وزير الثقافة يزور جناح مكتبة الإسكندرية خلال افتتاح معرض الكتاب 2025
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد هنو؛ وزير الثقافة، في جناح مكتبة الإسكندرية، وذلك ضمن مراسم الافتتاح الرسمي معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال 55، وذلك بحضور الدكتور محمد سليمان؛ قائم بأعمال نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذة رضوي الأمير؛ قائم بأعمال رئيس القطاع المالي والإداري، والكاتب الصحفي علاء عبد الهادي، المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية، والأستاذة مروة عادل مدير إدارة النشر، والأستاذ بهاء صبحي؛ المشرف علي جناح مكتبة الإسكندرية بمعرض الكتاب.
وخلال الزيارة، استعرض الدكتور أحمد زايد أبرز وأحدث إصدارات المكتبة ضمن مشاركاتها بمعرض القاهرة للكتاب هذا العام. وقد أبدي الدكتور أحمد هنو إعجابه بالتنوع الثري لإصدارات مكتبة الإسكندرية مشيداً بدورها في إثراء الحياة الثقافية داخل مصر والوطن العربي، كونها مركزاً للإشعاع الثقافي والفكري والتنويري ليس في مصر فقط وإنما في العالم أجمع.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام من خلال جناحين أحدهما مخصص للبيع بصالة 1 جناح رقم B5، والآخر مخصص للعرض والاطلاع بصالة 3 جناح رقم B11، تطرح من خلالهم لجمهور المعرض أكثر من 500 عنوان من أحدث وأبرز إصدارات المكتبة، والتي تتميز بالتنوع الثري في مختلف مجالات العلوم والمعارف الإنسانية التي تتناولها تلك الإصدارات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة مكتبة الإسكندرية معرض القاهرة للكتاب مکتبة الإسکندریة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
الواقع الثقافى للمجتمع الإيراني
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
تحليل نفسى واجتماعى
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
قضايا المرأة الإيرانية
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
بينما يركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
فن الرواية السياسية
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
أهمية الترجمة في مد جسور ثقافية بين الشعوب
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.