المغرب يطلق مشروعًا مبتكرًا في قطاع المياه بدعم ألماني ودنماركي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التجهيز والماء عن تنظيم ورشة عمل بالشراكة مع سفارتي ألمانيا والدنمارك في المغرب، لإطلاق مشروع جديد يهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع المياه تحت عنوان “المجالات الترابية المستدامة – أنماط الحياة المستدامة والمرنة في المغرب”.
المشروع، الذي سيُطلق في ورشة العمل المقررة يوم الاثنين المقبل، يهدف إلى دعم المناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في شتنبر 2023.
ويتركز المشروع على تحسين العرض المائي وتنمية اقتصادية شاملة في منطقة الأطلس الكبير.
كما يسعى إلى تحسين تدبير الموارد المائية بشكل تشاركي، وإعادة تأهيل البنية التحتية المائية المتضررة، وتعزيز الحلول المبتكرة القائمة على الطبيعة.
ويتطلع المشروع إلى تقديم دعم خاص للنساء في هذه المناطق، من خلال خلق مصادر دخل مستدامة عبر الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، خاصة المياه.
وسيمول هذا المشروع بشكل مشترك من الحكومتين الألمانية والدنماركية، ويُنفّذ بواسطة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
الورشة المرتقبة ستشهد أيضًا جلسة نقاش تحت عنوان “الالتزام الجماعي لإحياء المناطق المتضررة من زلزال الحوز”، حيث سيتم تسليط الضوء على جهود المغرب وشركائه في التنمية لإنعاش هذه المناطق، بالإضافة إلى التحديات الراهنة والإنجازات المحققة في إطار إعادة بناء المجالات الترابية.
كما سيشمل جدول أعمال الورشة توقيع اتفاقيات هامة تتعلق بالمشروع، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من المغرب وألمانيا والدنمارك.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ألمانيا استدامة المياه الأطلس الكبير البنية التحتية التنمية المستدامة الحلول المبتكرة الدنمارك المغرب
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديدا باستئناف العدوان على غزة
وأدانت المسيرة ونددت بالإرهاب الإسرائيلي واستئناف حرب الإبادة بحق أبناء غزة.
ودعت المظاهرة شعوب العالم إلى انتفاضة حقيقية ضد المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي منذ اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.
وطالبت المسيرة دول الاتحاد الأوروبي والدول الموقعة على اتفاقيات محكمتي الجنايات الدولية والعدل الدولية بتحمل المسؤوليات القانونية الدولية والأخلاقية في حماية المدنيين وتطبيق مبدأ ملاحقة ومحاكمة المجرمين المشاركين والمنفذين لحرب الإبادة.
والقى عدد من الحقوقيين الألمان المشاركين في التظاهرة كلمات أكدت جميعها إدانة سلوك إسرائيل الممنهج الإرهابي الاجرامي في عودة الحرب بأكثر وحشية مما كانت عليه من قبل.
وأكدت الكلمات على بشاعة العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى معاناة النازحين الأبرياء الذين حرمهم العدوان الإسرائيلي من أبسط مقومات الحياة وأوصلهم إلى وضع كارثي ومأساوي بلا غداء ولا دواء.
وأشارت الكلمات إلى موقف الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "التي ابتلعت ألسنتها ودست رأسها في التراب"، معتبرة ذلك "ضوءا أخضرا منها لاستمرار العدوان ".
ودعا المتحدثون الألمان حكومة بلادهم إلى وقف كل أنواع الدعم لإسرائيل، "وهو نداء لكل الدول الداعمة".
هتافات المتظاهرين نددت باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفضت صمت الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، داعية المجتمع الألماني والاوروبي والشركات إلى إيقاف الدعم والمساندة لإسرائيل.
كما نددوا بالعدوان الأمريكي على اليمن، مطالبين العالم بالوقوف وقفة صدق مع قيم الحضارة الإنسانية، والمطالبة بإيقاف العدوان الأمريكي الوحشي على اليمن.
ودعا المتظاهرون أحرار العالم إلى انتفاضات واعتصامات مفتوحة بما يؤدي إلى إرسال الفرق الإغاثية لخلق ضغط عالمي يفضي إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.