أسرار تقليم الموالح وكيفية تحجيم الثمار
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تحدث الدكتور وليد أبو بطة، الأستاذ بمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، عن الموالح خلال استضافته في برنامج "العيادة النباتية" مع الدكتور خالد عياد، المذاع عبر قناة مصر الزراعية.
تقليم أشجار الموالح وعلاقته بالتحجيم
بدأ الدكتور أبو بطة حديثه عن قواعد تقليم أشجار الموالح، مؤكدًا أن للتقليم تأثيرًا مباشرًا على تحجيم الثمار، وهو موضوع يستحق مزيدًا من الاهتمام والتوعية، موضحا أن عملية التقليم تعتمد على سنة الحمل، وهي نقطة هامة يجب أخذها في الاعتبار، حيث تختلف كل مزرعة عن الأخرى، ويكون المزارع هو الأكثر دراية بطبيعة أرضه وأشجاره.
وأشار إلى أن المزارع يجب أن يطبق تقنيات التقليم بشكل جيد بعد حصاد المحصول في سنة الحمل الخفيف، مما يساعد في دفع الأشجار لزيادة النموات الخضرية، وهذا يؤدي إلى توزيع الغذاء بين الثمار والأوراق بشكل أكثر توازنًا، مما يسهم في التحكم بشكل أفضل في تحجيم الثمار.
أهمية معاملات التقليم
وأوضح "أبو بطة" أن الهدف من التقليم هو تحقيق التوازن بين النموات الخضرية والثمار، وبيّن أن زيادة معدلات التقليم تؤدي إلى توزيع جزء من الغذاء على النمو الخضري، بينما إذا تم التقليم بشكل محدود، فإن الغذاء يوجه بشكل أكبر نحو الثمار والمحصول.
حقيقة "هرمنة الموالح"
تناول الدكتور أبو بطة أحد المفاهيم المغلوطة الشائعة حول "هرمنة الموالح"، مؤكدًا أنه لا يتم استخدام أي هرمونات في برنامج الموالح طوال الموسم، موضحا أن "هرمون الجبرليك آسيد" هو العنصر الوحيد المستخدم في بعض العمليات للوصول إلى معدلات التزهير والتحجيم المطلوبة، مشيرًا إلى أن هذا الهرمون يُنتج بشكل طبيعي داخل النبات، لذا لا يمثل استخدامه أي ضرر للنبات أو صحة الإنسان.
وأكد أيضًا أن المعاملات الأخرى التي يتم تطبيقها بعد استخدام هرمون الجبرليك آسيد تقتصر على برامج المكافحة باستخدام المبيدات الموصى بها، مما ينفي صحة الادعاءات التي توحي باستخدام هرمونات غير طبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهرمون معهد بحوث البساتين
إقرأ أيضاً:
أظهرت الجانب المظلم للقمر.. الصين تكشف عن أسرار فضائية جديدة
الخميس, 24 أبريل 2025 1:02 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشف وسائل إعلام دولية اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن الصين أظهرت لأول مرة أمام الجمهور عينات من التربة نُقلت من الجانب المظلم للقمر.
وذكرت وسائل الإعلام، أن “الصين نقلت تربة من الجانب المظلم للقمر لكشف اسرار جديدة بالتزامن مع احتفال الصين باليوم الوطني لعلوم الفضاء الذي يصادف الذكرى الـ55 لإطلاق أول قمر صناعي صيني (دونغ فانغ هونغ-1) (الشرق الأحمر-1). وفي عام 2024، وبعد مرور أكثر من 50 عاما على إطلاق ذلك القمر الاصطناعي أصبحت الصين أول دولة في العالم تهبط بنجاح على الجانب المظلم للقمر وتجلب عينات تربة منه”.