عن جرائم حقيقية.. جمال سليمان يبدأ تصوير "أهل الخطايا"
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بدأ الفنان السوري جمال سليمان تصوير أول مشاهد مسلسله الجديد "أهل الخطايا"، المقرر عرضه خلال موسم رمضان 2025.
المسلسل من تأليف أحمد أنور ومحمد عبد القوي، وإخراج رؤوف عبد العزيز، الذي يتعاون مع جمال سليمان للمرة الثانية، بعد نجاحهما المشترك في مسلسل "الطاووس"، خلال رمضان 2021.
وشهدت المشاهد الأولى من التصوير مشاركة عدد من نجوم العمل، من بينهم سوسن بدر، محمد ثروت، أحمد فهيم، إسلام جمال، فرح الزاهد، ومطرب المهرجانات إسلام كابونجا.
ويجري التصوير بشكل مكثف، بهدف الانتهاء منه في وقت مبكر قبل الموسم الرمضاني، حيث جاءت انطلاقة العمل بعد أشهر من التحضيرات، شملت كتابة السيناريو بالكامل، وإجراء البروفات والمعاينات.
ويتناول المسلسل، الذي يتكون من 15 حلقة، مجموعة من القضايا الاجتماعية، والجرائم الحقيقية المستوحاة من الواقع، في إطار درامي يجذب المشاهدين.
من جهة أخرى، كان جمال سليمان قد كشف مؤخراً عن مشروع فني آخر بعنوان "الخروج إلى البئر"، يتناول قصة سجن صيدنايا السوري، مشيراً إلى أن العمل استغرق وقتاً طويلاً في التحضير، حيث تم الانتهاء من كتابة السيناريو قبل 3 أشهر، مع توقع بدء التصوير قريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم جمال سلیمان
إقرأ أيضاً:
محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة. وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”. وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011. وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”. وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”. وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”. وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم. ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”. |