قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، نطلق عهدا جديدا من التعاون العميق مع الصومال، إذ وقعت وأخي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إعلانا سياسيا مشتركاً، لترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، بما يشمله ذلك من محاور سياسية، وعسكرية، وثقافية، واقتصادية أخرى، حيث يقضى الإعلان، بإجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى القمة، لمتابعة مجمل تطورات العلاقات بين بلدينا، واستشراف إجراءات تعزيز التعاون فى مختلف المجالات.

وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي يعقده مع الرئيس الصومالي أنه يشهد اليوم مع رئيس الصومال، مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارتي الخارجية في مجال التدريب الدبلوماسي، فضلا عن اتفاق تبادل الإعفاء من تأشيرات الدخول، لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية من البلدين، بما يعزز من آليات المشاورات والتنسيق السياسي، بين مصر والصومال.

واختتم: «أخي فخامة الرئيس، ستظل مصر دائما، داعمة لإخواننا في الصومال، وسنعمل معا لتحقيق المزيد من الإنجازات، فأمن واستقرار بلدكم الشقيق، جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، مرة أخرى، أهلا وسهلا بكم، ضيفا عزيزا كريما، في بلدكم الثاني مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الصومال

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مياه النيل قضية وجودية.. وندعم استقرار وأمن منطقة الساحل

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني الدكتور جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمرًا صحفيًا في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو..

رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة،

السيدات والسادة،

أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور «جوليوس مآدا بيو»، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى.. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة.

لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.

ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة، وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.

كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.

تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى.. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على «توافق أوزولوينى»، و«إعلان سرت».. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها

على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.

وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ

على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.

تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل.. حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب.. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية، بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.

كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية.. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.

تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة

دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين «القاهرة» و«فريتاون»، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو،

أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة.. وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية..

وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى «مصر».

اقرأ أيضاًالنائب العام يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك

وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك

رئيس النواب يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مياه النيل قضية وجودية.. وندعم استقرار وأمن منطقة الساحل
  • صحة الشيوخ: الرئيس السيسي أكد ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم
  • المنفي يطمئن على صحة الرئيس الصومالي بعد أيام على نجاته من محاولة اغتيال
  • تونس وإيران.. بداية شراكة استراتيجية أم مناورة سياسية؟
  • الرئيس السيسي يطمئن على نظيره الصومالي بعد محاولة استهداف موكبه
  • دعم مقدشيو وتعزيز التعاون المشترك.. تفاصيل مباحثات السيسي ونظيره الصومالي
  • السيسي يؤكد تضامن مصر الكامل مع الرئيس حسن شيخ محمود والشعب الصومالي
  • الرئيس السيسي يطمئن على صحة الرئيس الصومالي بعد محاولة استهداف موكبه
  • الرئيس السيسي يتصل بنظيره الصومالي للاطمئنان على صحته بعد استهداف موكبه
  • الرئيس السيسي يطمئن على صحة الرئيس الصومالي هاتفيا