أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جنود أوكرانيون ومسؤولون أمريكيون، إن قوات الجيش الكوري الشمالي التي انضمت للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك الحدودية، يتبعون تكتيكات قتالية خاصة تعرف بـ"هجوم الصدمة"، ويحرزون تقدماً في هجماتهم دون أي دعم تقريباً من المركبات المدرعة.
واستند تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، لشهادات ميدانية من أرض المعركة لجنود أوكرانيين، قالوا إن قوات كوريا الشمالية لا يتوقفون عند الهجوم لإعادة تنظيم صفوفهم أو للتراجع كما يفعل الروس عادة عند تكبدهم خسائر فادحة، وبدلاً من ذلك، يتقدمون تحت نيران كثيفة عبر حقول مليئة بالألغام، ويرسلون دفعات من الجنود تضم أكثر من 40 فرداً.
وإذا نجح الجنود الكوريون الشماليون في السيطرة على موقع ما، فإنهم لا يحاولون تأمينه، بل يتركون هذه المهمة للتعزيزات الروسية، بينما يتراجعون للتحضير لهجوم جديد.
كما طورت القوات الكورية الشمالية أساليب وتكتيكات فريدة من نوعها، فعند مواجهة مسيّرة، يرسل الكوريون الشماليون جندياً واحداً كـ"طُعم"، ليتمكن الآخرون من إسقاط الطائرة.
وحال تعرضهم لإصابة خطيرة، يتلقى جنود كوريا الشمالية تعليمات بتفجير قنبلة يدوية لتجنب أسرهم أحياء، حيث يمسكون القنبلة ويضعونها عند رقابهم وأيديهم على الصاعق في انتظار اقتراب الجنود الأوكرانيين.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن التكتيك المعروف باسم "هجوم الصدمة"، الذي يعتمد على تقدم الجنود دون اكتراث للفوضى التي تنتظرهم، يُعد جزءاً أساسياً من التدريب العسكري والدعاية في كوريا الشمالية.
وأوضح مسؤولون استخباراتيون من كوريا الجنوبية، أن هذا التكتيك، الذي تتبناه كوريا الشمالية منذ الحرب الكورية، تسبب في سقوط العديد من الضحايا في حرب تدور على أراضٍ مفتوحة ومسطحة باستخدام المسيرات.
وقوات كوريا الشمالية هم في الغالب جنود عمليات خاصة، مدربين على تنفيذ ضربات دقيقة، لكن الروس استخدموهم بشكل أساسي كجنود مشاة.
وأجبرت تكتيكات الكوريين الشماليين، الجنود الأوكرانيين على التكيف، إذ قال مشغلو المسيرات إنهم عادةً لا يستهدفون الجنود الكوريين الشماليين بشكل فردي، بل يبحثون عن المجموعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكيون الجيش کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسيا
تشير تقديرات إلى أن بيونغ يانغ كانت قد أرسلت العام الماضي حوالي 11 ألف جندي إلى منطقة كورسك الروسية، بينما ترسل اليوم المزيد منهم إلى الجبهة الروسية-الأوكرانية.
كشفت كوريا الجنوبية عن إرسال كوريا الشمالية نحو 3 آلاف جندي إضافي إلى روسيا، في خطوة تأتي ضمن دعم بيونغ يانغ المستمر لموسكو في حربها ضد أوكرانيا.
ووفقًا لأحدث التقييمات العسكرية الصادرة عن سيول، تم نشر هذه القوات خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية زوّدت الجيش الروسي بكميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ باليستية قصيرة المدى، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع، وقاذفات صواريخ.
وتشير التقديرات إلى أن بيونغ يانغ كانت قد أرسلت العام الماضي حوالي 11 ألف جندي إلى منطقة كورسك الروسية، التي شهدت تصعيدًا عسكريًا بعدما استولت أوكرانيا على أجزاء منها في هجوم مفاجئ خلال أغسطس/آب.
Relatedبين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانياأوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسكزيلينسكي مستعد لمقايضة أسرى كوريا الشمالية واستخبارات سيول ترد "يبدون غير راغبين في العودة"أفادت تقارير بأن المقاتلين الكوريين الشماليين الذين تم إرسالهم لدعم القوات الروسية في أوكرانيا قد سُحبوا مؤقتًا من الخطوط الأمامية في يناير الماضي، بعد تعرضهم لخسائر فادحة. ووفقًا لتقديرات سيول، قُتل أو جُرح نحو 4000 من جنود كوريا الشمالية حتى الآن أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب روسيا.
وفي تطور آخر، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأسبوع الماضي موقف بلاده الداعم لروسيا خلال استقباله سيرغي شويغو، المسؤول الأمني الكبير في الكرملين والوزير الروسي السابق للدفاع. وأبلغ كيم المسؤول الروسي أن كوريا الشمالية ستواصل "دعم روسيا بشكل ثابت".
من جانبه، أعرب شويغو عن امتنانه "لتضامن كوريا الشمالية مع موقف روسيا في جميع القضايا الجيوسياسية الحرجة، لا سيما القضية الأوكرانية".
وفي عام 2024، وقّع البلدان اتفاقية دفاعية تاريخية تتعهد بموجبها كل من الدولتين بتقديم مساعدة عسكرية للطرف الآخر في حال تعرضه لهجوم.
واليوم الخميس أعلنت كوريا الجنوبية عن نشر بيونغ يانغ قواتها في روسيا، بالتزامن مع اجتماع القادة الأوروبيين في باريس لبحث تقديم المساعدات والضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وفي الوقت الذي يسعى فيه ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" إلى دعم أوكرانيا، تعمل الولايات المتحدة على التوسط لتحقيق وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف. وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الجانبين يدعمان وقف إطلاق النار في البحر الأسود.
مع ذلك، أوضحت روسيا أن الاتفاق سيكون مشروطًا برفع بعض العقوبات الغربية، وهو ما نفاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً أن هذه الشروط لم تكن جزءًا من الاتفاق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيونغ يانغ تجري خامس تجربة صاروخية هذا العام تزامنًا مع مناورات بين سيول وواشنطن كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها تطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكر روسياأوكرانياكوريا الشماليةكيم جونغ أون