الرئيس السيسي: التعاون بين مصر والصومال مستمر منذ أكثر من 30 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تسعى دائمًا للقيام بدور إيجابي في دعم الصومال، مشيرًا إلى أن مصر تتابع عن كثب الأحداث في الصومال وتشعر بالألم تجاه ما يحدث في هذا البلد الشقيق.
وأوضح الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الصومالي أن المباحثات الموسعة التي تمت مع وفد الصومال تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وتوسيع مجالات الشراكة في مختلف القطاعات.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تستهدف فتح عهد جديد من التعاون مع الصومال، حيث سيتم توقيع اتفاقات تشمل كافة المجالات، بهدف تقوية العلاقات الثنائية وتعميقها بما يحقق مصلحة الشعبين ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة. وتابع الرئيس السيسي بأن هذه الاتفاقات ستتضمن تعاونًا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها من المجالات الحيوية.
تعزيز آليات المشاورات لتحقيق الاستقرار في الصومالوفي السياق ذاته، أضاف الرئيس السيسي أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في هذا الإطار تعزز آلية المشاورات بين البلدين، لاسيما في مجال الأمن، وذلك لتحقيق الاستقرار في الصومال.
وأكد أن التعاون بين مصر والصومال في هذا الشأن ليس وليد اللحظة، بل هو مستمر منذ أكثر من 30 عامًا، حيث كانت مصر دائمًا شريكًا إيجابيًا وفاعلاً في متابعة قضايا الأمن والتنمية في الصومال.
مشاركة مصر المستمرة في دعم الصومالوأوضح الرئيس السيسي أن الشراكة بين مصر والصومال ليست مجرد تفاعل عابر، بل هي شراكة مستمرة منذ عقود، وتستند إلى مبادئ التعاون الفعال والمشاورات المستمرة. وأكد أن مصر ستواصل دعم الصومال في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار، بما يتماشى مع الرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.
مستقبل العلاقات بين مصر والصومالوأكد الرئيس السيسي أن التوقيع على هذه الاتفاقية يمثل خطوة هامة نحو بناء علاقات أقوى بين البلدين، مع التركيز على المستقبل وتعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الدائم في الصومال والمنطقة بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصومال عبدالفتاح السيسي التعاون مع الصومال المزيد الرئیس السیسی بین البلدین فی الصومال بین مصر أن مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشارك في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية بحضور قادة الخليج والأردن
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، بمشاركة قادة كل من والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
يأتي هذا اللقاء بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي في مدينة الرياض، اليوم الجمعة، في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وفي إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس ومصر.
ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادة دول الخليج ومصر والأردن لـ"اجتماع أخوي غير رسمي" في الرياض.
وحسب مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية "واس": "يأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر. وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية".
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية.
"إعادة إعمار غزة بلا تهجير".. قمة خليجية- مصرية- أردنية في الرياض
الرئاسة الفلسطينية: نعمل مع مصر والأمم المتحدة على عقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة
وتحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلًا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الإستراتيجية بين مصر والسعودية، لا سيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.
ويوم الثلاثاء الماضي في واشنطن، قال العاهل الأردني عبدالله الثاني إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض، ولم تعلن مصر رسميا تفاصيل خطتها.
وتشكّل إعادة الإعمار وتمويلها مسألة حساسة في القمة، وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
ومن المقرر أن تعقد في القاهرة 4 مارس المقبل قمة عربية شاملة لبحث خطة مواجهة تهجير الفلسطينيين.
وذكرت الخارجية أنه تم تحديد الموعد بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.