قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية مستأنف، بتأييد حكم السجن المؤبد لثلاث عاطلين، لاتهامهم بالإتجار في المواد المخدرة وحيازة سلاح ناري "بندقية آلي"، دون ترخيص، بدائرة مركز قليوب بمحافظة القليوبية.

صدر الحكم برئاسة المستشار أشرف فتحي حلمي ويصا، وعضوية المستشارين تامر عادل عمارة حجازي، ومدحت مجدي محمد عبد اللطيف، وأحمد مصطفي أبو طالب، وأمانة سر محمد شهاب.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين "أحمد.ط.ع.ع" السن ٣٣ سنة- و"سامح.ع.س.م" السن ٢٣ سنة، و"محمد.س.س" - السن ٣١ سنة، في القضية رقم ١٨٢٠٣ لسنة ٢٠٢٢ جنح المركز قليوب، والمقيدة برقم ٤٣٩٢ لسنة ٢٠٢٢ كلي جنوب بنها، لأنهما في يوم ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢ بدائرة مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية، كونوا تشكيلا عصابيا فيما بينهم للاتجار في المواد المخدرة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

واستطرد أمر الإحالة ان المتهمين حازوا وأحرزوا جوهرا مخدرا (الهيروين) و (الحشيش) بقصد الإتجار في غير الأحوال المصرح بها القانون.

وأوضح أمر الإحالة ان المتهمين حازوا واحرزوا سلاح ناري " بندقية آلية " وفرد خرطوش في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

وتابع أمر الإحالة أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاح أبيض محدث صوت دون ان يكون مرخصا لهم بذلك في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

وأشار أمر الإحالة ان المتهمين حازوا واحرزوا ذخيرة عدد ( ۱۸ طلقة ) مما تستعمل على السلاح الناري سالف الوصف مما لا يجوز حيازتها أو أحرازها علي النحو المبين بالتحقيقات.

وردت معلومات إلى ملازم أول محمد طارق محمد مغربي - معاون مباحث مركز شرطة قليوب - بقيام المتهمين بالاتجار في المواد المخدرة مستخدمين في ذلك سياره فاستصدر إذن من النيابة العامة بضبطهم وتوجه الي مكان تواجدهم وتمكن من ضبطهم وبصحبة الشاهد التالي وبتفتيش الأول عثر حوزته مواد مخدرة ومبلغ مالي وهاتف خلوي وبتفتيش الثاني عشر حوزته مواد مخدرة وأسلحة نارية وذخائر ومبلغ مالي وهاتف خلوي.

وبتفتيش الثالث عثر حوزتة مواد مخدرة ومبلغ مالي وكذا عثر بداخل الشقة محل ضبطهم مواد مخدره وعثر بداخل السيارة مواد مخدره وسلاح محدث صوت ومبالغ مالية وعزي قصدهم الإتجار في المواد المخدرة والاسلحة النارية والذخائر للدفاع عن تجارته المبالغ المالي حصيلته إتجارهم والهواتف النقالة لترويج المواد المخدرة علي عملاتهم والسيارة للأتنقل بها لترويج المواد المخدرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية السجن المؤبد ترويج المخدرات حيازة سلاح نارى فی المواد المخدرة المتهمین حازوا أمر الإحالة

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل: المخدرات تهدم الاستدامة في الفرد والمجتمع

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إنه انتشرت في السنوات الأخيرة مجموعة من القضايا المُخيفة كالقتل غير المبرر أو الخطف ، ومعظمها ناتج عن تعاطي المتهم للمواد المخدرة، وهذه المواد المخدرة المصنعة ذات التكلفة المنخفضة أصبحت في متناول معظم الفئات وبالأخص المراهقين والشباب ينخرط الشباب في الإدمان وتنزلق أرجلهم في هذا الطريق المظلم الذي يودي بحياة فلذات قلوبنا عن طريق عدة عوامل، ومن أهمها الاهتمام والمتابعة داخل البيت من قبل الآباء والأمهات لأبنائهم حتى لا ينزلقوا في هذا الطريق اللعين.

وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الخميس، أن تعاطي المخدرات يُعد من أخطر الظواهر التي تُهدد الصحة العامة والمجتمع بشكل عام وتحديدًا بين الشباب، حيث ينتشر تعاطي بعض المواد المخدرة مثل الشابو والاستروكس والكبتاجون بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، وهذه المواد تحمل مخاطر جسيمة تؤثر على الصحة البدنية والعقلية للفرد وتنعكس أضرارها على المجتمع ككل.

وأضاف مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن تعاطي الشابو يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وقد يتسبب في تلف دائم للجهاز العصبي، ويُمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد إلى مشاكل خطيرة مثل الهلوسة والبارانويا والاكتئاب الشديد، ويغرق متعاطي الشابو في حالة من الهياج والعصبية، مما قد يؤدي إلى سلوك عدواني وأزمات نفسية حادة.

وأوضح أن الاستروكس أو ما يُعرف بالماريجوانا الاصطناعية يحتوي على مواد كيميائية تسبب آثارًا نفسية وجسدية خطيرة، ويتم ترويج هذه المادة على أنها بديل آمن للماريجوانا الطبيعية، إلا أن تأثيرها أخطر بكثير، ويُسبب الاستروكس تشوهات في القدرة على التفكير والتركيز، ويؤدي إلى ارتفاع معدل القلق والاكتئاب، كما يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بنوبات صرع واضطرابات قلبية خطيرة، مشيرًا إلى أن الكبتاجون وهو مثيل للأمفيتامينات يستخدم بشكل أساسي لتعزيز اليقظة وزيادة القدرة على التحمل، ويتأثر المستخدمون للكبتاجون باضطرابات النوم وانهيارات في الجهاز العصبي المركزي، كما يُسبب التعاطي المُفرط له الهلوسة والانهيار العقلي.

وأكد أن تعاطي المخدرات يُشكل عبئًا كبيرًا على النظم الصحية والأمنية، وتنتشر الجرائم المرتبطة بالمخدرات وتزداد النفقات الصحية المتعلقة بعلاج الإدمان وتأهيل المدمنين، بالإضافة إلى ذلك يتعرض الشباب المتعاطون لفقدان الفرص التعليمية والوظيفية، مما يُعزز دورة الفقر والجريمة، موضحًا أن الحكومات والمنظمات غير الحكومية تُكثف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة من خلال برامج التوعية والوقاية، وتوفير خدمات العلاج والتأهيل للمدمنين، كما يتم التركيز على تعزيز القانون ومكافحة التجارة غير المشروعة لهذه المواد.

ولفت إلى أنه يتطلب التصدي لهذه الأزمة جهودًا مشتركة من قبل الأسر والمدارس والحكومات والمجتمعات لخلق بيئة تدعم حياة صحية وآمنة للشباب وتحميهم من الانزلاق في دوامة الإدمان، فضلا عن تغليظ العقوبات على تجار تلك السموم وعدم الأخذ بالرأفة بهم وجعل تلك القضايا أمام الرأي العام حتى يعتبر كل مجرم يحاول قتل أولادنا بتلك السموم وتغييب الوعي وقتل الأمل، حيث أن من أهم أسباب التقدم والنمو وتحقيق التنمية المستدامة تنمية الفرد وتأهيله لتمكينه في تنمية المجتمع، وخلق جيل قادر على التحدي والعطاء في ظل الظروف الطاحنة والتحديات العظمى التي يمر بها الوطن سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • المؤبد لعامل تاجر في المورفين بدار السلام
  • قيادي بحزب العدل: المخدرات تهدم الاستدامة في الفرد والمجتمع
  • المؤبد لـ 3 عاطلين لاتجارهم في المخدرات بالقليوبية
  • حشيش وهيروين.. حملات مكبرة على تجار المخدرات بالإسكندرية
  • الإعدام لنجار قتل شخصا بسلاح ناري بالقليوبية
  • الإعدام لنجار لاتهامه بقتل شخص بسلاح ناري بالقليوبية
  • المؤبد لعامل بتهمة ترويج المخدرات والمشدد لمسئول بشركة توريدات لتهربه الضريبي بالقليوبية
  • المؤبد لشاب بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية
  • إحالة 10 تجار مخدرات للمحاكمة الجنائية العاجلة بالقاهرة