قصة مثل.. «كل إناء ينضح بما فيه»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مثلنا اليوم هو «كل إناء ينضح بما فيه» فهو يتحدث عن وصف أخلاق الشخص أو طريقة تفكيره عند تعامله مع الآخرين، فإذا كان تعاملك بالأخلاق الحميدة فذلك ينبئ عن معدنك الأصيل والصالح والعكس صحيح.
وقصة المثل تعود إلى الزمن السالف حيث كان يعيش ثلاثة أصدقاء كل منهم يحب الآخر وذات مرة اتفقا على الخروج للترفيه، واثناء سيرهم فى الطريق شاهدوا رجلا يحفر الأرض.
كل منهم عبر عن سبب حفر الرجل الأرض من وجهة نظره ومن منطلق تربيته فالأول برر حفر الرجل للارض بأنه قد قتل قتيلا أو سرق كنزا من المال وأراد أن يخفيه.
والثانى برر الحفر بزراعة شيء ما، أما الثالث ذهب إلى أن الرجل يريد حفر البئر حتى يجد المارة ما يروى ظمأهم، وهنا ردد الأخير قوله: "كل إناء بما ينضح بما فيه ".
وصار هذا المثل يتردد حتى يومنا هذا.. «كل إناء ينضح بما فيه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصته سببه کل إناء
إقرأ أيضاً:
تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.
القيادة تهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بذكرى يوم الاتحاد لبلادها