الجزائر.. "جمعية علم المناعة" تصدر توضيحا بشأن انتشار محتمل لمتحور كورونا الجديد في البلاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أفاد رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، البروفيسور كمال جنوحات، باحتمال إصابة العديد من الجزائريين بالمتحور الجديد من فيروس "كوفيد -19" المعروف باسم "إيريس" أو "إي جي 5".
إقرأ المزيدوأوضح جنوحات في تصريحات لصحيفة "الشروق" الجزائرية، أن لا داعي للقلق من متحور "إيريس" الجديد كون 90 % من الجزائريين اكتسبوا مناعة طبيعية ضد الفيروس خلال انتشار متحور "أوميكرون".
ولفت البروفيسور إلى أن متحور "إيريس"، سينتشر خلال الفترة القادمة في الجزائر.
إقرأ المزيدوفي ذات السياق، قال عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي فيروس كورونا في الجزائر، البروفيسور رياض مهياوي، إنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بفيروس كورونا منذ نحو عام كامل، بسبب اكتساب الجزائريين لمناعة قوية ضد المرض.
وأكد مهياوي أن ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا، أمر طبيعي في ظل التطور البيولوجي والإيكولوجي للفيروسات، وأن إثارة المخاوف حولها يزيد احتمالات نقص المناعة وتحديدا عند كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة تويتر غوغل Google فيروس كورونا فيسبوك facebook كوفيد 19 يوتيوب Youtube
إقرأ أيضاً:
ماكرون يرد على الجزائر باستدعاء سفير بلاده وبطرد 12 من موظفي القنصليات والدبلوماسيات الجزائرية
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرد « 12 موظفا في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا »K واستدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر ستيفان روماتيه للتشاور، وذلك ردا على إعلان الجزائر طرد موظفين يعملون في السفارة الفرنسية، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء.
واعتبرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن « السلطات الجزائرية تتحمل مسؤولية التدهور الكبير في العلاقات الثنائية »، داعية الجزائر إلى « إبداء حس من المسؤولية » بغية « استئناف الحوار ».
وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن الموظفين الفرنسيين الـ12 الذين طردتهم الجزائر « هم في طريقهم إلى فرنسا ».
وأعرب قصر الإليزيه في بيانه عن « استيائه » إزاء هذا الفتور المستجد الذي يأتي بعد أسبوعين فقط من مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون كان من المفترض أن تنعش العلاقات بعد أزمة استمرت أشهرا.
وأعلنت السلطات الجزائرية الأحد طرد 12 موظفا تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية، ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد ردا على توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن طرد هؤلاء الفرنسيين يشكل « تجاهلا للقواعد الأساسية لإجراءاتنا القضائية » وهو « غير مبرر وغير مفهوم ».
وتابعت « في هذا السياق، ستطرد فرنسا بشكل متماثل 12 موظفا يعملون في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا »، وأعلنت أن « رئيس الجمهورية قرر استدعاء سفير فرنسا في العاصمة الجزائرية ستيفان روماتيه للتشاور ».
وقال قصر الإليزيه « في هذا السياق الذي يتسم بالصعوبة، ستدافع فرنسا عن مصالحها وستواصل مطالبة الجزائر بالاحترام الكامل لالتزاماتها تجاهها، لا سيما في ما يتعلق بأمننا القومي وتعاوننا في مجال الهجرة ».
وفق باريس « من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار ».
على منصة إكس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الذي زار العاصمة الجزائرية في مطلع أبريل، إن « السلطات الجزائرية اختارت التصعيد »، وأضاف « نحن نرد كما سبق أن أعلن ».
وشدد على أهمية « الحوار، على الدوام، إنما ليس في اتجاه واحد ».