تعاون بين تضامن المنيا وهيئة إنقاذ الطفولة وكوبتك أورفانز
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استقبل عبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بمحافظة المنيا، في مكتبه اليوم الخميس ، وفدًا من مسؤولي مكتب هيئة إنقاذ الطفولة ومكتب هيئة كوبتك أورفانز بمحافظة المنيا.
جاء اللقاء بحضور أماني تامر، وكيل المديرية ، و شيماء سيد علي، مدير إدارة الجمعيات، وعلياء محمد حسن، مدير إدارة الأسرة والطفولة.
حيث تم مناقشة سبل التعاون والشراكات بين المديرية والهيئات المشاركة، بالإضافة ، إلى استعراض المشروعات المنفذة على أرض المحافظة ، وأكد عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالمنيا خلال اللقاء ، على أهمية تعزيز دور القطاع الأهلي ، وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة في محافظة المنيا.
كما شدد وكيل الوزارة ، على حرص المديرية على دعم التواصل المستمر مع الجهات المعنية ، لتحقيق الاستفادة المثلى من المشروعات التي تخدم الأسر والطفولة بالمحافظة ، من جانبهم، أعرب مسؤولو هيئة إنقاذ الطفولة ، وكوبتك أورفانز عن تقديرهم للتعاون المثمر مع مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا، مؤكدين ، استعدادهم لتقديم الدعم اللازم لإنجاح المشروعات التنموية والإجتماعية التي تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين في المحافظة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا ، بتعزيز الشراكات الفاعلة مع الجهات المعنية ، لتحقيق التنمية المستدامة ، وتحقيق أثر إيجابي ملموس في مختلف المجالات الإجتماعية، جديرا بالذكر أن منظمة إنقاذ الطفل الدولية ، هي المنظمة المستقلة الرائدة في العالم للأطفال ، وتعمل في 120 دولة ونعمل ، جنبًا إلى جنب مع شركائنا ، لإلهام الإختراقات في الطريقة التي يعامل بها العالم الأطفال ، وتحقيق تغيير فوري ودائم في حياتهم.
في مصر ، تعمل منظمة إنقاذ الطفل الدولية ، على ضمان احترام حقوق الأطفال وحمايتها وتعزيزها منذ عام 1982. ، وتقوم بأعمال تنموية طويلة الأجل ، وأعمال إنسانية طارئة مؤخرًا ، يهدف هذا المشروع إلى تمكين الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم الذين يعيشون في القاهرة من خلال تسهيل وصولهم إلى التعليم والحماية ودعم سبل العيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة انقاذ الطفولة كوبتك أورفانز تضامن أخبار محافظة المنيا التضامن الإجتماعی
إقرأ أيضاً:
علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يرغب كثير منا في تذكر لحظات الطفولة المبكرة، بما فيها الخطوات والكلمات والانطباعات الأولى عن العالم.
تؤكد دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science” أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ.
وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس من جامعة “كولومبيا” في نيويورك: “هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ. لكن لا يمكن الوصول إليها.”
ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين. وعُرض على الأطفال صورة لوجه جديد، أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين، ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة، وتم قياس نشاط الحُصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات).
كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها. وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة، فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.
وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة “ييل”: “إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات”.
وأضاف: “على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.”
وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة “كامبريدج”: “ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.”
بالتالي، فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات. ووضح تورك-براون ذلك بـ”التناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.”
قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.
وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة. ففي دراسة عام 2016، استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.
المصدر: Naukatv.ru