المنتدى العماني الكندي يستعرض فرص الاستثمار بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
العمانية: استعرض منتدى الأعمال العماني الكندي الذي أقيم في مسقط، فرصَ تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان وجمهورية كندا في القطاع الصحي. وهدف المنتدى الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى فتح آفاق جديدة واستكشاف الفرص المتاحة في مجالات البحوث الصحية، والتكنولوجيا والأجهزة الصحية، والصحة الرقمية في القطاع الصحي، بما يسهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية للغرفة في خدمة القطاع الخاص المتعلقة بتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي.
وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، أهمية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين الصديقين، الذي يأتي ضمن المساعي الرامية لوضع الأطر المناسبة لتعميق الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، والتركيز على القطاعات التي تزخر بالفرص المشتركة الواعدة، وقال في كلمته: "إن تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين هو المستهدف الأساسي من جهود غرفة تجارة وصناعة عُمان نحو تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين خاصة وأن التبادل التجاري بين سلطنة عمان وجمهورية كندا سجل بنهاية أكتوبر الماضي 37.4 مليون ريال عماني، وهو رقم تسعى الغرفة إلى زيادته خاصة مع ما يزخر به كل من الاقتصاد العماني والكندي من ممكنات وفرص مشتركة".
من جانبه أكد احتشام فاروق الملحق التجاري في سفارة كندا بالرياض عزم الشركات الكندية لاستكشاف الفرص المتاحة في سلطنة عمان في القطاع الصحي، مشيدا بأهمية اللقاء بالقطاع الخاص العماني لعقد الشراكات بين الجانبين العماني والكندي.
وتطرق المنتدى خلال أعماله إلى مناقشة كيفية تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الذي تتميز به سلطنة عمان على خطوط الملاحة العالمية وأسواق التجارة العالمية، وأبرز الحوافز والممكنات المقدمة للمستثمرين، وأحدث التطورات في القطاع الصحي من الجانبين لتطوير مشروعات مشتركة تعزز الابتكار وتدعم البنية الأساسية الصحية في سلطنة عُمان.
وشهد المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتطوير الشراكات التي تسهم في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان في ظل التوجه نحو تعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية والتنمية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی القطاع الصحی القطاع الخاص سلطنة عمان سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
130 شهيدا في 48 ساعة والاحتلال يوسع توغله بالقطاع
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمناطق مختلفة من قطاع غزة مخلفا 130 شهيدا خلال الـ48 ساعة الماضية، في حين وسعت القوات الإسرائيلية البرية المتوغلة داخل القطاع من نطاق عملياتها.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلة، وإصابة آخرين، إثر قصف مدفعي من دبابات الاحتلال لمجموعة منازل وخيام المواطنين بمنطقة الشيماء، في بيت لاهيا شمالي القطاع، مضيفا أنه تم نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفى الإندويسي شمالي القطاع.
وقال المراسل إن غارة إسرائيلية استهدفت مسجد عماد عقل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مضيفا أن شهيدين ومصابين سقطوا في قصف مسيرات إسرائيلية خياما للنازحين عند مدرسة شمالي قطاع غزة.
وكان طفل فلسطيني قد استشهد متأثرا بجروح أصيب بها أمس، إثر قصف إسرائيلي في شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع، وتم تشييع الطفل في وداع مؤثر من مستشفى شهداء الأقصى، بدير البلح.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين بعد قصف استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة المغراقة، شمالي المحافظة الوسطى من قطاع غزة، ونُقل جثمانا الشهيدين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأفاد المراسل بسقوط شهيدين جراء قصف استهدف مواطنين في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، أسفر أيضا عن عدد من الإصابات. وقال المراسل إن طواقم الدفاع المدني نقلت جثماني الشهيدين إلى المستشفى المعمداني.
إعلان
وفي جنوب القطاع، أصيب فلسطيني بجروح خطرة، إثر غارة جوية على منزل في المنطقة الغربية من رفح؛ كما شنت الطائرات الحربية غارتين على غربي وشرقي مدينة دير البلح، وسط القطاع.
وفي جنوب القطاع أيضا، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع إصابات إثر قصف جوي إسرائيلي على حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
توغلات بريةوتأتي هذه التطورات في وقت وسعت فيه القوات الإسرائيلية البرية المتوغلة داخل القطاع من نطاق عملياتها، لتشمل مناطق أخرى، على غرار بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيدفع خلال 48 ساعة بمزيد من القوات إلى غزة لتوسيع العمليات العسكرية، وأشارت إلى أن حماس تتمتع بقدرات عسكرية ولا زالت قادرة على إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.
وارتفع عدد شهداء الغارات خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 130 عدد الجرحى إلى 263، وفق بيان لوزارة الصحة في قطاع غزة التي قالت إن عددا غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض، في ظل عجز فرق الإنقاذ عن انتشالهم، بسبب انعدام الوقود، وشلل معدات الدفاع المدني.
كما ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ استئناف الحرب على القطاع في الـ18 من مارس/آذار الجاري إلى 634، في حين تم تسجيل 1172 جريحا منذ ذلك التاريخ.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للشهداء منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 49 ألفا و747، في حين يصل عدد المصابين الإجمالي إلى 113 ألفا و213.