إطلاق فعاليات حفل ختام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية بمصر»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات حفل اختتام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر» بالشراكة بين وزارة الصحة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من وزارة الشؤون الدولية الكندية، بحضور إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، و السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر.
وفي كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب الوزير، أن الجهود المبذولة ضمن مشروع "سد الفجوات في الصحة الإنجابية" انعكست بشكل إيجابي وملموس على المؤشرات الصحية الوطنية، مما يعكس أثر السياسات المتبعة والشراكات الفاعلة في تحقيق نتائج ملموسة، حيث تراجعت المعدلات من 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2014 إلى 2.85 طفل لكل امرأة في عام 2021 ، إلى 2.54 في 2023، وانخفض معدل المواليد لكل ألف من السكان اخر عامين من 21.1 الى 19.4 مما يشير إلى خصوبة معتدلة مقارنة بالمعدلات السابقة.
وتابعت "الألفي" أن هذا الانخفاض مؤشر إيجابي يعكس تحسنًا في برامج تنمية الأسرة وتغيرات ثقافية نحو تقليل حجم الأسرة، كما يعكس تحسن الوعي بأهمية تنمية الأسرة وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية نجد ايضا ارتفاع معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة حيث بلغت نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 66.4% إلى 58% وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لعامي 2014 ،2021 مما يعكس نجاح الحملات التوعوية وزيادة الإقبال على الخدمات.
وأشارت الدكتورة عبلة الألفي، إلى الجهود التي تبذلها مصر لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، موضحة أن هذا المشروع انطلق لتحسين جودة حياة المواطن المصري، ويجسد علاقة طويلة الأمد ونجاح على مدار عقود مضت مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو ما يؤكد أهمية التعاون لمعالجة التحديات الصحية.
وعبر "فيديو مسجل"، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الاحتفال بختام مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر"، إنجاز يثبت رؤية القيادة السياسية في جعل الشباب هدفًا رئيسيًا لتحقيق التنمية ووضع مصلحتهم في المقدمة، مؤكدًا الحاجة المُلحة الملحة لمشاركة الشباب في القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية ومشاركتهم في جميع الأنشطة التنموية، مشيرًا إلى إنشاء نوادي السكان والبالغ عددها أكثر من 400 نادي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية لرفع الوعي بين الشباب بالصحة الإنجابية، مستعرضًا سبل دمج مفاهيم الرياضة واستخدامها كآداة مهمة في معالجة القضايا السكانية.
ومن جانبه، استعرض إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنجازات المشروع على مدار ال 5 سنوات منذ إطلاقه في عام 2020، موضحًا أن مصر عملت على تنفيذ الأهداف التي تكمن في تمكين السيدات والفتيات من خلال توسيع نطاق خدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة العالية، وتقوية نظام الرعاية الصحية، وتحسين وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وتنفيذ العيادات المتنقلة، وكذلك المشروع التثقيفي لرفع الوعي.
ونيابة عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي- قالت الدكتورة نهى عصام مساعد الوزير - إن هذا المشروع يجسد التزامنا المشترك للتأكد من حصول جميع الفئات على خدمات الصحة والحقوق الإنجابية، مؤكدة أن مصر تدرك أن الوصول لخدمات الصحة الإنجابية دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 15 ألف مقدم خدمة صحة إنجابية تم تدريبهم وإشراكهم في حملات لتقديم الخدمات لآلاف السيدات في المناطق النائية، كما وصلت حملات نشر الوعي لأكثر من ٨ ملايين شخص، من خلال منصات التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية، فضلاً عن 7000 فرد وصلت إليهم رسائل خاصة بأهمية وضع الصحة الإنجابية في صلب تفكيرهم، وعلاوة على ذلك مشاركة الشباب الفعالة حيث يعمل1200 شاب كمتطوع في هذا المشروع، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتوعية الشباب بالصحة الإنجابية، موجهًا الشكر لجميع الوزارات المعنية القائمة على تنفيذ هذا المشروع والتنسيق الجيد مع الشركاء الدوليين.
وأضاف السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر، أن هذا الحدث فرصة لتقديم نتائج مشروع يركز على الصحة والحقوق الإنجابية بمبلغ ٥ ملايين دولار ممولة من الحكومة الكندية، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن معالجة الفجوات تتطلب عمل جماعي والتزام من مختلف الجهات المعنية وهو ما تقوم به الوزارات المعنية بالحكومة المصرية، موجهًا الشكر في هذا الصدد لوزارات الصحة والتخطيط والشباب والرياضة لتعاونهم المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح هذا المشروع، قائلاً: "كندا ستظل شريكًا لمصر في مواجهة التحديات والقضايا الصحية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزارة الصحة الحقوق الإنجابية وزارة الشؤون الدولية المزيد صندوق الأمم المتحدة للسکان الصحة الإنجابیة هذا المشروع فی مصر
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
شاركت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج "مودة"، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في احتفالية ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
شهدت الفعالية حضور السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد إيف ساسنراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، إلى جانب عدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشورى، وممثلي المجالس القومية والخبراء والمتخصصين.
خلال مشاركتها في الجلسة الأولى، تناولت الدكتورة راندة فارس مناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، وأكدت أن الدراسة تتميز بالشمولية والتحليل العميق مع مراعاة الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المصري، مما يسهم في صياغة توصيات وسياسات متوازنة وقابلة للتطبيق.
واستعرضت فارس برامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بالصحة الإنجابية والجنسية، مشيرة إلى أن برنامج "مودة"، الذي أطلق بتكليف من السيد رئيس الجمهورية عام 2019، يهدف إلى تأهيل المقبلين على الزواج وتطوير مهاراتهم الحياتية.
وأضافت أن البرنامج نجح في تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة، ورفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
كما أشادت بتجربة الوزارة في إطلاق منصة "مودة" الرقمية للتعلم عن بعد، التي استفاد منها 5.2 مليون شخص، مؤكدة اعتماد المجلس الأعلى للجامعات للمنصة تمهيدًا لتعميمها على الجامعات الحكومية كمتطلب إلزامي.
وأوضحت فارس أن الوزارة تعتمد على الرائدات الاجتماعيات البالغ عددهن 15،000 لنشر الوعي في 2800 قرية حول قضايا السكان والممارسات الضارة.
كما تناولت دور برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل" في تقليل التسرب من التعليم والزواج المبكر، إلى جانب تعزيز الصحة العامة للأسر من خلال الفحوصات والتطعيمات.
واختتمت فارس حديثها بالإشارة إلى جهود الوزارة في حماية وتمكين النساء من خلال دور استضافة وتوجيه المرأة التي تقدم خدمات شاملة للناجيات من العنف، مؤكدة أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي لمعالجة التحديات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والجنسية.
1000283595 1000283592 1000283598