“المسلماني” يزور تليفزيون موريتانيا: نسعى لتقديم ثقافتنا للعالم ونواكشوط بوابتنا إلى غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زار الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، مقر التليفزيون الموريتاني؛ حيث التقى بالوزيرة السابقة السنية بنت سيدي هيبة مديرة التليفزيون، وذلك بحضور السفير المصري في موريتانيا خالد يوسف.
بحث الطرفان سُبل تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين، وتعزيز التبادل البرامجي بين التليفزيون المصري والتليفزيون الموريتاني.
أشادت مديرة التليفزيون الموريتاني بالعلاقات التاريخية المشتركة، كما أشادت بمستوى الدراما والسينما والصناعات الإبداعية المصرية، والتأثير الكبير لها في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، والتقدير الشعبي الموريتاني للناتج الثقافي المصري.
وقال: “العلاقات المصرية الموريتانية وصلت ذروتها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي تمضي كل يوم إلى آفاق جديدة من التعاون”.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “إننا نسعى إلى تقديم الناتج الثقافي والإعلامي المصري من الدراما والسينما والإذاعة والتليفزيون خارج حدود العالم العربي، وسوف نشرع في ترجمة معظم أعمالنا لعرضها على شاشات الدول غير الناطقة بالعربية، ولا شك أن موريتانيا الشقيقة هي بوابتنا إلى دول الساحل وغرب إفريقيا، وسنعمل علي البناء على هذه الزيارة، وبدء مرحلة أكبر من التعاون الإعلامي المصري الموريتاني”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية تضمنت رسائل مهمة للعالم لرفض التهجير
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال القمة العربية الطارئة التى تعقد فى القاهرة، تضمنت العديد من الرسائل المهمة للعالم أجمع، مفادها الموقف العربي الراسخ لرفض التهجير لعدم تصفية القضية من مضمونها، وفي نفس الوقت وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته فيما يخص الأوضاع فى قطاع غزة، ونقطة تحول جديدة فى توحيد الموقف العربي لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن القمة خطوة جادة تعزز الدور المصري فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت تعزز أهمية وجود موقف عربي موحد لمع تصفية القضية من مضمونها تحت مسمي التهجير، تعكس فى نفس الوقت الثقة الكبيرة فى الجهود المصرية المبذولة ولا تزال فى توحيد الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وسرعة إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال تحركات عربية موحدة جماعية للتصدي لمحاولات تصفية القضية، بالتزامن لآليات تعزيز الدعم العربي للسلطة الفلسطينية، وضمان عدم فرض أي تغييرات ديموغرافية قسرية على الفلسطينيين.
وأكد عضو النواب، أن إعادة إعمار غزة من أهم وأبرز الملفات بالقمة الطارئة، ويجب أن تتم خطة إعادة الإعمار بوجود سكانها الأصليين، وليس كذريعة لإحداث تغييرات سكانية تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني على الأرض، خاصة بعد الترويج للعديد من المخططات والأفكار والمقترحات التي تعمل جميعها على تفريغ القضية.
وأشاد النائب بالموقف المصري الرافض للتهجير على الصعيدين الشعب والقيادة السياسية، والعمل جنبا إلى جنب لرفض التهجير، ورفض المساس بالسيادة المصرية والتدخل فى الشأن الداخلى المصري، وأن الجميع على قلب رجل واحد لضمان عدم تفريغ القضية والحفاظ على الأمن القومي المصري.