امرأة تركية تنفذ أخطر عملية احتيال في البلاد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ألقت الشرطة التركية القبض على امرأة في أنقرة تدير مكتب محاماة وهمياً في منطقة تشانكايا، حيث قدمت نفسها على أنها “قاضية في القضاء الإداري”، وعرّفت شريكها العاطفي، “U.A.”، بأنه “المدير المؤسس”. هذه الواقعة كشفت عن مدى جرأة المحتالين الذين يسعون لكسب المال بطرق غير مشروعة.
تفاصيل القضية
في تحقيق أجرته النيابة العامة في أنقرة، تم اكتشاف تشغيل مكتب محاماة وهمي في منطقة تشانكايا.
مداهمة المكتب
بناءً على تعليمات النيابة، نفذت فرق الشرطة عملية مداهمة للمكتب المذكور.
هذه الصورة أصبحت حديث الشارع التركي
الخميس 23 يناير 2025العثور على أسلحة ووثائق
خلال التفتيش، عثرت الشرطة على مسدس غير مرخص، وذخائر، وثوب قضائي (روب قاضٍ)، بالإضافة إلى عدد كبير من الوثائق.
أساليب الاحتيال
تبين أن المشتبه بهما قاما بالاحتيال على المواطنين بمزاعم مثل “كسب القضايا، توفير وظائف، وحل المشكلات”، واستوليا بهذه الطرق على مبلغ 1.4 مليون ليرة تركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا امرأة تركية عملية احتيال
إقرأ أيضاً:
هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
أنقرة (زمان التركية) – أعطى بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجابة واضحة حول ما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في ظل الجدل الدائر حول هوية خليفة الرئيس رجب طيب أردوغان.
في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول إمكانية ترشح الرئيس أردوغان لولاية جديدة من عدمه، بدأت الأوساط السياسية في أنقرة تطرح اسم بلال أردوغان -44سنة- كمرشح رئاسي محتمل.
أثناء مشاركته في منتدى إثنوسبور السابع في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، رد نجم الدين بلال أردوغان على هذه التكهنات خلال حديثه مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
عند سؤاله: “هل تريد أن تصبح رئيسًا؟”، أجاب بلال: “ليس لدي أي طموح سياسي. هذا سؤال يُطرح عليّ كثيرًا، لكنني أرغب في البقاء كقائد يعمل في المجتمع المدني، أشجع الشباب على العمل في المجالات التي يشعرون فيها بقوتهم.”
ومع أنه لا يجوز دستوريا للرئيس رجب طيب أردوغان الترشح لولاية جديدة، فإن اتخاذ إجراء مثل عقد انتخابات مبكرة، أو إجراء تعديل دستوري، يسمحان له بالترشح مجددا.
النشاط التعليمي والثقافيوأوضح بلال أنه يقضي الجزء الأكبر من وقته في العمل على المبادرات التعليمية، قائلاً: “أعمل على المدارس والجامعات وبرامج المنح الدراسية والجوائز الأكاديمية. أدعم أفضل وألمع الشباب لتحقيق أهدافهم وأحلامهم. كما أعمل على إحياء الثقافة والحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الجديدة. أرغب في قضاء حياتي في هذا الاتجاه.”
وبهذه التصريحات، يبعث بلال أردوغان رسالة مفادها أنه يفضل التركيز على العمل المجتمعي والتعليمي بدلاً من خوض المعترك السياسي المباشر، على الأقل في الوقت الحالي.
Tags: أردوغانالترشح للرئاسةالرئيس التركيبلال أردوغانتركيا