تصاعدت العمليات القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع بشكل لافت الخميس، في محاور العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تأتي هذه التطورات وسط اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول المسؤولية في تدمير مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم التي تعرضت لدمار شامل.



وبشكل مفاجئ شهدت مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي استردها الجيش قبل نحو أسبوعين قصفا عنيفا شمل عدة مناطق في وسط وجنوب المدينة.

وتزداد المخاوف من تفاقم المعاناة الإنسانية المسجلة منذ اندلاع الحرب في البلاد في منتصف أبريل 2023.

تدمير مصفاة النفط الرئيسية

ومع تصاعد حدة القصف الجوي والأرضي في العاصمة الخرطوم، غطت سحب من الدخان سماء المدينة وسط تقارير أشارت إلى دمار كامل لمصفاة النفط في الجيلي والتي تعتبر الأكبر في البلاد.

وفي حين اتهم الجيش في بيان قوات الدعم السريع التي تتحصن قوة كبيرة منها هناك منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بحرق المصفاة، قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش وجه عدة ضربات جوية للمصفاة خلال الساعات الماضية.

وأشارت تقارير إلى تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، لكن قوات الدعم السريع أكدت صد عدد من الهجمات التي تعرضت لها قواتها في المحورين.

وفي مدينة أم درمان، دوت أصوات عنيفة أدت إلى اهتزازات في المناطق السكنية في شمال غرب ووسط المدينة التي ظلت معظمها تشهد منذ اكثر من 10 أيام انقطاع في خدمات الكهرباء والمياه، وسط تردي في أوضاع السكان ونقص حاد في الخدمات الطبية.

وبعد تحشيد اعتبر الأكبر منذ بدء القتال في المدينة قبل أكثر من 21 شهرا، شهدت الفاشر قتالا عنيفا بالتزامن مع موجة فرار كبيرة من المدينة وخروج العاملين في عدد من المنظمات الإنسانية هناك.

وكانت قوات الدعم السريع قد أمهلت في بيان صدر مساء الاثنين، الجيش والمجموعات المتحالفة معه 48 ساعة للخروج من المدينة.

وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرت قوات الدعم السريع على اكثر من 90 في المئة من مناطق الاقليم.

ووفقا لشهود عيان، فإن من تبقى من السكان يشكل أقل من 30 في المئة من سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وتشكل الفاشر عمقا إستراتيجيا لأقاليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وأفريقيا الوسطى جنوبا.

سكاي نيوز عربية - أبوظبي  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی المئة من

إقرأ أيضاً:

الفاشر أكبر شرك دخل فيه الدعم السريع ولو ما لحقوا أنفسهم سيفنوا على أسوارها!

يشق على نفسي أن يتقاتل أبناء الوطن الواحد ولكن بخصوص الفاشر الصورة قدامي بكل وضوح عبارة عن:
أهالي ومواطني المدينة موجودين داخلها سواء مدنيين مسلحين للدفاع عن مدينتهم أو حركات مسلحة وحلفائها
ومعاهم الجيش الشرعي المعترف بيهو دولياً واللي ‘يحق’ ليهو دستورياً التواجد علي أي ملميتر من تراب السودان و’يجب’ عليه دستورياً كذلك الدفاع عن أي مليمتر من تراب السودان
هنا المذكورين أعلاه كلهم في وضعية الدفاع من الداخل
وبالمقابل:
قوات الدعم السريع مدججة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة تحكم حصارها على الفاشر لقرابة العام بهدف اسقاطها ومن ثم تشريد أهلها ونهبهم وسلب ممتلكاتهم وتدمير بنيتها التحتية ثم الإنسحاب لاحقاً أسوة بما فعلوه في الخرطوم ومدني والجزيرة وسنجة وسنار والأبيض وغيرهم
هنا المذكور أعلاه في وضعية الهجوم/العدوان من الخارج
بدون فلسفة واجتهاد، العقل والمنطق والفطرة السليمة ستذهب للمجموعة الأولى ضد المجموعة التانية
لو عندك أخوان أشقاء في بيت واحد وشفت واحد فيهم مفتري ومتعدي وداير يعتدي علي واحد من أخوانك مع وجود سابقة اعتداؤه على كذا واحد منكم قبل كدا وهسي مكسرين راقدين مستشفيات هل حتسكت وتعاين وتقول الإتنين أخواني ما بتدخل؟ وتزيد الراقدين في المستشفى واحد تاني؟
هل لما تقيف مع أخوك المعتدى عليه ضد أخوك المعتدي معناها عايزهم يتشاكلوا؟ لا
هل دا بيعني إنك بتحب واحد فيهم أكتر من التاني؟ لا
هل بتتمنى العدوان والدم والإصابات دي تقيف؟ قطعاً نعم
لكن لغاية ما دا يحصل حتلقى نفسك من جواك كدا واقف مع الطرف المحاصر المعتدى عليه مش مع الداير يعتدي وقاعد يصيح زي الطفل كيييف وليييه ما يخلوهو يعمل الدايرو ومنعو من العدوان معناها رغبة في استمرار الحرب!!
نصر الله عيال فاشر واتمنى يوم أمس دا يكون درس ومراجعة ذات للدعم السريع بأن يثوبوا لرشدهم ويوقفوا عدوان على أخوانهم
قلتها قبل عام ولا زالت سارية حتى اليوم:
الفاشر أكبر شرك دخل فيه الدعم السريع ولو ما لحقوا أنفسهم سيفنوا على أسوارها!
الفاشر فوق
السودان فوق الفوق
شنب الأسد وأدب العاصي
والمعتدي دايماً عاصي!

تييسير عووضة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان: قوات الدعم السريع تجدد قصف الخرطوم والأبيض
  • حرب السودان في عامها الثالث: الجيش يتقدم وانتهاكات جديدة بواسطة الدعم السريع
  • السودان.. الدعم السريع تشن هجوما على القصر الرئاسي وكردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر
  • مصدر عسكري: قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
  • الدعم السريع تهاجم كردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر
  • شهادات ميدانية تتحدث عن مجزرة دموية للدعم السريع بحق سكان الفاشر
  • مجزرة جديدة ترتكبها الدعم السريع في الفاشر.. مقتل 12 مدنيا على الأقل
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • الفاشر أكبر شرك دخل فيه الدعم السريع ولو ما لحقوا أنفسهم سيفنوا على أسوارها!
  • 41 قتيلا في الفاشر والدعم السريع تدعو لإخلاء المدينة