تحرير رهائن عراقيين جنوب إيران خلال 72 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن المدعي العام لمركز محافظة خوزستان إمارة خلفیان، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن تحرير رهينتين عراقيتين تم اختطافهما في مدينة الأهواز جنوب إيران في أقل من 72 ساعة.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية تابعته "بغداد اليوم"، عن السلطة القضائية في خوزستان، أوضح خلفیان أن المواطنين العراقيين قد تم اختطافهما الاثنين الماضي أثناء زيارتهما لإيران بغرض العلاج.
وأضاف أن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 30 مليار ريال (ما يعادل قيمة بالدولار)، منوهاً أنه بفضل التعليمات القضائية الخاصة والإجراءات الفنية التي نفذتها الجهات الأمنية، تم تحرير الرهينتين دون دفع أي مبلغ مالي وهما في حالة صحية جيدة.
وأكد خلفیان على أن التحقيقات مستمرة لتحديد هوية الجناة واعتقالهم، مشددًا على أن السلطات القضائية والأمنية في محافظة خوزستان تعمل بكل قوتها للتصدي لهذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها.
وفي ختام تصريحه، أعرب المدعي العام عن شكره للقوات الأمنية التي ساهمت في تحرير الرهائن، مؤكدًا أن حماية أمن المواطنين والمسافرين هي أولوية قصوى للجهاز القضائي، وأن أي عمل إجرامي سيواجه بردع شديد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts