفوضى، في حين احتج آلاف الإسرائيليين في القدس المحتلة ضد حكومته.
تعامل إيجابي
في المقابل، قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة إن الحركة تلقت مقترحات لوقف إطلاق النار وتعاملت معها بإيجابية.
وأضاف الحية أن حماس فعلت كل ما يلزم من أجل إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل انقلبت على الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق، يرتكب جيش الاحتلال -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتصر حماس على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع ودخول المساعدات الإنسانية مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وذلك وفقا للمراحل الموضوعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتنصل منه إسرائيل الأسبوع الماضي وتستأنف عدوانها على غزة.