بايتاس: الإصابات بداء "بوحمرون" في ارتفاع بسبب تراجع الإقبال على التلقيح والترويج للإشاعات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
سجل مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، « تسارعًا في ارتفاع الإصابات بداء بوحمرون »، مؤكدًا أن « الحكومة عبر وزارة الصحة تفاعلت بسرعة كبيرة مع الموضوع ».
وشدد الوزير المنتدب على أن « أسباب الارتفاع تتعلق بتراجع الحملات أو الإقبال على التلقيح المتعلق بداء الحصبة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كورونا ».
ويرى بايتاس أن السبب الثاني يتعلق بـ »انتشار المعلومات المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح »، مؤكدًا أنه « وجب الانتباه إلى ذلك جيدًا، مع العلم أن أفضل وسيلة للتعامل مع هذه الأمراض هي التلقيح ».
وأضاف المتحدث، « تعرف وسائل التواصل الاجتماعي مظاهر التخويف من اللقاح، وأحيانًا من خلال حالات استثنائية تتعلق بالآثار الجانبية، لذلك يجب أن ننتبه للإشاعات المغلوطة التي للأسف تجد بعض الآذان الصاغية »، وتحدث بايتاس عن « تراكم عدد الأطفال غير الملقحين ».
وأوضح المسؤول الحكومي أن « الحكومة قامت بإرساء نظام اليقظة والتتبع على مستوى 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية »، مشيرًا أيضًا إلى إطلاق حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد داء الحصبة وأمراض أخرى ابتداءً من 28 أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها.
ودعا بايتاس باسم الحكومة المواطنين والمواطنات إلى تكثيف الجهود والانخراط الفعال في حملة التلقيح التي لا تزال جارية في مختلف المراكز الصحية.
كلمات دلالية الحكومة بايتاس بوحمونالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.