الجزيرة:
2025-03-06@03:29:45 GMT

استقبال حافل لأول رحلة تركية جوية لدمشق منذ 13 عاما

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

استقبال حافل لأول رحلة تركية جوية لدمشق منذ 13 عاما

حظيت الرحلة الأولى للخطوط التركية من إسطنبول إلى دمشق، الخميس، باستقبال حافل في أثناء وصولها إلى المطار بعد انقطاع 13 عاما، ووصفها نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي بأنها "لحظة تاريخية".

وكان في حفل الاستقبال نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، ومعاون وزير الخارجية السوري أحمد دخان، إلى جانب عدد من المسؤولين الأتراك كان من بينهم المدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية بلال أكشي، والقائم بأعمال السفارة التركية لدى دمشق برهان كور أوغلو.

مسؤولون أتراك يقصون الشريط إيذانا بإقلاع أول طائرة تركية إلى دمشق منذ 13 عاما (الأناضول)

في كلمته خلال حفل الاستقبال، أعرب يلماز عن سعادته بالمشاركة في أول رحلة طيران تركية إلى دمشق بعد 13 عاما، ووصف استئناف الرحلات الجوية التركية إلى دمشق بأنه "لحظة تاريخية".

من جانبه، هنأ دخان الخطوط الجوية التركية على رحلتها الأولى إلى دمشق، وقال إن هذه الرحلات "ستعطي الأمل للشعب السوري بالعودة المشرفة لأبنائه الذين ما زالوا في الخارج إلى بلادهم".

من ناحيته، عبّر أكشي عن اعتقاده أن رحلات الخطوط الجوية التركية إلى دمشق "ستسهم بصورة إيجابية في تعزيز قدرات البلاد في مجال السياحة والتجارة".

سوريون يحتفلون بهبوط أول طائرة إلى دمشق حاملين علم بلادهم (الأناضول)

وكانت الخطوط الجوية التركية أوقفت رحلاتها إلى سوريا في الأول من أبريل/نيسان 2012 بسبب الاضطرابات الداخلية الناجمة عن قمع نظام بشار الأسد لشعبه.

إعلان

والأسبوع الماضي، أعلنت الخطوط الجوية التركية، إطلاق رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق مجددا في 23 يناير/كانون الثاني الجاري.

دموع الفرح غلبت على هذه المرأة السورية بعد عودتها إلى بلادها التي غابت عنها مرغمة لسنوات (الأناضول)

وفي منشور عبر منصة إكس، قال أكشي إن الشركة ستنظم 3 رحلات أسبوعيا إلى دمشق بعد انقطاع دام سنوات.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة مرحلة انتقالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخطوط الجویة الترکیة إلى دمشق

إقرأ أيضاً:

الشركات السورية تكافح مع وفرة السلع المستوردة وتعثر الاقتصاد

تكافح الشركات في أجزاء سوريا التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد لبيع سلعها مع كميات كبيرة من الواردات الرخيصة التي تقوض المنتجين المحليين، ما أثار غضبًا واسع النطاق إزاء تحرك الحكومة الجديدة لخفض التعريفات الجمركية على الواردات، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتم السماح للسلع الأجنبية، التي كانت مقيدة لسنوات، بالدخول إلى البلاد في يناير/ كانون الثاني بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعليق ذبح الأضاحي في المغرب.. ما التداعيات الاقتصادية؟list 2 of 2الدولار يرتفع على حساب الذهب والنفط يصعد إثر قرار ترامبend of list

وفي ظل حكم الأسد، تم إنتاج معظم السلع محليًا أو تهريبها من خلال نظام من الضرائب والرسوم والغرامات الباهظة، ما زاد الكلفة بصورة حادة، كما يعني نقص الكهرباء أن الشركات اضطرت إلى دفع مبالغ باهظة مقابل الطاقة.

السلع المستوردة متواجدة بقوة في السوق السورية (رويترز) إغلاق مؤقت

اختارت بعض الشركات إغلاق متاجرها مؤقتًا بدلاً من بيع السلع بخسائر فادحة، ما يسلط الضوء على التحدي الذي تواجهه الحكومة الجديدة في إحياء الاقتصاد المحطم والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.

