الدغاري: ليبيا تحتاج إلى مصالحة سياسية وليس مصالحة مجتمعية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ليبيا – الدغاري: قانون المصالحة الوطنية قابل للتعديل وفق ملاحظات الأطراف
قانون المصالحة الوطنية مرن
صرح عضو مجلس النواب خليفة الدغاري أن قانون المصالحة الوطنية ليس نهائيًا، وأنه يمكن تعديله إذا كانت هناك تعديلات مطلوبة أو ملاحظات مقدمة من الأطراف المختلفة، مشيرًا إلى أن القانون تم التوافق عليه ليخدم جميع الأطراف.
مصالحة سياسية لا مجتمعية
وأضاف الدغاري، في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول“، أن ليبيا بحاجة إلى مصالحة سياسية أكثر من كونها مصالحة مجتمعية. وأوضح أن الخلافات في البلاد تتركز في الجانب السياسي بينما يتمتع المجتمع الليبي بتقاليد وأعراف تعزز التسامح والمصالحة بطبيعته.
الليبيون بطبيعتهم متصالحون
وتابع الدغاري: “المجتمع الليبي يعتمد على العرف الذي يعتبر ذا قيمة موازية للقانون، على عكس بعض المجتمعات الأخرى. الليبيون متصالحون بطبيعتهم، وهذا ما يجعل المصالحة السياسية ذات أهمية أكبر.”
القانون يشمل الجميع
وأكد الدغاري أن قانون المصالحة الوطنية يخص جميع الليبيين دون استثناء، ويهدف إلى تعزيز التوافق السياسي والاجتماعي في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قانون المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
شاركت المؤسسة الوطنية للنفط في فعاليات المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية، الذي انطلق اليوم الأربعاء في العاصمة طرابلس، بمشاركة واسعة من المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين الليبي والفرنسي.
وقدم مدير إدارة الإنتاج بالمؤسسة أنور عقيل، عرضاً شاملاً استعرض فيه دور المؤسسة في دعم الاقتصاد الوطني، مقدماً رؤية المؤسسة لزيادة معدلات الإنتاج، في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في ليبيا، وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وسلط العرض الضوء على مجموعة من المشاريع الكبرى التي تعمل المؤسسة على تنفيذها، ومن أبرزها مشروع تطوير تراكيب مليتة، وتطوير خطوط نقل النفط بأطوال تصل إلى 1000 كيلو متر بالإضافة إلى تطوير حقلي nc98 و 6j، ما من شأنه تعزيز كفاءة إيصال النفط إلى الموانئ ورفع القدرة التصديرية للبلاد.
وأكد عقيل على أهمية تعزيز الشراكة مع الشركات الفرنسية الرائدة في مجال الطاقة، لما تملكه من خبرات وتقنيات متقدمة تسهم في دعم خطط المؤسسة المستقبلية، كما دعا الشركات الفرنسية إلى المشاركة الفاعلة في جولة الاستكشاف والإنتاج للعام 2025، والتي ستتضمن فرصاً واعدة في عدد من المناطق الجديدة.