تسريبات تكشف آخر تطورات هواتف iPhone 15 القادمة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت تسريبات أحدث التطورات والمفاجآت التي ستحصل عليها هواتف iPhone 15 القادمة من شركة آبل الأمريكية، ومن المتوقع بشكل كبير أن تحصل الهواتف على تغييرات كبيرة منها أن تغيير منفذ شحن USB-C سيحل محل منفذ Lightning الخاص بشركة آبل، والذي تم إصداره منذ عام 2012 مع هواتف آيفون.
وبحسب شبكة CNBC الأمريكية فإن عدد من المحللين يعتقد أن منفذ شحن USB-C القادم في iPhone 15 هو نفس منفذ الشحن الذي تم استخدامه تقريبًا في كل جهاز لاب توب تم بيعه من الشركة في السنوات القليلة الماضية.
وعلى الرغم من ذلك فإن آبل لم تؤكد أن هواتف iPhone 15 القادمة ستحتوي على منفذ شحن USB-C ، كما لم تستجب لطلب للتعليق من شبكة CNBC حول هذا الشأن، ولكن بحسب لشبكة فإن لتغيير سيحدث بالتأكيد.
وتتطلب لائحة جديدة أقرها الاتحاد الأوروبي العام الماضي وجود منافذ USB-C على الهواتف الذكية الجديدة بحلول عام 2024.
ومن غير المرجح أن تنتج شركة آبل طرز iPhone 15 للسوق الأوروبية فقط، حيث قال جريج جوسوياك ، كبير مسؤولي التسويق في شركة آبل ، العام الماضي: "من الواضح أننا سنضطر إلى الامتثال".
ويقدر الاتحاد الأوروبي أن القانون يمكن أن يوفر للأوروبيين 250 مليون يورو سنويًا على الشواحن حيث قال الاتحاد الأوروبي أيضًا إن أجهزة الشحن القديمة تمثل حوالي 11000 طن من النفايات الإلكترونية سنويًا في المنطقة.
وعارضت شركة آبل القانون. وفي خطاب عام 2021 ، قالت شركة آبل إن اللوائح ستعيق الابتكار في الشحن في المستقبل ، وقد تتطلب منها إخراج الأجهزة من السوق مبكرًا ، ويمكن أن تربك المستهلكين بمعلومات إضافية.
وقالت شركة آبل في الرسالة: "نحن قلقون من أن التنظيم الذي يفرض نوعًا واحدًا فقط من الموصلات لجميع الأجهزة في السوق سيضر بالمستهلكين الأوروبيين من خلال إبطاء إدخال الابتكارات المفيدة في معايير الشحن ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسلامة وكفاءة الطاقة".
وعندما تغير آبل المنافذ الموجودة على أجهزتها ، يعتقد المشككون أنها مجرد محاولة لكسب المزيد من المال من الكابلات ذات الأسعار العالية، ويتم بيع كابل USB-C الأكثر قدرة من آبل للبيع بالتجزئة مقابل 39 دولارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل الأمريكية الاتحاد الأوروبي الهواتف الذكية هواتف iPhone هواتف آيفون شركة آبل الأمريكية منفذ شحن شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف عن تجنيد مرتزقة يمنيين عبر شركة حوثية للقتال في روسيا (ترجمة خاصة)
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن تجنيد جماعة الحوثي لمرتزقة يمنيين للقتال في روسيا الاتحادية ضد أوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن "القوات المسلحة الروسية جندت مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو وجماعة الحوثي المتمردة".
ونقلت الصحيفة عن المجندين اليمنيين الذين سافروا إلى روسيا قولهم "إنهم وعدوا بوظائف عالية الأجر وحتى الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسراً في الجيش الروسي وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا".
وحسب الصحيفة فإن ظهور مجموعة من المرتزقة اليمنيين غير الطوعيين في أوكرانيا يُظهر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد الجنود من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.
وطبقا للتقرير فإن المجندين يشملون مرتزقة من نيبال والهند ونحو 12 ألف جندي من الجيش النظامي الكوري الشمالي الذين وصلوا للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية.
وذكرت الصحيفة أن جهود التجنيد اليمنية تؤكد كيف تقترب روسيا، مدفوعة بمواجهتها مع الغرب، من إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في الشرق الأوسط. فقد عطل الحوثيون، وهي جماعة مسلحة تدعمها طهران، سلاسل الإمداد العالمية بحملة صاروخية تستهدف الشحن في البحر الأحمر بعد بدء الحرب في غزة العام الماضي.
ويقول دبلوماسيون أميركيون إن التفاهم بين الكرملين والحوثيين، الذي كان لا يمكن تصوره قبل الحرب في أوكرانيا، هو علامة على مدى استعداد روسيا للذهاب لتوسيع هذا الصراع إلى مسارح جديدة بما في ذلك الشرق الأوسط.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج أن روسيا تسعى بنشاط إلى إجراء اتصالات مع الحوثيين ومناقشة نقل الأسلحة، رغم أنه رفض أن يكون أكثر تحديدا.
وقال: "نعلم أن هناك أفرادا روسا في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار". "إن أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها مثيرة للقلق للغاية، ومن شأنها أن تمكن الحوثيين من استهداف السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وتقول الصحيفة البريطانية إن المتحدث باسم الحوثيين، لنم يستجب، لطلب التعليق. وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للجماعة، لموقع ميدوزا الإخباري الروسي في وقت سابق من هذا الشهر إنهم على "اتصال دائم" مع القيادة الروسية "لتطوير هذه العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والجيش".