الرئيس السيسي: مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الصومال في كافة المجالات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر دائمًا تسعى للقيام بدور إيجابي في دعم الصومال، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع مجالات الشراكة في مختلف القطاعات.
وأوضح الرئيس السيسي في تصريحات له أن المباحثات الموسعة التي تمت مع وفد الصومال كانت تهدف إلى تدعيم العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تستهدف فتح عهد جديد من التعاون مع الصومال، حيث سيتم توقيع اتفاقات تشمل كافة المجالات، بما يساهم في تقوية العلاقات بين البلدين وتعميقها. وأضاف أن هذه الاتفاقات ستشمل مجالات متنوعة، مثل التعاون السياسي، الاقتصادي، الأمني، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق مصلحة الشعبين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعزيز آليات المشاورات لتحقيق الاستقرار في الصومالوفي هذا السياق، أضاف الرئيس السيسي أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين البلدين تعزز آلية المشاورات بينهما، لاسيما في مجال الأمن، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في الصومال. وأكد الرئيس أن هذه الجهود المشتركة ستسهم في توفير بيئة أمنية مستقرة تساعد على تعزيز التنمية والنمو في الصومال، بما يعود بالنفع على الشعب الصومالي والمنطقة بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي العلاقات الثنائية دعم الصومال المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.
وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.
وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.
في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.
ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.
الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.