أكدت مجموعة طلعت مصطفى أنها تولي اهتماماً كبيراً بالمساهمة فى مختلف مجالات المسئولية المجتمعية، خصوصاً في قطاع الصحة، منها مساهماتها الكبيرة في الصروح الطبية مثل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وترميم المعهد القومي للأورام، وقافلة نور حياة لعلاج أمراض العيون، ومستشفى طلعت مصطفى الخيري بالإسكندرية.

وصرح المهندس محمد عاطف، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، بأن المجموعة قدمت كافة أوجه الدعم لتطوير طوارئ مستشفى الأطفال وافتتاح مركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس ، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم القطاع الصحي في مصر ، حيث تضع طلعت مصطفى ملف المسؤولية المجتمعية على رأس أولويات استراتيجيتها طوال مسيرتها في التنمية العمرانية الممتدة لنحو 55 عاماً، إيمانًا منها بمسئولياتها تجاه المجتمع ودورها المحوري في خدمة الوطن.

 

جاء ذلك على هامش فعاليات افتتاح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، لطوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور/ محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، والدكتور/ خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور/ علي محمد الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور/ طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة/ حنان إبراهيم، رئيس قسم طب الأطفال، والدكتورة/ ياسمين جمال الدين، مدير عام مستشفى الأطفال.

 

وأكد الدكتور/ علي محمد الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه تم افتتاح طوارئ مستشفى الأطفال بعد تطويرها بالكامل بأحدث التقنيات الطبية وفقاً للمواصفات العالمية، بهدف تقديم خدمات طبية مميزة لأكبر عدد من المرضى من كافة أنحاء الجمهورية ، خاصة الفئات الغير قادرة، لتكون بمثابة نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة.

وأوضح أن أعمال التطوير تشمل قسم طوارئ مطور ومتكامل، وعيادات خارجية، وصيدلية متطورة لتحضير الأدوية والعلاج الكيماوي، بالإضافة إلى مركز متخصص لنقل الدم وسحب العينات، وأضاف أنه تم زيادة عدد أسرة الطوارئ من 9 إلى 25 سريرًا، وعدد أسرة كرفانات نقل الدم من 12 إلى 45 سريرًا، مما يرفع عدد المرضى المستفيدين سنويًا من 36 ألفًا إلى حوالي 72 ألف مريض.

وأكدت الدكتورة/ ياسمين جمال الدين، مدير عام مستشفى الأطفال، أن مجموعة طلعت مصطفى قدمت كافة أوجه الدعم وساهمت بشكل كبير في تطوير طوارئ مستشفى الأطفال، وأوضحت أن أعمال التطوير والتجهيزات تكلفت نحو 250 مليون جنيه لتقديم خدمات لما يقرب من 300 ألف طفل سنوياً. فيما أعرب الدكتور/ طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، عن شكره وتقديره لمجموعة طلعت مصطفى على مساهمتها الفعالة ودعمها المميز لأعمال تطوير طوارئ مستشفى الأطفال.

وتعد المدينة الطبية بجامعة عين شمس إحدى أبرز المشروعات الطبية في مصر، حيث تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، تقدم خدمات طبية متكاملة بمعايير عالمية، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة إقليمية للرعاية الصحية المتميزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة طلعت مصطفى المسؤولية المجتمعية مدينة عين شمس الطبية مستشفى عين شمس الطبیة بجامعة عین شمس طلعت مصطفى

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.

وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.

وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.

وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يفرض التعادل السلبي على الأهلي في الشوط الأول بالدوري الممتاز «فيديو»
  • جهود الهلال الأحمر في تعزيز المناعة المجتمعية من خلال التطعيم في غزة
  • جامعة سوهاج تطلق مؤتمرًا علميًا ضخمًا في طب الأطفال وتعلن عن نقلة نوعية في الخدمات الطبية
  • رئيس مجلس النواب يدعو لإصدار قوانين تدعم فلسطين وتمنع تهجير اهل غزة
  • جامعة سوهاج تفتتح مؤتمر طب الأطفال وتعلن عن مضاعفة الإمكانيات الطبية
  • «النعماني» يفتتح المؤتمر العلمي السنوي الأول لطب الأطفال بجامعة سوهاج
  • وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد مستشفى سفاجا لمتابعة الخدمات الطبية
  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • النقابة العامة تدعم أطباء مستشفى قنا قانونيا.. ماذا فعلوا؟
  • رئيس حدائق العاصمة يوجه بعمل حملة لإزالة الإشغالات بالمدينة