الحصر الدقيق للثروة الحيوانية بالمنيا.. مؤشر على نجاح الإدارة الزراعية والبيطرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شهدت الزراعة وتربية الماشية في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً، ويتجلى ذلك في الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للثروة الحيوانية. حيث تم تكثيف الجهود لوضع خطط وسياسات تنموية تستهدف هذه الثروة، بالإضافة إلى دراسة سبل توفير مدخلات الإنتاج الحيواني مثل الأعلاف والمغذيات والأدوية واللقاحات وبرامج التربية.
وفي هذا الصدد، أشار المهندس محمد عبد الرحمن محمود، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، إلى ضرورة توفر قاعدة بيانات دقيقة وشاملة ترصد واقع الثروة الحيوانية في كل قرية، وتحدد أعدادها وأنواعها ومناطق تركزها.
وأضاف وكيل الوزارة أن من الضروري تكاتف كافة الجهود لتسريع عملية حصر الثروة الحيوانية، في إطار خطة وزارة الزراعة للنهوض بهذا القطاع لتلبية احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني والألبان ومشتقاتها. وأكد على أهمية إنهاء تدقيق حصر رؤوس المواشي والمزارع في أسرع وقت.
تحمل المسئولية
كما أوضح المهندس محمد عبد الرحمن محمود أن المسؤولية في هذا الإطار مشتركة بين مديرية الزراعة ومديرية الطب البيطرى، وأن مدير الإدارة الزراعية بالمركز يتحمل مسؤولية مباشرة في إجراء الحصر بدقة بالتعاون مع الهيئة البيطرية.
وأضاف أن الحصر يعد من المؤشرات الرئيسية لتقييم الأداء الذي قد يؤثر على استمرارية القيادة الزراعية أو البيطرية في مناصبهم.
بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟من جانبه، أكد الدكتور محمد بشار، مدير عام الطب البيطري بالمنيا، على أهمية تنفيذ آلية التعاون بين مديرية الزراعة ومديرية الطب البيطري لضمان إنجاز عملية الحصر بدقة وواقعية. وأشار إلى أن الحصر السليم يعد مؤشرًا مهمًا على نجاح الإدارة البيطرية.
وأشار الحضور إلى أن هناك لجان متابعة ستقوم بمراجعة وتقييم الأداء لضمان تنفيذ المهام بشكل كامل وفعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الزراعة الإدارة الزراعية القيادة الزراعية الطب البيطري الطب البيطري بالمنيا
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الإدارة والتنمية المحلية يفتتحان عدداً من المشاريع بجامعة إب
يمانيون/ إب افتتح النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، عددا من مشاريع البنية التحتية والمعملية بجامعة إب بتكلفة 841 مليون ريال بتمويل من الجامعة والسلطة المحلية ووزارة المالية ووحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
كما افتتحا ومعهما الدكتور رشيد أبو لحوم، ومحافظ إب عبد الواحد صلاح، عددا من المشاريع في الجامعة بتمويل من مجموعة هائل سعيد.
وتتمثل المشاريع التي تم افتتاحها في الجامعة في تنفيذ أعمال إنشائية وتجهيز وتأثيث أجنحة جديدة بكلية الطب والعلوم الصحية وتزويدها بالمعامل السمعية والبصرية والمواد التطبيقية، ومشروع ترميم أجنحة معملية بمبنى عمادة كلية طب الأسنان، وصيانة العيادات التابعة لها إضافة إلى مشاريع إنشائية وشراء تجهيزات وأثاث بمركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع وكلية العلوم الإدارية وكلية القانون ومبنى السكن الطلابي الرئيسي فضلا عن مساهمة الجامعة في توريد وتركيب منظومة الطاقة الشمسية المركزية والخاصة بالسكن الطلابي وكلية الهندسة.
كما شملت المشاريع المنفذة توريد وتركيب أجهزة وطابعات مشروع الربط الشبكي والتحصيل الإلكتروني للموارد الذاتية، وتوريد وتركيب أجهزة معملية لكلية العلوم التطبيقية وتوريد وتركيب وتأثيث جناح معملي جديد بمركز الحاسوب وتقنية المعلومات، وكذا صيانة وترميم المبنيين (1) و(2) بكلية العلوم الإدارية.
وتمثلت المشاريع قيد التنفيذ الممولة من مجموعة هائل سعيد في تزويد كلية طب الأسنان بعدد 20 عيادة مع تجهيز الجناح الخاص بها وتجهيز بنشات لمعملين بكلية الطب والعلوم الصحية، وتجهيز معمل التشريح وتزويده بمجسمات تعليمية وتجهيز قاعة جديدة بكلية الطب والعلوم الصحية، وتأثيث مبنى السكن الطلابي الرئيسي، وإنشاء وتأثيث أربع قاعات دراسية بكلية الزراعة وعلوم الأغذية، وصيانة وتحديث عدد من معامل وقاعات كلية الهندسة، ومد شبكة ري حديثة لمساحة ثلاثة هكتار بكلية الزراعة وعلوم الأغذية.
وخلال الافتتاح أكد النائب الأول لرئيس الوزراء أن هذه المشاريع تعد إضافة نوعية للبنية التحتية والمعملية بجامعة إب تتويجا لدورها الرائد في بناء الأجيال ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة في شتى التخصصات.
وأشاد بالجهود التي بذلت من قبل قيادتي المحافظة والجامعة وكافة الجهات التي ساهمت في دعم العملية التعليمية بجامعة إب.
من جانبه أشار محافظ إب إلى أن افتتاح مشاريع البنية التحتية والمعملية في جامعة إب، يعد خطوة مهمة لتعزيز جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب.. لافتا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مشتركة من السلطة المحلية والجامعة ووزارة المالية.
بدوره أشاد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي باهتمام القيادة الثورية والسياسية وكذا الحكومة بدعم الجامعة للنهوض بالعملية التعليمية نظريا وتطبيقيا.
وأضح أن افتتاح هذه المشاريع يأتي بالتزامن مع البدء بتنفيذ مشاريع مماثلة في البنية التحتية والمعملية بكلية الطب والعلوم الصحية وكلية القانون والتي تم الإعلان عنها مؤخرا بتمويل ذاتي.
حضر الافتتاح نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي، والدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان، وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف، وعدد من وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية والمحافظة وعمداء الكليات.