«إعلام جمرك الإسكندرية» ينظم حملة لمواجهة الشائعات: خطر على الأسرة والمجتمع
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات، ثالث فعاليات حملة «واجهي الشائعات» بالتعاون مع حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق» التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بحضور الكاتبة سمر الدسوقي، والدكتورة هالة يسرى مقرر لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، والنائبة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية.
قالت أماني سريح، مٌدير مٌجمع إعلام الجمرك، إن قطاع الإعلام الداخلي ومراكز الإعلام، لها دور بارز في رفع الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمُختلف القضايا المجتمعية، حيث إن حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق»، هدفها تعريف المرأة بمخاطر الشائعات في الداخل والخارج لمواجهة المخاطر، وتوعية المجتمع بكل الحروب التي تشن من أجل النيل من بلادنا.
وقالت حنان الطحان، إن دور المجتمع المدني هو مُشاركة الجهات التنفيذية في مواجهة أزمات المجتمع، ومنها أزمة الشائعات، خاصة مع الفئات البسيطة التي لا تمتلك صفحات على السوشيال ميديا، وهنا تكمن الصعوبة، لأن المعلومة عندما تصل إليهم تُصدق فورًا حتى ولو كانت غير منطقية، لأنها لا تملك طُرق التحقق كغيرها، مٌناشدة الجميع بالتكاتف معا لحماية الوطن.
وأضافت النائبة الدكتورة حنان سليمان، أن الشائعة تعمل على زعزعة الثقة بين المواطن والدولة، مُستعرضة العديد من الشائعات التي انتشرت دون أي داعٍ وليس لها أي صلة بالحقيقة، ومنها رفع الدعم عن الخبز من بطاقات التموين، وبيع قناة السويس، والأدوية المغشوشة، وغيرها من الأمور، مٌحذرةً الحضور من خطورة تداول الشائعات على الأسرة والمجتمع.
واستعرضت الدكتورة هالة يسرى، تعريف الشائعة بأنها هي «السُم اللي في العسل»، مؤكدة أن الشائعات فيها جزء من حقيقة، تستهدف المجتمع بكل فئاته، أو مجموعة من الشباب أو الفتيات، مؤكدة أن من لديه معلومات ثقافية يستطيع التميز بين بين الصح والخطأ، مٌناشدة الجميع بضرورة دعم المجتمع بالمعلومات الصحيحة، مستشهدا بالقرآن الكريم في قوله الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ، صدق الله العظيم.
وأوضحت الدكتورة شيماء إسماعيل، أن هناك 3 نواع للشائعات، وهي الشائعة البيضاء، وهي ليست مُضره، مثل «أنا قابلت الممثل الشهير كذا»، والشائعة الرمادي وهي شائعة تتضمن السم في العسل، وأخيرا الشائعة السوداء، وهي شائعة ليست لها أي موقع من الصواب، مؤكدة ضرورة التأكد من الصفحات التي نحصل على المعلومات والأخبار منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيل للإعلام إتحقق قبل ما تصدق إعلام الجمرك
إقرأ أيضاً:
أسباب سواد الشفاه الشائعة وطرق التعامل معه
أميرة خالد
قد يُلاحظ البعض تغيّر لون الشفاه إلى الداكن، وهو ما يُعرف بـ”سواد الشفاه”، والذي قد يحدث نتيجة عادات يومية خاطئة أو يكون مرتبطًا بمشكلة صحية تستدعي الانتباه.
وبحسب موقع هيلثي، هناك عدة أسباب شائعة لهذا التغير، من أبرزها:
أسباب مرتبطة بالعادات اليومية:
الإفراط في شرب الكافيين.
التدخين.
التعرض الزائد لأشعة الشمس.
جفاف الجسم ونقص الماء.
التحسس من بعض منتجات التجميل مثل أحمر الشفاه أو معجون الأسنان.
أسباب صحية تؤدي لاسمرار الشفاه:
الإصابة بفقر الدم.
الخضوع للعلاج الكيميائي.
الاستخدام المفرط لمعاجين الأسنان التي تحتوي على الفلوريدا.
نقص بعض الفيتامينات الأساسية.
التعرض لإصابة أو صدمة في الشفاه.
الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض أديسون.
ارتفاع نسبة الحديد في الجسم.
التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
لعق الشفاه عادة شائعة تُفاقم المشكلة:
من العادات الشائعة التي يظن البعض أنها تساعد على ترطيب الشفاه هي “لعق الشفاه”، لكنها في الحقيقة تُسبب جفافها وتؤدي إلى تغير لونها للداكن، ما يمنح الشفاه مظهرًا باهتًا وغير صحي.
وتختلف طرق علاج سواد الشفاه بحسب السبب، وتشمل:
استخدام بعض المواد الكيميائية المخصصة لتقشير الشفاه.
العلاج بالليزر لتفتيح التصبغات.
علاج فرط التصبغ تحت إشراف طبي مختص.