وزير المالية: مواصلة العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد أحمد كجوك وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع بول تشان، وزير مالية هونج كونج، على هامش مشاركتهما فى منتدى الاقتصاد العالمي «دافوس ٢٠٢٥»، فى إطار حرص الجانبين على تعزيز سبل التعاون، وتبادل وجهات النظر فى الشأن الاقتصادي والمالي الدولي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فى ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات مركبة وعميقة، تتطلب تضافر كل الجهود لضمان التعامل الإيجابي المرن على نحو يسهم فى تعزيز بنية استقرار الاقتصاد الكلى لا سيما فى البلدان النامية والناشئة.
وأكد كجوك، أهمية مواصلة العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز دور الدول النامية في النظام العالمي، لافتًا إلى أننا حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وهونج كونج.
وقال إننا لدينا فرص استثمارية تنافسية في مجالات الصناعة والطاقة الجديدة والمشروعات الخضراء والسياحة وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن أولوياتنا دعم توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا؛ لتعزيز الإنتاجية وتوفير المزيد من فرص العمل.
ودعا كجوك، الشركات في هونج كونج للتوسع في استثماراتها والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر، مؤكدًا أننا حريصون على تذليل أي عقبات أمام المستثمرين، ودعم القطاع الخاص بسياسات اقتصادية ومالية محفزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المالية الاقتصاد المصري مؤتمر دافوس وزير المالية أحمد كجوك
إقرأ أيضاً:
عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
البلاد – بيروت
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية وحدة اللبنانيين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية والمصيرية لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة، مشدّدًا على المسؤولية المشتركة في إعادة لبنان إلى السكة الصحيحة.
كما شدّد عون خلال استقباله لقيادات حزب “الرامغافار” برئاسة أواديس داكسيان، في القصر الرئاسي الاثنين، على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، منوهًا بما تشكله كل المكونات من قيمة مضافة للمجتمع اللبناني.
وطمأن رئيس الجمهورية الوفد بأن إعادة النهوض بالبلد ليست بالأمر المستحيل إذا ما صفت النوايا، وتمّ الابتعاد عن “الزواريب الطائفية والمذهبية الضيقة” ووُضِعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، مجدّدًا التأكيد على المسؤولية المشتركة في ذلك “فاللبنانيون، وأنتم من ضمنهم، لهم حقوق ولكن عليهم واجبات في إعادة وضع لبنان على السكة الصحيحة ليستعيد دوره السابق في محيطه”.
وشدّد الرئيس عون على أهمية أن “نكون موحدين ومتحدين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية، كما المصيرية منها، لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة”.
وقطع بأن “ما جرى على مر السنين أثبت أن ليس من فئة انتصرت على أخرى، كما لم يكن لفئة فضل على أخرى، بل إن لبنان كان هو من يدفع الثمن، إن كان على سبيل المثال لا الحصر في الحرب الإسرائيلية الأخيرة أو في الحرب الاقتصادية، وهي الأهم أو غيرها”، مشدّدًا على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، ذلك أن “التنوع هو غنى للبنان، لكن الاختلاف يجب أن يبقى تحت هذا السقف”.