أربعة أشهر تفصل العراق عن بوصلة ترامب.. اتفاق الانسحاب في مهب القرار الأمريكي - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن موعد التفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العراق واتخاذ إجراءات بخصوص بعض ملفاته الداخلية.
وقال الطائي لـ "بغداد اليوم " إن "ترامب بما لا يقبل الشك سوف يكون له تدخل بشؤون العراق الداخلية خاصة المتعلقة بالشأن الأمني والفصائل المسلحة وكذلك الوجود الامريكي"، مشيرا الى أن "ترامب سيكون رافضا لأي انسحاب خلال المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التفاتة ترامب نحو الملف العراقي سيكون بعد ما يقارب اربعة أشهر، فهو يريد في بداية ولايته الأهتمام بالملفات الداخلية للولايات المتحدة وكذلك الحرب الروسية- الاوكرانية، بعد ذلك سيكون لادارة ترامب دورا في رسم الكثير من القضايا العراقية الداخلية عبر استخدام ورقة العقوبات الاقتصادية".
وما أن جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وقع سلسة من الأوامر التنفيذية والتوجيهات، تتعلق بالهجرة والعفو الجنائي ومجتمع "الميم" والانسحاب من اتفاقيات دولية والتراجع عن قرارات سابقة لبايدن.
سبق ذلك خطاب التنصيب الذي قال فيه ترامب إن الولايات المتحدة بدأت "عصرا ذهبيا"، متعهدا بإجراءات ستساعد البلاد على "الازدهار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تعلق على تقارير أجنبية بشأن وجود تنظيمات مسلحة اجنبية داخل العراق - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
علقت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (22 شباط 2025)، حول تقارير أجنبية تتحدث عن وجود تنظيمات مسلحة أجنبية في بعض المعسكرات داخل العراق، مؤكدة أنها "غير دقيقة ولا تمت للواقع بصلة".
وقال عضو اللجنة، علي البنداوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التقارير التي تنشرها بعض الشبكات والصحف ووكالات الأنباء ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود أفراد أو جماعات مسلحة أجنبية في بعض المعسكرات الأمنية داخل العراق، غير دقيقة ولا صحة لها"، لافتًا إلى أن "بغداد تنتهج سياسة واضحة تقوم على أسس ثابتة، أهمها عدم التدخل في شؤون أي دولة، مقابل عدم السماح لأي جهة بالتدخل في شؤونها الداخلية، فضلًا عن منع استخدام أراضيها كمنطلق للاعتداء على دول المنطقة".
وأضاف، أن "العراق جزء فاعل في المجتمع الدولي، وهذه التقارير تهدف إلى خلط الأوراق وإبعاد الأنظار عن الحقائق"، مشددًا على أن "العراق يرفض استقبال أي جماعات مسلحة أو تنظيمات بغض النظر عن أهدافها، كما أن جميع المعسكرات داخل البلاد خاضعة لسيطرة الحكومة العراقية، ولا يوجد فيها أي أفراد أو جماعات مسلحة أجنبية".
وأكد أن "إثارة مثل هذه التقارير في هذا التوقيت تثير الكثير من علامات الاستفهام، لكنها تأتي في إطار تضليل الرأي العام ومحاولة خلط الأوراق"، مشيرًا إلى أن "العراق واضح في تعامله مع دول المنطقة، إذ يلتزم بعدم التدخل في شؤونها، كما أنه لن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقًا لاستهداف أي دولة، وهذا الموقف الوطني يأتي ضمن تطبيق المبادئ الدستورية التي تمنع وجود أي تنظيمات أو جماعات مسلحة أجنبية على الأراضي العراقية".