اعتزال اضطراري وإقامة جبرية.. «الباز» يفجر مفاجآت مدوية عن الزعيم عادل إمام| فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
علق الإعلامي محمد الباز، على شائعة وفاة الزعيم عادل إمام، قائلا: "مستعجلين على إيه؟".
وقال الإعلامي محمد الباز، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار": "عادل إمام واحد من الأيقونات المهمة في حياتنا"، لافتا إلى أن: "بعض الحسابات روجت أخبارا عن وفاته، مما اضطر الدكتور أشرف زكي لنفي هذه الأخبار، وأكد أنه بخير وصحته جيدة، ولو أن هناك وفاة أو أي شيء؛ سنعلن ذلك".
اعتزال اضطراري
وأضاف الباز: "كل شويه الناس بتروج كده؛ لأن الناس مهتمة بكل ما يخص الزعيم عادل إمام"، موضحا: "عادل إمام مش هيرجع يشتغل تاني، وشقيقه قال إنه لم يعتزل، لكنه من الممكن أن يكون اعتزل اعتزالا اضطراريا".
الإقامة الجبرية
وأشار الباز إلى أن: "ما يحدث مع الفنان عادل إمام، أقرب ما يكون إلى الإقامة الجبرية"، معقبا: "أبناؤه محافظين عليه، وقد تكون حالته الصحية لا تسمح بخروجه وأن ينخرط في المجتمع".
ووجه رسالة لمروجي شائعات الوفاة، قائلا: "عائلته تقول إنه جالس في البيت، أنتو مالكم وماله؟"، مشيرا إلى أن: “الواقع يقول إن عادل إمام أنهى مسيرة العمل الفني باعتزال إجباري، وهذه سنة الحياة؛ لأن عمره تجاوز الـ 85، وعلى الناس أن تتركه يستمتع بآخر أيامه”.
ووجه الباز، الشكر للزعيم، قائلا: "شكرا له على كل ما قدمه خلال مسيرته الفنية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم عادل امام عادل إمام الإعلامي محمد الباز اخر النهار الزعیم عادل إمام
إقرأ أيضاً:
صاحب تريند إطعام الكلاب يروي قصة الفيديو: بدأت بسبب قطة عمياء.. فيديو
أكد الشيخ خليل غريب، أحد علماء الأزهر الشريف وصاحب الفيديو الشهير لإطعام الكلاب الضالة، أن الرحمة بالحيوانات جزء لا يتجزأ من دين الإسلام، مشيرًا إلى أن التعامل برفق مع الكائنات الحية هو تجسيد حقيقي لما أمر به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "الحيوان الذي نراه في الشارع لا يريد إيذاء أحد، ولا يسعى إلا للبقاء. هؤلاء مخلوقات ضعيفة جاءت إلى الدنيا بحكمة من الله، ولها حق علينا في الرحمة والرعاية".
وأضاف:"الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}. فكما نحن نشعر ونتألم ونتوجع، كذلك تفعل هذه الكائنات".
وحول الانتقادات التي وُجهت إليه بزعم أن الإنسان أولى بالرحمة، رد الشيخ خليل قائلاً:"ديننا دين شامل، لا يغفل حق الإنسان ولا الحيوان. الرحمة لا تتجزأ، فهي قيمة إنسانية قبل أن تكون فريضة دينية. ومن أطعم قطة أو سقى كلبًا ابتغاء وجه الله، له أجر عظيم كما أخبر النبي الكريم".
واستشهد الشيخ خليل بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"دخلت امرأة النار في هرة حبستها، ودخل رجل الجنة في كلب سقاه. في كل كبد رطبة أجر".
وأكد الشيخ خليل أن رسالة الإسلام قائمة على الرحمة الشاملة للعالمين: "النبي صلى الله عليه وسلم قال عن نفسه: {إنما أنا رحمة مهداة}، ولم يخصص رحمته بالإنسان وحده، بل شملت كل من يدب على الأرض".
وكشف الشيخ خليل عن أن فكرة الفيديو جاءت بعدما وجد قطة عمياء تقف على باب المسجد تطلب الطعام، فقرر أن يطعمها قائلاً:"رأيت فيها رسالة من الله الكريم، الذي لا يضيع من يقصده. فكتبت حينها: 'من قصد الكريم فلا يضام'".
وأكد أن ما فعله كان بدافع محبة الله والكائنات التي خلقها، وليس سعيًا لأي شهرة أو إشادة، مضيفًا:"ديننا علمنا أن نرحم جميع المخلوقات، وأي يد تمتد بالخير لحيوان ضعيف ستجد فضل الله عليها".
واختتم الشيخ إلى التوعية بالرفق بالحيوان وعدم التعامل مع الحيوانات الضالة بالعنف أو القسوة، قائلاً:"نتعامل مع هذه الكائنات بما علمنا ديننا: رحمة، رفق، وأدب.. فالرحمة مفتاح القلوب، وبها يُرفع الإنسان درجات عند ربه".