النصر ينافس باريس سان جيرمان للتعاقد مع مهاجم أستون فيلا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نواف السالم
يسعى نادي النصر التعاقد مع المهاجم الكولومبي الشاب جون دوران، لاعب نادي أستون فيلا الإنجليزي، لتعزيز صفوفه خلال الفترة المقبلة.
ووفقًا للصحفي الشهير سانتي أونا، فإن النصر دخل سباق التوقيع مع دوران بعدما قدم باريس سان جيرمان عرضًا شفهيًا بقيمة 75 مليون يورو وتم رفضه من إدارة النادي الإنجليزي.
وهناك أندية مثل برشلونة ونابولي وآرسنال وتشيلسي وبايرن ميونخ أبدت اهتمامًا بالتعاقد مع دوران، مما يعني أن فيلا لن يفتقر إلى العروض في حال قرر باريس سان جيرمان عدم التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
والجدير بالذكر أن المهاجم الكولومبي شارك مع أستون فيلا هذا الموسم في 26 مباراة وسجل 12 هدفاً في 976 دقيقة فقط.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستون فيلا النصر باريس سان جيرمان جون دوران مهاجم كولومبي
إقرأ أيضاً:
علماء: تسريع دوران السوائل في الدماغ يُبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر
الولايات المتحدة – استطاع علماء أحياء أمريكيون إبطاء التدهور المعرفي لدى الفئران باستخدام العلاج الجيني الذي يحفز عمل الجهاز اللمفاوي في الدماغ، ويسرع دوران السوائل في الجهاز العصبي المركزي.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية لكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس.
وقال البروفيسور في الجامعة واشنطن جوناثان كيبنيس:” من الأسهل بكثير التأثير على الأوعية اللمفاوية خارج الدماغ بدلا من التأثير على الجهاز العصبي المركزي نفسه، مما يجعل العلاجات الموجهة إليها جذابة من الناحية العملية. وقد لا نتمكن من إحياء الخلايا العصبية الميتة بالفعل، لكن تحسين عمل الأوعية اللمفاوية يمكن أن يساعدنا في الحفاظ على الأداء الطبيعي للخلايا الحية”.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج خلال تجارب تهدف إلى دراسة الاختلالات المرتبطة بالعمر في عمل ما يُعرف بـ”النظام الغليمفاوي”، وهي شبكة من القنوات الموازية للأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية التي تدور من خلالها السوائل البيولوجية المختلفة في الدماغ.
وأظهرت تجارب السنوات الأخيرة أن الخلل في هذا النظام قد يُسرع من تطور مرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى، مما دفع العلماء للبحث عن طرق لتحفيز دوران السوائل في الدماغ.
ويلعب هذا النظام دورا حاسما في دوران السائل النخاعي والتخلص من مختلف “النفايات” الناتجة عن عمل الخلايا العصبية.
ولاحظ العلماء خلال التجارب أن ضعف الأوعية اللمفاوية في الدماغ أدى إلى تراجع الذكاء والذاكرة لدى القوارض، وذلك بسبب اضطراب عمل خلايا “الميكروغليا”، وهو أحد مكونات المناعة في الجهاز العصبي المركزي. وحدث هذا الخلل لأن هذه الخلايا اضطرت لبذل المزيد من الجهد والموارد للتخلص من “النفايات الخلوية” التي كانت تُزال سابقا بواسطة الجهاز اللمفاوي.
وبناء على هذه الفكرة، طور العلماء علاجا جينيا يعزز نمو ونشاط الأوعية اللمفاوية في الدماغ، وحقنوه في أنسجة الفئران المسنة. وبعد أربعة أسابيع، لوحظ تسارع ملحوظ في دوران السوائل الدماغية، مما رافقه تحسن كبير في ذاكرة القوارض وقدرتها على تذكر الأشياء الجديدة.
ويبعث هذا الاكتشاف على التفاؤل بشأن تطوير علاجات تهدف لتحسين أداء النظام الغليمفاوي لدى كبار السن وتعزيز حدة الذاكرة والوظائف المعرفية لديهم.
المصدر: تاس