تحذير صهيوني: الحوثيون يشكلون تهديدًا وجوديًا مستمرًا.. وتدريبات على احتلال المستوطنات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
في تحذير جديد يرفع من مستوى التوتر في المنطقة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أن التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي على إسرائيل لن يتلاشى حتى مع هدوء الأوضاع في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة في تقريرها الموسع أن اليمن بات يشكل ساحة مفتوحة للصراع، وأن الحوثيين يعملون بشكل متواصل على تطوير قدراتهم العسكرية، مما يجعلهم يشكلون تهديدًا وجوديًا مستقبليًا على إسرائيل.
قدرات عسكرية متطورة وتحريض متزايد
وبحسب الصحيفة، فإن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على تطوير صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة قادرة على الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، كما أنهم يعملون على تطوير قدراتهم الإنتاجية بشكل مستمر، مما يجعلهم قادرين على مواصلة تهديد أمن إسرائيل على المدى الطويل.
ولفت التقرير إلى أن الحوثيين يقومون بتدريب مقاتليهم على سيناريوهات قتالية متنوعة، بما في ذلك محاكاة احتلال مستوطنات إسرائيلية، وهو ما يعتبر تصعيدًا خطيرًا في الخطاب الحربي للحركة.
تحذير من تجاهل التهديد
وأشارت الصحيفة إلى أن مستوى التحريض ضد إسرائيل في اليمن آخذ في الارتفاع، وأن الحوثيين يستغلون هذا التحريض لتجنيد المزيد من المقاتلين وتدريبهم على مواجهة أي تهديد محتمل.
وحذرت "يديعوت أحرونوت" من أن تجاهل التهديد الذي يشكله الحوثيون سيكون خطأ فادحًا، وأن إسرائيل مطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة للتعامل مع هذا التحدي المتزايد، مؤكدة أن الحوثيين يمثلون تهديدًا وجوديًا مستمرًا يجب على إسرائيل أن تأخذه على محمل الجد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أن الحوثیین تهدید ا
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني استمرار إطلاق الحوثيين الصواريخ على إسرائيل؟
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن استمرار إطلاق جماعة أنصار الله (الحوثيين) الصواريخ باتجاه إسرائيل يرسل جملة من الرسائل ويحمل دلالات، رغم الحملة العسكرية الأميركية الأخيرة.
ويتعرض الحوثيون لنيران أهم قوة عسكرية في العالم، ويعيشون تحت مراقبة دقيقة على مدار الساعة، وفق حديث حنا للجزيرة، ورغم ذلك يستمرون في إطلاق الصواريخ، مما يعني أن:
الولايات المتحدة الأميركية غير قادرة على منع هذه الصواريخ وضربها في مكان إطلاقها. الحوثيين لديهم مخزون ترسانة عسكرية مقبول، ولديهم قدرة على الإطلاق، ولم يرتدعوا. الدفاعات الجوية الإسرائيلية ليست قادرة على وقف هذه الصواريخ حتى ولو تم إسقاطها. هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم القدرة على منع عدو يبعد ألفي كيلومتر.أما بشأن تبعات إطلاق الصواريخ الحوثية حسب حنا فتتمثل في:
تأثيرات مباشرة وغير مباشرة كتعطيل الملاحة في مطار بن غوريون في تل أبيب. ضربة معنوية للإسرائيليين والأميركيين، وضرب للمشروع الأميركي والقدرة العسكرية الأميركية. الرد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن القدرات العسكرية الإسرائيلية غيرت صورة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع "قصف مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوعية ذي الفقار، وقصف هدف عسكري (لم يحدده) جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي من طراز فلسطين 2″. وقال إن الهجمات حققت أهدافها كاملة.
إعلانبدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن، في حين سجلت الجبهة الداخلية دوي صفارات الإنذار في 255 بلدة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أكدت توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، وقالت إن طائرات كانت على وشك الهبوط ظلت تراوح في الجو، في وقت قالت فيه صحيفة يسرائيل هيوم إن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ فور انطلاق صفارات الإنذار.
وحسب الخبير العسكري، فإن هناك تقسيما للأدوار بين تل أبيب وواشنطن، مثلما كانت تتولى الولايات المتحدة الرد على العراق في حرب الخليج الأولى عندما كان يطلق الصواريخ على إسرائيل، وهو ما يحدث حاليا مع الحوثيين.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن واشنطن نشرت قاذفات "بي-2" الثقيلة في قاعدة بالمحيط الهندي في تحذير لإيران والحوثيين.