منتخب الناشئين يواجه كوريا الجنوبية وأندونيسيا وأفغانستان في كأس آسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
مدرب المنتخب: الحظوظ متساوية ونطمح لتحقيق نتائج إيجابية وبلوغ كأس العالم
الثورة/ خالد النواري
سحبت أمس، قرعة بطولة كأس آسيا للناشئين 2025م المقرر إقامتها بمدينتي جدة والطائف بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة (3- 20) إبريل المقبل بمشاركة 16 منتخباً.
وأوقعت القرعة المنتخب الوطني للناشئين ضمن المجموعة الثالثة بجانب منتخبات كوريا الجنوبية وأندونيسيا وأفغانستان.
وضمت المجموعة الأولى منتخبات السعودية وأوزبكستان وتايلاند والصين.
فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات اليابان وأستراليا وفيتنام والامارات.
وضمت المجموعة الرابعة منتخبات إيران وطاجيكستان وعُمان وكوريا الشمالية.
وأوضح المدير الفني للمنتخب الوطني للناشئين المدرب الوطني سامر فضل، أن قرعة نهائيات كأس آسيا للناشئين وضعت منتخبنا ضمن منتخبات قوية ومتطورة وليست سهلة كما يعتقد البعض.
مبيناً أن منتخب كوريا الجنوبية منتخب معروف بمستواه القوي ومصنف من أفضل منتخبات قارة آسيا ، كما أن منتخبي أندونيسيا وأفغانستان متطوران وتمتلك تلك المنتخبات لاعبين مميزين لديهم بنية جسمانية كبيرة وبالتالي فإن المجموعة لن تكون سهلة وستكون المنافسات قوية بين جميع المنتخبات.
لافتاً إلى أن المنتخب الوطني للناشئين مصنف ضمن أفضل 16 منتخب على مستوى قارة آسيا وسيخوض النهائيات بطموح المنافسة بقوة على تحقيق نتائج إيجابية وبطموح التأهل إلى مونديال كأس العالم للناشئين في قطر.
مبيناً أن حظوظ جميع المنتخبات متساوية ، ويتطلع منتخبنا للإعداد بشكل جيد للبطولة بما يمكنه من الظهور بالصورة المناسبة.
وقال أن المرحلة الأولى من الاعداد بصنعاء ستشهد مشاركة 40 لاعباً وتتضمن برنامج إعدادي مكثف يهدف إلى الوقوف أمام قدرات وإمكانات اللاعبين تمهيداً لإجراء عملية التقييم والمفاضلة لاختيار القائمة قبل النهائية والتي ستخوض المرحلة الثانية من التحضيرات.
وكشف مدرب منتخب الناشئين عن التنسيق مع قيادة الاتحاد من أجل إقامة معسكر خارجي يتخلله خوض سلسلة من المباريات التجريبية وبما يعزز من جاهزية المنتخب.
متمنياً أن تكلل الجهود بالنجاح ويسير البرنامج الإعدادي بحسب الخطة المرسومة وأن يتمكن هذا الجيل المبدع من اللاعبين من تحقيق إنجاز جديد للكرة اليمنية والذهاب بعيداً في المنافسة القارية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقييم مشاركات المنتخبات الوطنية
تقييم أداء المنتخبات الرياضية الوطنية هو الصفة النظامية والأساسية التي تمنح الجهاز الفني والإداري بالاتحاد العناصر المعبرة عن نقاط القوة والضعف المساهمة في نجاح أو إخفاق المنتخبات الرياضية، وتوضح للمدربين أسباب فشل اللاعبين في تحقيق ما كلفوا به في البساط الأخضر أثناء المنافسة وهو بعبارة أخرى قياس مستوى وإنتاج اللاعبين خلال فترة المشاركات الخارجية وتوضيح مدى مساهمتهم في تحقيق أهداف الإنجازات الخارجية ورفع العلم اليمني في المنافسات العربية والدولية.