وقال أحد تجار السيارات إن السيارة التي تكلف 10 آلاف دولار في بيروت، على سبيل المثال، كانت لتباع بمبلغ 60 ألف دولار في سوريا تحت حكم الأسد، لكنها الآن قد تباع مقابل 11500 دولار.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المصرفيين المقيمين في دمشق، قوله: "قبل شهرين، كانت جميع المنتجات في السوق سورية. أما اليوم، فإن المنتج الجاهز من تركيا أرخص".

إعلان

وقال أحد رجال الأعمال في مجال المنسوجات في العاصمة إنه يتوقع أن يدرك المستهلكون في نهاية المطاف أن المنتجات المستوردة أقل جودة "ولكن بحلول ذلك الوقت ستكون السوق قد تعطلت، وستكون العديد من المصانع التي لم تتمكن من تحمل خسارة الأعمال قد أغلقت أبوابها".

تحرير الاقتصاد

ومنذ توليها مقاليد الأمور، سعت الحكومة الجديدة في سوريا إلى تحرير الاقتصاد المحطم من أجل دفع النمو الاقتصادي والمساعدة في إعادة بناء بلد مزقته 13 عامًا من الحرب.

وحسب الصحيفة، فإنه في حين أسعدت الإطاحة بالأسد الكثيرين، فقد جلبت كذلك مجموعة جديدة من المشاكل للشركات التي نجت من الحرب والنظام الطفيلي.

وفي البداية، قوبلت عودة الواردات إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد سابقًا بتشوّق، إذ وجد السكان أنفسهم قادرين على شراء سلع مفقودة منذ فترة طويلة من المتاجر، مثل المشروبات الغازية ذات العلامات الأجنبية والجبن الفرنسي.

لكن هذا الحماس لم يدم طويلاً، إذ حدت أزمة السيولة النقدية في جميع أنحاء البلاد وتباطؤ النشاط التجاري المحلي من القدرة الشرائية للناس.

وتسبب تخفيف الحكومة السريع لقيود الاستيراد في استياء من أصحاب شركات تصنيع محلي في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام سابقًا، بما في ذلك العاصمة دمشق في الجنوب.

وقال العديد من أصحاب الأعمال إنهم لا يعارضون خفض التعريفات الجمركية، لكنهم قالوا إن التخفيضات كان ينبغي أن تكون أبطأ وأصغر حجمًا لإنقاذ الشركات من الخسائر الفادحة.

ونظرًا لارتفاع تكلفة الطاقة في دمشق، قالوا إنه سيكون من الصعب التنافس مع الشركات التركية ما لم تحصل على بعض الدعم من التعريفات على السلع المستوردة.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصنعي الكحول، قوله: "إنهم يبيعون سلعًا أرخص بنسبة 60 إلى 70% من أسعاري". وقد توقفت جميع عملياته منذ ديسمبر/ كانون الأول.

إعلان

وفي الوقت الذي تشكو فيه الشركات في المناطق التي كان يحكمها الأسد من الرسوم المنخفضة، أثار فرض أي تعريفات الغضب إدلب، حيث اعتاد السكان منذ فترة طويلة على التدفق الخالي من الجمارك للواردات التركية الرخيصة عبر الحدود.

حذر المصرفي المقيم في دمشق من أن الصناعات التي كانت في السابق العمود الفقري للاقتصاد السوري الذي كان يتّسم بالحمائية، مثل الأدوية، أصبحت الآن في خطر، وقال: "إذا فتحوا الطريق أمام [واردات] الأدوية، فإن هذا القطاع سوف يُستأصل".

مقالات مشابهة

  • هيئة الطيران المدني السوري: إلغاء رحلتين للخطوط الأردنية والتركية لتدهور الأحوال الجوية
  • سوريا تشارك لأول مرة في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • لأول مرة .. 8 منتخبات آسيوية في كأس العالم للناشئين
  • طقس العرب ..  5 ظواهر جوية ترافق الحالة الجوية خلال الأيام القادمة
  • تداول فيديو عن إرسال مقاتلات تركية إلى دمشق بعد هجوم إسرائيلي.. ما حقيقته؟
  • غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس السورية
  • غارة جوية إسرائيلية على مدينة طرطوس السورية (شاهد)
  • مدينة جرمانا السورية.. جارة الفيحاء
  • قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
  • الشركات السورية تكافح مع وفرة السلع المستوردة وتعثر الاقتصاد