الجنائية الدولية تطلب إصدار مُذكرة اعتقال بحق زعيم طالبان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، اليوم الخميس، أنه سيطلب إصدار مذكرات توقيف في حق قادة كبار في حركة طالبان.
وجاء طلب إصدار مُذكرات الاعتقال بُناءً على اتهامه باضطهاد النساء وهي إحدى الجرائم التي تندرج تحت طائلة "جرائم ضد الإنسانية".
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
رؤية السعودية 2030 تُلهم الإدارة الجديدة في سوريا إسرائيل تبدأ في تهجير سُكان جنين قسرًاوفي هذا السياق، طلب خان إصدار مذكرات توقيف واعتقال بحق الزعيم الأعلى لحركة "طالبان" هبة الله آخند زاده.
وطلب كذلك باعتقال رئيس المحكمة العليا لطالبان عبد الحكيم حقاني، وذلك في ضوء ما يرواه من
تعد المحكمة الجنائية الدولية إحدى المؤسسات القضائية الدولية الرئيسية، التي تأسست بموجب ميثاق روما عام 1998، وبدأت عملها في 2002. تهدف المحكمة إلى محاكمة الأفراد المسؤولين عن ارتكاب أخطر الجرائم التي تضر بالإنسانية، مثل جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية. تعد المحكمة الجنائية الدولية مكملًا للنظام القضائي الوطني، حيث يمكنها التدخل عندما تفشل الدول في محاكمة مرتكبي هذه الجرائم أو عندما تكون الحكومات غير راغبة في ملاحقتهم. تعمل المحكمة بشكل مستقل عن الأمم المتحدة أو أي منظمة دولية أخرى، وتختص بمحاكمة الأفراد الذين يرتكبون الجرائم في الدول التي صدقت على ميثاق المحكمة أو عندما يُحال الأمر من قبل مجلس الأمن الدولي. يتمتع القضاة في المحكمة الجنائية الدولية بالاستقلالية التامة، حيث يقومون بمحاكمة القضايا بناءً على الأدلة والشهادات المعروضة أمامهم، دون تأثير من أي جهة سياسية أو حكومية.
من المهام الرئيسية للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق والمحاكمة في الجرائم التي ترتكب أثناء النزاعات المسلحة، مثل الهجمات العشوائية على المدنيين أو استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، وكذلك التحقيق في الجرائم التي تحدث أثناء الحروب الأهلية أو النزاعات الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، تختص المحكمة بالتحقيق في الجرائم التي ترتكب ضد حقوق الإنسان في وقت السلم، مثل الاستعباد، التعذيب، والتهجير القسري. تتعاون المحكمة الجنائية الدولية مع الدول الأعضاء ومؤسسات دولية أخرى، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان تنفيذ مذكرات التوقيف ضد المشتبه بهم. تحظى المحكمة بسلطة محاكمة الأفراد الذين يعتبرون مسؤولين عن الجرائم الدولية بغض النظر عن مناصبهم أو مكانتهم الاجتماعية أو السياسية. كما أن المحكمة تساهم في تعزيز العدالة الدولية، وتحقيق العدالة لضحايا الجرائم الدولية، وتعزيز الردع ضد ارتكاب هذه الجرائم في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة الجرائم التی
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. باكستان في المرتبة الثانية بسبب طالبان و1081 حالة وفاة 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُصنف تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025 باكستان كواحدة من أكثر عشر دول تضررًا من الإرهاب في العالم، واحتلت المرتبة الثانية بعد بوركينا فاسو، وقد شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد الوفيات والهجمات المرتبطة بالإرهاب في عام 2024.
وكانت زيادة الوفيات بنسبة 45% مقارنةً بعام 2023، لتصل إلى 1081 حالة وفاة، كما زاد عدد الهجمات الإرهابية بأكثر من الضعف، من 517 هجومًا في عام 2023 إلى 1099 هجومًا في عام 2024. وهذا يُعدّ أكبر ارتفاع سنوي في عدد الوفيات خلال العقد الماضي.
يُعزى ارتفاع مستوى الإرهاب في باكستان جزئيًا إلى تصاعد أنشطة جماعات متطرفة تعمل من أفغانستان، وخاصةً حركة طالبان باكستان (TTP). وتُعتبر هذه الحركة الجماعة الإرهابية الأكثر فتكًا في باكستان لعام 2024، حيث تسببت في 52% من الوفيات.
ويعتبر إقليما بلوشستان وخيبر بختونخوا من أكثر المناطق تضررًا من الإرهاب في باكستان، حيث تُمثلان أكثر من 96% من الهجمات والوفيات المرتبطة بالإرهاب في البلاد.
ساهمت جماعات بلوشستان المسلحة، مثل جيش تحرير بلوشستان (BLA)، في زيادة أعمال العنف، وقد نفذ هذا التنظيم أكبر هجوم إرهابي في باكستان في عام 2024، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مدنيًا وجنديًا في محطة قطارات كويتا.
ويُشير التقرير إلى أن صعود طالبان في أفغانستان قد أدى إلى زيادة نشاط الجماعات المتطرفة التي تعمل من أفغانستان، مما أدى إلى تفاقم أزمة الإرهاب في باكستان.
وقد استغلّت حركة طالبات باكستان زيادة حريتها في العمل وسهولة وصولها إلى ملاذات آمنة عبر الحدود لتنفيذ هجمات.