بنسودة: الدارالبيضاء تتغير يومياً نحو الأفضل والجبايات المحلية قادرة على دعم الإقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال الخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة، أن جميع الدول التي تطورت عملت على إدماج مختلف الفاعلين في المشاريع الكبرى مثل كاس العالم.
بنسودة، وخلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025 ، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع ، كشف عن بعض الارقام المتعلقة بعائدات المالية المحلية و التي اعتبرها أن تبين الوضع المالي لبعض المدن الكبرى مثل الدارالبيضاء و الرباط وطنجة.
بنسودة، ذكر أن الضريبة على الخدمات الجماعية على سبيل المثال شهدت ارتفاعا بنسبة 43 في المائة ، وفيما يخص الضريبة على السكن شهدت ارتفاعا بنسبة 30 في المائة ، وفيما يخص الضريبة على الاراضي غير المبنية ارتفعت بنسبة 25 في المائة.
بنسودة أوضح أن مجموع هذه الضرائب تمثل 2.4 مليار درهم.
الخازن العام للمملكة، تحدث عن الدارالبيضاء ، و قال أنها تعرف تغييرا ملحوظا بشكل يومي ، مشيدا بالعمل الذي يقوم به والي الدارالبيضاء محمد امهيدية.
بنسودة كشف أن ميزانية جماعة الدارالبيضاء انتقلت من 4.2 مليار درهم إلى 5 مليار درهم بنسبة زيادة تبلغ 21 في المائة.
وفيما يخص ميزانية مدينة الرباط ، ارتفعت بحسب بنسودة من 1.1 مليار درهم الى 1.7 مليار درهم بنسبة زيادة بلغت 55 في المائة.
أما ميزانية مدينة طنجة زادت بحسب بنسبة 30 في المائة ، ميزانية أكادير زادت بدورها بنسبة 38 في المائة.
بنسودة أكد أن الاقتصاد الذي يمول بإيرادات عادية له انعكاسات لا محالة على الديون و التضخم، ملخصا بالقول : “كلما ازدادت عائدات الضرائب المحلية كلما زادت النفقات و تقلص دور الدولة في إدارة الاقتصاد”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بذمار تحيي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود
الثورة نت- ذمار/ رشاد الجمالي
نظّمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة ذمار، اليوم فعالية خطابية إحياءً للذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني.
وفي الفعالية الذي حضرها مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي والقيادات التنفيذية والمحلية
استعرض مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني حجم التضحيات التي قدّمها شعبنا في مواجهة العدوان وأدواته منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م.
وأكد أن صمود وثبات الشعب اليمني خلال عقدٍ من الزمان أثمر في العديد من الانتصارات ومن أبرزها إفشال المخططات التي سعى العدوان إلى تحقيقها.
ولفت إلى أن العدو وضع ضمن أجنداته العديد من الأهداف كان أبرزها الإلتفاف على ثورة 21 سبتمبر، واستمرار الوصاية على الشعب اليمني وتدمير مقدرات اليمن من بنى تحتية وقدرات عسكرية، والسيطرة على باب المندب، وتدمير حركة أنصار الله.
وتطرّق الضوراني إلى الجرائم التي ارتكبها العدو منذ اليوم الأول لانطلاق العدوان، وما خلّفه من خسائر بشرية وتدمير للبنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة.
وأوضح أن العدوان، الذي أعلنه السفير السعودي من واشنطن يتجدد اليوم على لسان الرئيس الأمريكي ترامب، مما يؤكد أن العدوان على اليمن منذ عقدٍ من الزمان أمريكيّ المنشأ، وما التحالف السعودي الإماراتي إلا أدواتٌ لهذا العدوان.
وأعتبر إحياء هذه الذكرى احتفاءٌ بصمود وثبات واستبسال شعبنا في مواجهة عدوانٍ بربريٍّ غاشم جمع كل قوى الشر في العالم.
وأضاف أن الشعب اليمني اليوم، وهو يتعرض للعدوان الأمريكي بسبب موقفه المناصر للشعب الفلسطيني والمظلومين في قطاع غزة، لن يحيد أو يميل عن موقفه الإيماني الديني المناصر للشعب الفلسطيني، مهما كلف ذلك من تضحيات.
ودعا إلى مواصلة الأنشطة التعبوية والاستعداد لمواجهة أي تحديات تُحاك ضد الوطن.. مبيناً أن ما قدّمه شعبنا من تضحيات خلال عقدٍ من الصمود والثبات لن يذهب هدرًا مهما حشد العدو وكثّف من غاراته ومجازره وحصاره.
تخللت الفعالية قصيدةٌ معبرة للشاعر علي الغرباني.