مساحة نت:
2025-01-23@18:13:25 GMT

كشف صادم: أجهزة تجسس إسرائيلية متخفية في غزة

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

كشف صادم: أجهزة تجسس إسرائيلية متخفية في غزة

غزة (مواقع)

في خطوة غير متوقعة، أعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم الأربعاء عن اكتشاف أدوات تجسس متطورة زرعها الاحتلال الإسرائيلي قبل انسحابه من المدينة.

وقد كشفت هذه الأدوات عن طبيعة استخبارية متقدمة، تبرز حجم الانتهاك الذي تعرض له القطاع في إطار محاولة إسرائيل للتجسس على المقاومة ومراقبة تحركات المواطنين.

اقرأ أيضاً صنعاء تعلق على إعادة تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية وتكشف عن دور السعودية 23 يناير، 2025 تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين في هذه المحافظات اليمنية 23 يناير، 2025

وأكدت المقاومة في بيانها أن مهندسي جهاز الأمن الخاص بها تمكنوا من اكتشاف هذه الأدوات من خلال عملية استخبارية نوعية ودقيقة، أظهرت براعة في تتبع التقنيات المتقدمة التي استخدمها الاحتلال.

ووفقاً للمقاومة، تم العثور على أدوات تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف المحمولة (باور بانك)، التي كانت في ظاهرها أجهزة شحن عادية لكنها في الحقيقة كانت تحمل تقنيات تجسس متطورة.

كما أشار البيان إلى أن بعض القطع المكتشفة كانت جزءاً من شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات في مدينة غزة.

وأوضحت المقاومة أن هذه الأدوات أصبحت الآن بحوزتها، مما يجعلها مصدرًا استخباراتيًا ذا قيمة كبيرة يمكن أن يسهم في تعزيز قدراتها الأمنية وتطوير مشاريعها الحربية.

وأضافت أن اكتشاف هذه المعدات يمثل "كنزًا استخباراتياً" سيمكنها من تحويل مخططات العدو إلى فرص حيوية تدعم مشروع التحرير الفلسطيني.

في خطوة إضافية، كشف جهاز أمن المقاومة عن ضبط شبكة أخرى من أجهزة التجسس التي كانت تستخدم لمراقبة حركة المواطنين داخل أحد مستشفيات غزة.

وكان الهدف المعلن من وراء هذه الشبكة هو مراقبة تحركات المواطنين تمهيدًا لاستهدافهم، وهو ما يسلط الضوء على حجم الانتهاك الإسرائيلي للخصوصية وتدخلاته المستمرة في شؤون القطاع.

هذه الاكتشافات تفتح بابًا جديدًا لفهم الأساليب الإسرائيلية في محاولات التجسس والسيطرة على غزة، وتظهر بشكل جلي حجم التحديات التي تواجهها المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

دراسة إسرائيلية ترصد فشل سياسة جز العشب ومخاطر تصاعد المقاومة في الضفة

أظهر هجوم المقاومة الأخير، على مستوطنة كدوميم، مرّة أخرى، مدى صقل المقاومين لأساليبهم، مستوحين ذلك من عملية السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، إذ تبقى النقطة الضعيفة للاحتلال تتطلب تغييراً في حماية طرق المرور في الضفة الغربية، لأن سياسة "جز العشب" لم تعد تكفي.

وأكد قائد منطقتي القدس والضفة ورئيس قسم السايبر في جهاز الأمن العام- الشاباك، إريك باربينغ، أنّ: "الهجوم المميت الذي وقع في مستوطنة كدوميم، وقُتل فيه ثلاثة مستوطنين، يثبت، وليس للمرة الأولى، أن طرق المرور بالضفة الغربية أصبحت أكثر خطورة".

وأضاف باربينغ، في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، وترجمته "عربي21" أنّ: "المقاومين طوروا وصقلوا قدراتهم لإلحاق الضرر بالروتين اليومي للمستوطنين الذين يتنقل مئات الآلاف منهم على هذه الطرق".

المقاومون الأبطال

تابع رئيس قسم السايبر في جهاز الأمن العام- الشاباك، أن "منفذي العملية معروفون لأجهزة أمن الاحتلال، وهم أعضاء في خلية منظمة، ولا تعدّ هجومًا منفردًا عشوائيًا، بل إن عملياتها عادةً تكون نتيجة لتخطيط مسبق دقيق".

 "تنبع من وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذه العملية، خطّط المقاومون للتنفيذ، وقتل أكبر عدد ممكن من المستوطنين، بهدف العودة سالمين لمنطقة إقامتهم، حيث سيتخفّون بين الفلسطينيين المتعاطفين معهم، باعتبارهم: أبطالا" أضاف باربينغ.

وأشار إلى أنه: "في تنفيذ هجوم مخطط، يتم إجراء تحضيرات مسبقة من أعضاء الخلية ومساعديهم وأطراف أخرى ذات صلة، لذلك، حتى لو كان عدد شركائهم السريين صغيرًا، ويشمل من أرسلهم، ومن زوّدهم بالأسلحة، ومن يخفيهم بعد التنفيذ، فإن الافتراض العملي يجب أن يكون أنهم يعملون بمستوى عالٍ من السرية".

واسترسل: "يستخدمون المعلومات الاستخباراتية قبل العملية، ويقومون بدوريات في الموقع المخطط له، ويتعرفون على روتين المرور الإسرائيلي هناك، ويحددون ساعات الذروة، ويفحصون نشاط الجيش في المنطقة، ومدى تكراره، وبناء طرق الهروب، وإعداد مكان للاختباء مسبقًا".