تقييم أداء المنتخبات الرياضية عبر المدربين والفنيين والمختصين، من خلال برامج التحليل الرياضي، إجراء يسبق تقويم أداء المنتخبات الرياضية والعكس ليس صحيحا، لأنه على ضوء نتائج ومخرجات تقييم الأداء وجمع البيانات والمعطيات التي تشير إلى أسباب الإخفاق أو النجاح وتحقيق الأمل بالفوز وحصد الإنجازات الرياضية، وبذلك يمكن معرفة السبل الملائمة لتقويم الأداء الرياضي لأي منتخب رياضي، ومن أهداف تقييم أداء المنتخبات الرياضية، رفع الكفاءة ومهارات لاعبي المنتخبات، وبالتالي رفع مستوى اللاعبين، كذلك من أهداف التقييم معرفة المعوقات التي تسبب في الإخفاق، وتحديد أوجه القصور سواءً على مستوى اللاعبين أو على مستوى الجهازين الفني والإداري، والكشف عن المتسببين والفاسدين أو المخلصين للعمل الفني والإداري الرياضي، ومن هنا تأتي أهمية وجود لجنة علمية مختصة لتقييم أداء المنتخبات في كل اتحاد رياضي، لأن ذلك سوف يساعد مجالس إدارة الاتحادات الرياضية على اتخاذ القرارات المرتبطة بتحقيق الإنجازات وتحقيق سياسات الدولة من المشاركات الرياضية الخارجية، كما أن التقييم سيساعد في تحديد الاحتياجات الأساسية والهامة لتحقيق الفوز وحصد المراكز المتقدمة في المنافسات الرياضية الخارجية.
سبب هذا الحديث هو فشل منتخب الناشئين الذي عاد من مشاركته في النهائيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم تحت 17 سنة بخفي حنين، وخيب آمال الكثير من أبناء يمن الايمان، هذا الفشل يجب الاعتراف به ومواجهته بالتقييم والتقويم، من خلال التحليل والبحث عن أسباب ومعوقات عدم تحقيق أفضل النتائج، وأسباب الفشل الفني والإداري الناتج أيضا عن عدم اتباع منهج تقييم أداء المنتخب، ودراسة مسببات الفشل، وعدم تحمل الجهازين الفني والإداري لمسؤولياتهما الرياضية والوطنية، مجموعة منتخب الناشئين تكونت من منتخبات لم تصل إلى مرحلة التصفية إلا وهي في مستوى المنافسة وتبحث عن تحقيق الفوز لتحقق لبلدها الانتصار والإنجاز الذي خططوا له، منتخب أفغانستان ليس بالمنتخب الضعيف، كما يعتقد البعض، بل منتخب قوي جدا ويمتلك لاعبوه بنية جسمانية تفوق بنية لاعبي منتخبنا، لكن روح اللعب الجماعي وإصرار لاعبي المنتخب على تحقيق السعادة هو من منحنا الفوز الوحيد في هذه التصفيات، منتخب إندونيسيا لم يكن أيضا بالمنتخب السهل، لكن لم يكن منتخبنا قادراً على تحقيق الفوز، أما منتخب كوريا -بطل آسيا- فكان بحاجة الى خطة مدرب تكتيكية ولاعبين ذوي قدرات بدنية عالية، لأن لاعبي كوريا يتمتعون ببنية جسمانية تفوق بنية لاعبي منتخبنا بكثير، ومهاراتهم المكتسبة من استمرار المباريات والبطولات والمعسكرات المحلية والخارجية، تفوق قدرات وإمكانيات منتخبنا الذي يتم استدعاء لاعبيه من المنازل قبل انطلاق المنافسة بثلاثة أشهر، خسرنا المنافسة على بلوغ كأس العالم للناشئين والذنب لا يتحمله اللاعبون والجهاز الفني والإداري ولا حتى الاتحاد، يتحمله الواقع الذي تمر به اليمن والمسؤولون عن هرم الرياضة، ومن يتحكمون في دعم الأنشطة الرياضية، وليس لهم الحق في ذلك، لذلك نؤكد مجددا على أهمية تقييم وتقويم المشاركات الخارجية، ودراسة أسباب ومعوقات الإخفاق، ووضع الحلول المناسبة، والأهم من ذلك استشعار المسؤولين عن العمل الرياضي وخصوصا وزارة المالية لأهمية دعم الأنشطة الرياضية ورفع يدهم عن صندوق رعاية النشء والشباب.