موسم التين والرمان في وادي الريان.. مصدر رزق للعائلات وفرصة للاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بدأ المزارعون في منطقة وادي الريان استعداداتهم لموسم التين والرمان
تعتبر محافظة اربد وبالأخص منطقة وادي الريان معلمًا زراعيًا مهمًا في المنطقة، حيث تشهد ما قبل فصل خريف موسمًا مهمًا للمزارعين والعائلات المعتمدة على الزراعة، وهو موسم جني التين والرمان، حيث يمثل هذا الموسم فرصة لزيادة الدخل وتوفير فرص عمل جديدة للمجتمع المحلي.
اقرأ أيضاً : إطلاق مشروع لتعزيز الآليات الاقتصادية في قطاع الزراعة بقيمة 1.5 مليون يورو
بدأ المزارعون في منطقة وادي الريان بقرية جديتا في لواء الكورة استعداداتهم لموسم التين والرمان، حيث تعتبر هذه الفاكهتين جزءًا أساسيًا من التراث الزراعي والاقتصادي للمنطقة، وتُعتبر تلك الثمار مصدر رزق للعديد من العائلات المحلية، الذين يعتاشون من مداخيلها خلال هذا الوقت من العام.
مع تزايد الطلب على التين والرمان بسبب فوائدهما الغذائية والصحية، تكون هذه الثمار محط أنظار المشترين والمستهلكين من مختلف المناطق. وبالتالي، يشهد الموسم تدفقًا متزايدًا من الزبائن إلى المنطقة، مما يعزز من النشاط الاقتصادي ويسهم في تحقيق رزق مستدام للمزارعين وأسرهم.
إن انطلاق موسم التين والرمان في وادي الريان لا يُمثل فقط وقتًا لجني الثمار، بل هو أيضًا وقت لبناء تواصل أقوى بين المجتمع المحلي والمستهلكين. يظهر هذا الموسم كنموذج عن كيفية تحقيق التوازن بين الاقتصاد المحلي والاحتياجات الغذائية والصحية للمجتمع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزراعة المزارعون محافظة إربد موسم ا
إقرأ أيضاً:
الدسوقي: قناة السويس شريان حياة للاقتصاد المصري والعالمي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس بشأن تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يعكس حرص القيادة السياسية على مواجهة التحديات الاقتصادية والإقليمية الراهنة بفعالية.
شريان حياة للاقتصاد المصري والعالميوأضاف النائب الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن قناة السويس ليست مجرد مجرى ملاحي؛ إنها شريان حياة للاقتصاد المصري والعالمي التحديات التي يواجهها المجرى الملاحي بسبب الأوضاع الإقليمية تؤكد ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروعات التطوير، بما في ذلك توسيع المجرى الملاحي والازدواج الكامل، لضمان استمرارية دور القناة كمحور رئيسي للتجارة الدولية".
وأشار إلى أن انخفاض الإيرادات بنسبة 60% يمثل تحديًا كبيرًا، لكنه في الوقت نفسه فرصة لإظهار قدرة الدولة المصرية على التعامل مع الأزمات، خاصة من خلال التحديث المستمر للبنية التحتيةوتطوير القدرات التكنولوجية للقناة.
كما أشاد الدسوقي بتوجيهات الرئيس بتحديث أسطول الصيد المصري وفق المعايير العالمية، مؤكدًا أن هذا القطاع يمكن أن يكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا إذا تم استثماره بالشكل الصحيح.
واختتم النائب تصريحه بالتأكيد على أن قناة السويس ستظل دائمًا رمزًا للإرادة المصرية، معربًا عن ثقته في أن الإجراءات التي تتخذها الدولة ستؤتي ثمارها في القريب العاجل.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي.
واطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
واطلع الرئيس، خلال الاجتماع، على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة.
ووجه الرئيس باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية، وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية.
كما وجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.