الصناعات النمساوية: تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يدعم صمود الشركات في مواجهة الأزمات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اكد اتحاد الصناعات في النمسا، اليوم ان الشركات في البلاد تستطيع توفير عدد كبير من ساعات العمل من خلال زيادة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكرت دراسة للاتحاد نشرتها اليوم منصة " دي برسه " أن التحول الرقمي يجعل الشركات أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الأزمات مشيرا الى انه في الأوقات الاقتصادية الجيدة، تنمو الشركات التي تعتمد على التقنيات الرقمية بشكل أسرع.
واتهمت الدراسة الشركات النمساوية بأنها لا تزال مترددة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي لافتة الى إن هذه الإمكانيات الجديدة ستكون هائلة وستقود الى تحقيق الكثير من الأرباح. ونوهت الدراسة الى ان هناك أرباحا واسعة متوقعة وعندما تستثمر الشركات في التقنيات الرقمية فإنها تؤتي ثمارها.
يشار الى ان الدراسة شاركت فيها شركة الاستشارات أكسنتشر تحت اشراف اتحاد الصناعات النمساوية وقام معدو الدراسة بحساب مقدار النمو الذي تحققه الشركات الرقمية وما هي الإمكانات الكامنة في الذكاء الاصطناعي؟.
اقرأ أيضاًهل يواجه الذكاء الاصطناعي صعوبة في التعامل مع التاريخ؟.. دراسة توضح
اليونسكو تنظم ندوة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم
رئيس جامعة مطروح يُكرم 3 طلاب بكلية الذكاء الاصطناعي لمشاركتهم بمسابقة هاكاثون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الشركات الصناعات النمساوية الاستشارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.