شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق عاجل وشامل مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال سوريين أيام حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقالت الشبكة، في بيان، إن الأجهزة الأمنية السورية في ظل حكم الأسد أحالت عشرات الأطفال إلى تلك الجمعيات، وإن لديها "قوائم موثقة تضم قرابة 3700 طفل مختف قسريا على يد نظام الأسد".
وأشار البيان إلى أنه على مدى 14 عاما، قام نظام الأسد باعتقال آلاف الأطفال، سواء كانوا برفقة عائلاتهم أو بمفردهم، وأنه رغم فتح السجون عقب عملية "ردع العدوان" الأخيرة، لا يزال مصير هؤلاء الأطفال مجهولا.
ولفتت الشبكة إلى تلقيها منذ سنوات أنباء حول قيام نظام الأسد بنزع الأطفال من ذويهم، أو تحويل الأطفال المولودين في مراكز الاحتجاز إلى دور الأيتام أو مراكز رعاية الأطفال.
وذكرت الشبكة أنها لم تتمكن من التحقق من تلك المعطيات "بسبب كم كبير من التحديات الاستثنائية".
وأكدت أن بعض تلك المنظمات استقبلت الأطفال أحيانا "دون أي أوراق ثبوتية تؤكد هويتهم"، وأن هذه الممارسات استمرت حتى عام 2019.
وأضافت أن من بين أبرز الحالات التي لم يُكشف عن مصيرها حتى الآن قضية أطفال الطبيبة رانيا العباسي، الذين اعتُقلوا مع والدتهم ووالدهم، وما زال مصيرهم جميعا مجهولا حتى اللحظة.
إعلانوحثت الشبكة السلطات السورية الجديدة على التعامل مع هذا الملف كأولوية وطنية وإنسانية، كما طالبتها بفتح تحقيق شفاف ومستقل تشترك فيه المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
وناشدت المنظمات الدولية، خاصة المعنية بحقوق الطفل، تقديم الدعم الفني والقانوني اللازم لإجراء هذا التحقيق في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: إدارة ترامب على تواصل مع القيادة السورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة الانتقالية السورية الجديدة، أن فريق ترامب أجرى اتصالا، لكنه رفض الإفصاح عن ما تمت مناقشته.
وقال، الشيباني، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم الخميس، إن "سوريا لاعب مهم في المنطقة، ومن يريد أن يشعر بالاستقرار والأمن في المنطقة عليه أن يتحدث مع دمشق"، معطياً فرص سوريا في السلام تقييم "10 من 10".
ولا تزال جماعة هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بحكومة بشار الأسد في ديسمبر، مدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية والدولية وتخضع لعقوبات.
ودعا الشيباني إلى رفع تلك العقوبات، التي قال إنها فرضت على نظام الأسد بسبب تعذيب السجناء وجرائم أخرى، مؤكدًا أن العقوبات الآن تضر بالسوريين بينما يحاولون إعادة بناء بلدهم بعد 14 عامًا من الحرب الأهلية.
وأضاف الشيباني أن "رفع العقوبات هو مفتاح رؤيتنا للتنمية والمسار الجديد لسوريا".