سامي سوس: كلمة الرئيس بحفل عيد الشرطة حملت رسائل طمأنينة للشعب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن عيد الشرطة المصرية يمثل علامة فارقة ونقطة مضيئة في صفحات التاريخ المصرية، حيث سطر رجال الشرطة البواسل ملحمة وطنية صعبة في وجه الاحتلال البريطاني الغاشم، واستطاعوا أن يثبتوا للعالم أن الجندي المصري خير أجناد الأرض، قادر على حماية وطنه والدفاع عن وردع كل من تسول له نفسه المساس به وبأمنه.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة المصرية، حملت رسائل طمأنينة للشعب المصري أن مصر وطن متلك درع وسيف، وطن قادر على مواجهة التحديات، فمصر تمتلك ثروة بشرية من ذهب، رجال لا يهابون الموت يقدمون أرواحهم فداءً وتضحية من أجله، يكافحون كافة أنواع الجريمة، مخدرات أو ترويع أو قتل أو سرقة وحتى الإرهاب المدعوم دوليًا لم يقدر على أبناء مصر المخلصين.
وأوضح عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس السيسي كشفت أيضًا عن حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وكيف تعمل مؤسسات الدولة جنبًا إلى جنب لمواجهة هذه التحديات والأزمات الصعبة، مؤكدًا على الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع فئات الشعب المصري، مشددًا على أهمية دور الشرطة في الحفاظ على الأمن القومي.
وتابع: إن الشرطة المصرية باعتبارها خط الدفاع الأول إلى جانب الجيش المصري قادرة على التصدي للإرهاب، والتنظيمات التي تحاول زعزعة استقرار الدولة المصرية، مؤكدًا استمرار جهود الدولة لتعزيز القدرات الأمنية ساعدت في تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حزب مستقبل وطن رجال الشرطة عيد الشرطة المصرية النائب سامي سوس المزيد
إقرأ أيضاً:
النائب مصطفى بكري: مواقف الرئيس منذ تعيينه وزيراً للدفاع تؤكد انحيازه للشعب
بكري: الرئيس السيسي سعى لإقامة أقوى جيش في المنطقة لمواجهة مخطط التهجير
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن مصر تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، وحصار اقتصادي غير عادي، ومحاولات لفرض شروط هدفها خلخلة المجتمع، لإحداث مشاكل وأزمات، لكن مع كل هذا نجد الرئيس يواجه كل هذه الأزمات بحكمة وبموضوعية وتحمل الكثير من المشاكل والأزمات، مطالباً الجميع بمراجعة مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تم تعيينه وزيراً للدفاع، والتي تؤكد انحيازه للشعب ووقوفه بجانبه، وتصدى لمحاولات الإخوان لهدم الدولة، وتحمل المسؤولية كاملة وهو يعلم المخاطر والتحديات، ومع ذلك قبل التحدي ورضخ لإرادة الشعب المصري، ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية، ثم بدأ أولى خطوات مواجهة التحديات بإنشاء قناة السويس الجديدة، والتي ساهمت بشكل كبير في رفع العائد من ٥ ونصف مليار دولار سنوياً، إلى ١٠ مليار دولار.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، اليوم الجمعة، في المؤتمر الذي عقد بقرية الأنبوطين بالسنطة في محافظة الغربية، على هامش افتتاح مسجد السلام بالقرية، بدعوة من الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، وبحضور الكاتب الصحفي الدكتور محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر، والنائب مصطفى سلمان عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة منى صالح رئيس مركز ومدينة السنطة.
أضاف "بكري"، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية كقائد عام للقوات المسلحة، سعى لتكوين أقوى جيش في المنطقة، وتسليحه بأحدث الأسلحة غير التقليدية لمواجهة المخطط الذي تسعى إسرائيل لتنفيذه من النيل للفرات، ويتضمن التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، على حساب الحدود المصرية وما يمس الأمن القومي المصري، مؤكداً أن السيسي يعلم جيداً المخطط والذي يهدف لإفراغ غزة، والضفة الغربية.
واستطرد بكري قائلاً أن ما حدث جعلنا كعرب ندرك حقيقة وأهمية الأمن القومي العربي، مشيراً أن المخطط الإسرائيلي يتم السعي لتحقيقه منذ عهد بنجوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل والذي قال أنه لتحقيق الاستقرار في المنطقة، أمامنا 3 جيوش لابد من القضاء عليها وهي العراق وسوريا ومصر، و تمكنوا بالفعل من القضاء على جيشي العراق وسوريا، ويتبقى أمامهم الجيش المصري ولن يستطيعوا تحقيق مخططهم هذا مهما فعلوا.
وأشاد بكري بموقف الرئيس السيسي الذي رفض الذهاب للرئيس الأميركي ترامب، اعتراضاً على إدراج ملف قضية التهجير ضمن برنامج الزيارة، وهو أمر مرفوض تماماً، وموقف عظيم وحاسم يحسب للرئيس السيسي، مشيراً أن مصر متماسكة رغم الصعاب، وتمكنت من سداد ديون بقيمة ٣٨.٧ مليار دولار، من حجم الديون، تسعى لسد باقي الديون حتى تقف على قدميها مرة أخرى، مطالباً الجميع بالصبر وتوحيد الصف، من أجل العبور إلى بر الأمان، موجهاً رسالة إلى الرئيس السيسي قائلاً نحن جميعاً معك وخلفك داعمين لكل خطوة تهدف للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وكان الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، قد شهد افتتاح مسجد السلام بقرية الأنبوطين، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والشعبية.
ومسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة تم إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية علي مساحة 650 متر وبتكلفه 13 مليون جنيه وأشرف علي الأعمال من أهالي القرية الحاج حسيب أبو سعدة والشيخ فهيم سلامة.