"غرقت كل الأغطية في الماء أثناء نوم بناتي".. الشتاء القاسي يُغرق خيام النازحين الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
على الرغم من الهدنة التي جلبت تدفقًا للمساعدات الإنسانية ووفرت فترة راحة نادرة من القصف الإسرائيلي، إلا أن الأوضاع لم تتحسن كثيرًا بالنسبة لمعظم الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة. مع بداية الشتاء، زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم، حيث غمرت الخيام والملاجئ المؤقتة بالمياه، ما جعل الظروف أسوأ بكثير.
في مخيم مؤقت في مدينة دير البلح وسط القطاع، تسببت الأمطار الغزيرة في إغراق الخيام المتهالكة بالمياه، مما جعلها تطفو فوق برك من الوحل.
وفيما كانت الأمطار تتساقط بغزارة، كان العديد من النازحين يحاولون تنظيف البرك الكبيرة من المياه خارج خيامهم، لكن الأمطار استمرت في السقوط، محولة الطرق إلى أنهار ملوثة.
وقالت منيرة فرج، وهي أم لطفلين صغيرين، إن المطر غمر فراشهم أثناء نومهم، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي الأمطار إلى غرقهم إذا استمرت بهذه الوتيرة.
داخل الخيام، كانت أصوات السعال تتعالى من مختلف الزوايا، مع تزايد القلق من انتشار الأمراض نتيجة تدهور الظروف الصحية في المخيمات. لجأ بعض الناس إلى تعزيز خيامهم باستخدام البطانيات المبللة وأكياس الرمل لمنعها من الانجراف بفعل الأمطار.
بالرغم من أن الهدنة سمحت للكثيرين بالعودة إلى منازلهم، إلا أن معظمهم وجدوا منازلهم قد دُمرت، مما جعل العودة إليها مستحيلة.
وفي وقت سابق، أشارت الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار القطاع قد تستغرق أكثر من 350 عامًا إذا استمر الحصار الإسرائيلي على غزة.
وذكرت في آخر تقرير لها أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام، قد تستغرق 21 عاما وستكلّف العملية 1.2 مليار دولار. وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى تشويه مساحات شاسعة، وتشريد حوالي 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة كانوا يسكنونه.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب "حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه استقالات تضرب الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق عملية "السور الحديدي" في جنين وحادث طعن يهز تل أبيب أزمة إنسانيةقطاع غزةالشتاءإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا حركة حماس فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا ألمانيا دونالد ترامب روسيا حركة حماس فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا ألمانيا أزمة إنسانية قطاع غزة الشتاء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين دونالد ترامب روسيا حركة حماس فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا ألمانيا الإمارات العربية المتحدة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نزوح إيلون ماسك الحوثيون مصر الأمطار الغزیرة فی یعرض الآنNext دیر البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تواصل إغاثة النازحين وسط غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقدمت عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية لـ 593 أسرة نازحة في «مخيم الفرقان»، في دير البلح وسط قطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم ومساندتهم في ظل الأوضاع الصعبة.
كما وزعت العملية كسوة شتوية للأسر النازحين في «مخيم الزيتون»، في مواصي خانيونس، لتمنحهم الدفء وتساندهم في ظل برد الشتاء القارص.
وأمس الأول، أكملت عملية «الفارس الشهم» 500 يوم من العطاء المتواصل، في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وذلك في إطار العملية التي أطلقتها دولة الإمارات لمساندة الأشقاء في غزة، حيث تواصل الدولة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لدعم المتضررين.
وبلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال هذه الفترة أكثر من 65 ألف طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار، تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية؛ لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت.
وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية «الفارس الشهم 3» العديد من المبادرات، تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين: الأول داخل قطاع غزة تعامل مع 51853 حالة، مقدماً خدمات علاجية متكاملة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش تعامل مع 10370 حالة.
كما تم تعزيز المنظومة الصحية بـ 17 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات، كما تم دعم المستشفيات المحلية بـ 1200 طن من المعدات والمستلزمات الطبية.