المغرب يضع اللمسات الأخيرة للكشف عن بنية تحتية ضخمة استعداداً لاستضافة مونديال 2030
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشف فوزي لقجع، رئيس لجنة كأس العالم 2030 ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، عن تطورات المشاريع الكبرى التي يُنتظر تنفيذها في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030.
وأوضح المسؤول الحكومي، خلال استضافته من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025، أن تمويل تمديد القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش قد تم تأمينه بفضل انخراط القطاع البنكي في عملية التمويل.
وأضاف لقجع أن الأشغال في مشروع القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش ستنتهي بحلول عام 2029، مشيراً إلى أن محور القنيطرة-مطار الدار البيضاء سيُغطى بشبكة القطارات الجهوية السريعة (RER). وأكد أن المشروع السككي يُعد أولوية كبرى حظي بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس قبل توقيع الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية الجوية، أكد لقجع أن الأشغال في توسعة مطار الرباط ستنتهي هذا العام، بالإضافة إلى مشاريع مماثلة في مطارات مراكش وفاس والدار البيضاء وطنجة. كما أشار إلى أن مطار الدار البيضاء سيُحول إلى منصة “HUB” دولية، فيما سيُرفع أسطول الخطوط الملكية المغربية إلى 200 طائرة بحلول عام 2035.
وفيما يخص القطاع الفندقي، أكد لقجع أن الطاقة الإيوائية للفنادق في المغرب تتزايد بشكل ملحوظ، بفضل إطلاق العديد من مشاريع بناء فنادق جديدة في مختلف المدن المغربية، مما يعكس استعداد المملكة لاستقبال ملايين الزوار خلال البطولة العالمية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإمارات البنية التحتية الخطوط الملكية المغربية الشراكة الاستراتيجية القطار فائق السرعة القنيطرة النقل الجوي
إقرأ أيضاً:
باحث اقتصادي: جهود تنمية سيناء تدعم النهضة الاقتصادية في مصر
بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، أكد الباحث الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، محمد محمود عبد الرحيم، أن تعمير سيناء يتجاوز الأبعاد الاقتصادية التقليدية، مشيرًا إلى أن كل مشروع تنموي جديد على أرض الفيروز يسهم في تشكيل واقع مستقبلي جديد للاقتصاد المصري.
وقال عبد الرحيم إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتطوير البنية التحتية في سيناء، حيث ضخت استثمارات ضخمة في مشروعات استراتيجية متنوعة لافتا إلى أنه وفقًا لما أعلن عام 2023، فقد تم ضخ نحو 11 مليار جنيه لتطوير وإنشاء 5 مطارات في سيناء، تشمل: مطار البردويل الدولي، مطار شرم الشيخ، مطار طابا، مطار الطور، ومطار سانت كاترين، وهو ما يمثل طفرة كبرى تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتنشيط السياحة.
وأضاف أن العاصمة المصرية أصبحت لأول مرة في التاريخ الحديث أقرب إلى سيناء، حيث تقع العاصمة الإدارية الجديدة على مسافة لا تتجاوز 100 كيلومتر من نفق الشهيد أحمد حمدي، مما يعزز الترابط الجغرافي والاستراتيجي مع سيناء.
مقترح لإعادة التقسيم الإداري وإنشاء محافظة وسط سيناء
وأشار الباحث الاقتصادي إلى أن سيناء كانت قد قُسمت إداريًا بموجب القرار الجمهوري رقم 84 لسنة 1979 إلى محافظتي شمال وجنوب سيناء، مقترحًا إعادة التقسيم الإداري مرة أخرى عبر تدشين محافظة وسط سيناء كمرحلة أولى، مع إمكانية استحداث محافظات أخرى مستقبلًا لاستيعاب الزيادة السكانية ودعم خطط التعمير.
مدن جديدة لتحقيق التوطينوأكد عبد الرحيم أن سيناء تشهد طفرة في إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة بهدف توطين الشباب المصري وتوفير مستوى معيشة كريم، مستشهدًا بمدن مثل الإسماعيلية الجديدة، ومدينة سلام شرق بورسعيد، ومدينة رفح الجديدة، التي تضم نحو 4352 وحدة سكنية مع تخفيضات تصل إلى 55% على أسعار الوحدات بناءً على قرارات القيادة السياسية لتشجيع المواطنين على الاستقرار في شمال سيناء.
سيناء.. مستقبل الاقتصاد المصريوشدد الباحث الاقتصادي على أن تنمية سيناء تساهم بشكل كبير في مستقبل الاقتصاد المصري، نظرًا للفرص الاقتصادية الهائلة التي توفرها، مشيرًا إلى وجود ثروات طبيعية ضخمة مثل الرمال السوداء، والرخام، والكبريت، والفحم، والنحاس، فضلًا عن الرمال البيضاء فائقة النقاوة التي تدخل في صناعات تكنولوجية متقدمة، ويمكن أن تكون محورًا رئيسيًا لنهضة الاقتصاد الوطني في العقود المقبلة.
وأضاف أن سيناء تتيح فرصًا واعدة في مجالات تربية الإبل، وزراعة النخيل والزيتون والخوخ، وتنمية الثروة السمكية، ما يسمح بإقامة مجمعات صناعية وزراعية ضخمة تخلق آلاف فرص العمل وتساهم في تعمير سيناء وتغيير المعادلة السكانية لصالح التنمية.
مقترح ببناء مدينة رياضية في شرم الشيخوفي ختام حديثه، اقترح عبد الرحيم إنشاء مدينة رياضية متكاملة في شرم الشيخ تكون نواة لاستضافة الأحداث والمباريات المحلية والدولية، بما يعزز من مكانة شرم الشيخ عالميًا ويدعم السياحة الرياضية ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء.