ليبيا – الرملي: عودة ترامب قد تدفع نحو استقرار سياسي واقتصادي في ليبيا

تأثير عالمي وملف ليبي استراتيجي
أكد المحلل والأكاديمي الليبي، محمود إسماعيل الرملي، أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية تمثل تحولًا كبيرًا على المستوى العالمي، بما يشمل ليبيا، التي تُعد نقطة محورية نظرًا لموقعها الاستراتيجي ودورها في السياسة الدولية.

جهود لتحقيق الاستقرار ومراجعة للسياسات
وأوضح الرملي، في حديثه لوكالة “سبوتنيك“، أن ترامب قد يركز في فترته الرئاسية الثانية على تحقيق الاستقرار في مناطق النزاع، ومنها ليبيا، كما سبق أن صرح بأن “حلف الناتو” هو من انتصر في ليبيا عام 2011، وليس الثوار، مما يعكس رؤيته المختلفة للملف الليبي.

أهمية قطاع الطاقة
وأشار الرملي إلى أن قطاع الطاقة الليبي سيظل محوريًا في العلاقات الدولية، نظرًا لقرب النفط الليبي من السوق الأوروبية. ورجّح أن تسعى الشركات النفطية الأمريكية للعودة إلى ليبيا إذا تحقق الاستقرار الأمني والسياسي.

القانون الأمريكي ودوره في استقرار ليبيا
كما تطرق الرملي إلى “قانون الاستقرار” الأمريكي الذي أُقر خلال فترة ترامب السابقة، مشيرًا إلى أنه قد يسهم في تعزيز الاستقرار بليبيا ضمن إطار يشمل دولًا أخرى. وأضاف أن إدارة ترامب قد تركز على إنهاء الانقسام السياسي ومحاربة تهريب النفط من خلال فرض عقوبات على الشخصيات المتورطة.

فرصة للاستقرار السياسي والاقتصادي
أكد الرملي أن ليبيا قد تكون أمام فرصة تاريخية لتحقيق استقرار سياسي واقتصادي، مشددًا على أهمية التزام الأطراف المحلية والدولية بمسار واضح نحو الحل، بدعم من إدارة أمريكية جديدة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ترامب قد

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة

وجّهت الفصائل الفلسطينية المسلحة، اليوم الخميس، جُملة تهديدات بمعاقبة من وصفتهم بـ"أذناب الاحتلال" الذين يخدمون أهداف الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب، شهدها قطاع غزة المحاصر، خلال الأيام القليلة الماضية.

وجاء في البيان إنّ: "المتظاهرين مصرون على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف"، مضيفا: "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".

وأوضح مسؤولو حماس أنّ: "للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات من أجل أغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية".

وبحسب عدد من الصور ومقاطع الفيديو، جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّه في قلب شمال ووسط قطاع غزة، خرج مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية، للتظاهر ضد استمرار شّن الحرب عليهم، حيث رفعوا عدد من اللافتات كتب عليها عدّة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب" و"نرفض نحن نموت".



وقال بعض المتظاهرين، في تصريحات لوكالة "رويترز" إنهم: خرجوا إلى الشوارع من أجل التعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب، مضيفين أنهم منهكون ويفتقرون إلى أساسيات الحياة كالطعام والماء.

وقال أحد سكان حي الشجاعية المتواجد بمدينة غزة، وهو الذي شهد احتجاجات أمس الأربعاء: "لسنا ضد المقاومة، لكن نحن ضد الحرب؛ كفى حروبا، لقد تعبنا"، فيما أبرز متحدث آخر: "لا يمكنك وصف الناس بالعملاء لمجرد معارضتهم للحروب، ولرغبتهم في العيش دون قصف وجوع".


إلى ذلك، من المرتقب تنظيم المزيد من المظاهرات، حيث لاقت ترحيبا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم الخميس. ما جعل فصائل المقاومة، التي تضم حماس، عبر بيان لها، تهدّد بمعاقبة: "قادة الحراك المشبوه"، والتي فّسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.

ومنذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، لحرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، باتت المستشفيات تستقبل من جديد مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، في خضمّ إمكانيات جد ضعيفة وغياب كافة المستلزمات الطبية، ناهيك عن ندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يؤكد لبوتين أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار في سوريا ورفع العقوبات عنها
  • القائم بالأعمال الأمريكي: يجب اتخاذ خطوات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الليبي
  • فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
  • إيران تفتح باب التفاوض مع أمريكا.. ولكن!
  • عودة الحرب على غزة: هل تفتح شهيّة إسرائيل نحو لبنان؟
  • الإمارات تؤكد أهمية بناء سوريا موحدة وآمنة وخالية من التطرف
  • السودان.. “الدعم السريع” تقلل من أهمية عودة البرهان للخرطوم، قالت إنها أعادت تموضع قواتها في أم درمان واعتبرت أن الجيش لم يحقق أي نصر عليها
  • عودة طوعية لـ145 صوماليًا من ليبيا بدعم أوروبي ودولي
  • خارجية الاستقرار: تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل لصون كرامة المواطن الليبي