وأوضح أنه "بهذا المعنى، فهي عملية عسكرية بكل معنى الكلمة، حتى وإن كانت خصائصها تختلف قليلاً عن مصطلح "العملية العسكرية" كما نعرفها، ولذلك فإن الإحباط الكبير الذي أصاب أفراد وضباط أجهزة الأمن الميدانيين ومكتب الشاباك يعود للفجوة الاستخباراتية والعملياتية أخفقت في إحباط الهجوم مبكراً".

وأردف: "مع أنه مقابل كل بضع هجمات مسلحة يتم إحباطها قبل تنفيذها، هناك واحد أو اثنان ينجحان، وهذه الحقيقة لا تمنح راحة للضباط الإسرائيليين".


التنفيذ والانسحاب
أضاف أنه "سيتم إجراء تحقيق شامل لمعرفة سبب نجاح منفذي العملية في الانسحاب من المكان، وأين يجب أن يكونوا، ما يعني توسّع ساحة المواجهة وتنتقل لجنوب الضفة، وهي منطقة حساسة ذات أهمية خاصة".

واعترف بأن "عملية حماس في السابع من أكتوبر، كان ولا يزال، مصدر إلهام كبير للخلايا المسلحة لحماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، رغم ما يستثمره الجيش والشاباك من كثير من الوقت والجهد في محاولة لإيجاد حلّ لهذه المعضلة الأمنية، ومنع التصعيد على الأرض".

وأكد: "لكن الجميع يعلم أن هجمات إطلاق النار من السيارات المارة قد تكون خطيرة بشكل خاص بسبب قربها من السيارات الإسرائيلية، فضلاً عن القدرة على التوقف، والخروج من السيارة، ثم إطلاق النار على المستوطنين، ثم الانسحاب من المكان".

وزعم أنه: "رغم الجهود الاستخباراتية والعملية للجيش والشاباك، لكن نقطة الضعف الأساسية تتمثل بطرق المرور التي ستتطلب منهم استخدام أدوات إضافية لحماية المستوطنين عليها".

"بما فيها اتخاذ تدابير إضافية ومتزايدة، والنشاط الجوي، والطائرات بدون طيار للتعرف المبكر على المشتبه بهم، والملاحظات المموهة، والمواقع الديناميكية، والتغييرات المفاجئة وغير المخطط لها في أساليب التفتيش، مع التخطيط والفهم بأنها قد تسبب اختناقات مرورية كبيرة" أبرز باربينغ.


اشتعال الحريق
أكد أنه "كلما زادت درجة المفاجأة في إجراءات الأمن على طرق الضفة الغربية، زادت فرصة إحباط المقاومين في طريقهم لمكان الهجوم، ومن ذلك إمكانية فصل طرق المستوطنين عن طرق الفلسطينيين، رغم ما سيسفر عنه من إدانات دولية رافضة، بجانب توسيع عدد المستوطنين الحاملين لأسلحة شخصية".

ودعا الكاتب لـ"توسيع نطاق العقوبة والردع ضد عائلات المقاومين، بما فيها إبعاد وترحيل أفرادها"، بزعم أن: "الترحيل لقطاع غزة أصبح تنفيذه "أسهل" اليوم، وفي الوقت ذاته فإن عمليات انتقام المستوطنين ضد الفلسطينيين تعتبر غير أخلاقية وغير قانونية، ويرجح أن تشعل حريقًا أكبر، ما يؤدي لفوضى خطيرة للغاية".

وأكد أنها: "حرب يومية، 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، مما يجعلها صعبة، وتشكل تحدياً كبيراً للاحتلال، وتتزامن مع ما يخوضه حالياً بكثافة عالية على جبهات إضافية، لكن الهدف دائماً هو مفاجأة العدو في مكان لم يتوقع أن نصل إليه، وفي وقت لم يتوقعه".

وأشار إلى أن: "الجهد الاحتلالي ضد المقاومة في الضفة الغربية يتطلب جمع معلومات استخباراتية معقدة، وقدرات تشغيلية عالية، لمواجهة ظاهرة "الكتائب" المسلحة في مخيمات اللاجئين شمال وبعض مدن شمال الضفة الغربية، بما فيها جنين وطولكرم ونابلس".


"هي حرب مستمرة يخوضها الاحتلال، ويستخدم فيها أساليب متنوعة من البر والجو، وبوسائل وأدوات مختلفة، تنفيذا لسياسة "جزّ العشب"، لكيفية تفكيك الخلايا، وهذا الصراع مستمر حتى اليوم، وأحياناً من خلال أنشطة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية" بحسب الكاتب نفسه.

وختم بالقول: "الفلسطينيين كانوا هدفاً رئيسياً لجهاز الشاباك منذ فترة طويلة، لكن الفوضى في الضفة الغربية تسببت باتساع ظاهرة المقاومة، وخلقت هذه الظاهرة روح "البطل"، الذي بات مثارا لإعجاب الشباب، خاصة في مخيمات اللاجئين".

واستطرد: "هؤلاء المُعجبون سرعان ما يتحولون لمقاومين مسلحين، ما يستدعي ضرورة دراسة مدى خطورة الموقف، والحاجة الماسة للعناية الكبيرة بالبيئة الداعمة".

مقالات مشابهة

  • دراسة إسرائيلية ترصد فشل سياسة جز العشب ومخاطر تصاعد المقاومة في الضفة
  • المقاومة تكشف أدوات تجسس مموهة زرعها الاحتلال قبل انسحابه من مدينة غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف أدوات تجسس زرعها العدو في غزة
  • المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • الكشف عن أدوات تجسس زرعها الجيش الإسرائيلي في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • بالصور.. المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • خبر صادم.. وفاة لاعب عماني عن 37 سنة داخل منزله
  • لسبب صادم.. احتجاز فتاة وتقييدها بالسلاسل لمدة 6 سنوات في مصر